عطل مفاجئ يضرب واتساب داخل مصر.. وأول رد رسمي من الشركة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
اشتكى خلال الساعات القليلة الماضية، عدد من مستخدمي تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا داخل مصر، من بعض المشاكل التي تواجههم أثناء إرسال واستقبال الرسائل، خاصة عند محاولة إرسال الصور أو «فويس نوت».
وتداول مستخدمي تطبيق واتساب عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المشكلات التي تواجههم خلال استخدام التطبيق، مؤكدين أن هناك بطئ في إرسال الصور، رغم عدم وجود مشكلة بشبكة بالإنترنت.
وصرح موقع «Downdetector» المتخصص في متابعة أعطال المواقع الإلكترونية، بوجود مشكلة لدى مستخدمي واتساب في مصر، وتحديدا عند الساعة 8 مساء، حيث يجد 59% من المستخدمين مشكلة في استقبال الرسائل، بينما هناك 31% آخرين لا يقدرون على إرسال «فويس نوت»، بالإضافة إلى أن 9% اشتكوا من استخدام تطبيق واتساب عبر هواتفهم.
عطل واتسابالمتحدث باسم واتساب يرد على انقطاع الخدمةيذكر أن شركة ميتا قد ردت في وقت سابق من صباح اليوم، على مشكلة توقف خدمة واتساب في أنحاء العالم، بعد استياء مستخدمي التطبيق، الذين تساءلوا عن سبب المشكلة التي حدثت.
وقال المتحدث الرسمي باسم «واتساب»، إن التطبيق على معرفة بمشكلة انقطاع الخدمة، ويعمل على حلها في أقرب وقت ممكن، لكنه لم يوضح سبب مشكلة التطبيق، وفقا لـ «رويترز».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها واتساب لعطل مفاجئ، فتعدت مثل تلك المشاكل لأكثر من مرة، وأبزها كان انقطاع خدمات «ميتا» في 5 مارس 2024.
اقرأ أيضاًعطل يضرب واتساب.. وأول بيان حول تعطل حسابات الآلاف
عاجل.. عودة انستجرام وواتساب للعمل بعد عطل مفاجئ
بعد 9 آلاف بلاغ.. «ميتا» تكشف أسباب العطل المفاجئ في «واتساب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واتساب ميتا عطل واتساب خلل واتساب واتساب 2024
إقرأ أيضاً:
إدانة «ميتا» لتسريب بيانات نصف مليار شخص
تواجه شركة «ميتا بلاتفورمز» خطر مطالبات تعويض من آلاف المستخدمين في ألمانيا بعد خسارتها دعوى قضائية بشأن تسريب بيانات تخص نصف مليار شخص في عام 2021.
في حكم غير مسبوق، خففت المحكمة الاتحادية الألمانية، وهي أعلى محكمة في القضايا المدنية، معايير الإثبات للمستخدمين الذين يطالبون بتعويض عن سرقة بياناتهم. ذكرت المحكمة في بيانها أن إثبات وقوع المستخدمين ضحايا للتسريب يكفي، دون الحاجة لإثبات أنهم تعرضوا لضرر معين مترتب على ذلك.
بإلغاء قرار سابق لصالح «ميتا»، أوضح القضاة أنه في حالات فقدان السيطرة على البيانات فقط، يحتمل أن يكون التعويض حوالي 100 يورو (106 دولارات). من المقرر أن يتم النظر في القضية أمام محكمة كولونيا وفقاً لهذه الإرشادات.
ترتبط القضية بتسريب بيانات عام 2021، حيث ظهرت معلومات شخصية تخص 533 مليون مستخدم لـ«فيسبوك»، بما في ذلك أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، على أحد مواقع القرصنة.
قبل عامين، فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية، وهي الجهة التنظيمية الرئيسية لخصوصية «ميتا» في الاتحاد الأوروبي، غرامة قدرها 265 مليون يورو على الشركة بسبب عدم توفير حماية كافية للبيانات.
قالت «ميتا» إن حكم المحكمة العليا لا يتماشى مع السوابق القضائية لمحكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة. أعربت الشركة عن ثقتها في أنها ستنتصر مرة أخرى في المحكمة الأدنى درجة؛ حيث أكدت أن أنظمة «فيسبوك» لم تتعرض للاختراق ولم يحدث خرق للبيانات.
سيشكل هذا الحكم الصادر يوم الإثنين دليلاً لآلاف القضايا المعلقة في ألمانيا. في السابق، أفاد محامو «ميتا» في أكتوبر بأن الشركة كسبت 6000 قضية تتعلق بهذه الدعوى، مشيرين إلى أن ذلك يمثل معدل نجاح بنسبة 85%. لم يوضح المحامون ما إذا كانت هذه الإحصائيات تشمل القضايا التي قامت «ميتا» بتسويتها.
تم جمع البيانات بين عامي 2018 و2019 عبر إدخال أرقام هواتف عشوائية باستخدام خاصية استيراد جهات الاتصال.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب