لأول مرة .. فريق طلابي من المملكة يفوز بمسابقة دولية للطائرات بدون طيّار
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الرياض
نجح فريق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في حصد المركز الأول في المسابقة الدولية للطائرات المسيرة بدون طيّار (SUAS 2024)، التي أقيمت في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، متفوقاً على 70 فريقاً طلابيّاً من مختلف جامعات العالم.
ويأتي هذا الإنجاز الوطني نتيجة جهد وإصرار وعزيمة، الطلاب الذين شاركوا على مدى 3 سنوات متتالية في المسابقة ذاتها، وحققوا المركز الـ11 في عام 2022 والمركز الـ20 في عام 2023.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بأنظمة الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرونز) والتقنيات والوظائف المتعلقة بها، وإشراك الطلاب في تحديات تصميم وتصنيع هذه الطائرات وبرمجة أنظمتها؛ لتصبح قادرة على الطيران الذاتي والملاحة، واستخدام أجهزة استشعار محمولة على متن الطائرة لتنفيذ مجموعة من المهام المختلفة.
ويجسد هذا الفوز حرص جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على بناء الثقافة الطلابية من خلال 6 أبعاد رئيسة وهي: أن يكون لدى الطلاب طموح وأهداف عالية، وتعزيز اعتمادهم على الذات، وإكسابهم تجارب عالمية، وعملهم ضمن فرق متعددة التخصصات، وخوضهم في تجارب البحث العلمي، وإكسابهم روح ريادة الأعمال، مما يزيد من الأثر والفائدة على المجتمع وعلى حياتهم المهنية مستقبلاً.
يذكر أن الجامعة هي الأولى عربياً لعام 2023 وفي المركز 101 حسب تصنيف QS العالمي للجامعات وكما حازت على المركز 81 في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في العام الحالي 2024.
وعبّر رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف من جانبه عن مدى فخره بالطلاب، مشيداً على دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم في مجالات التراث الثقافي الوطني
المناطق_واس
وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث, اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التراث الثقافي الوطني.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة بالرياض، بحضور معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر، ومثّل المكتبة في التوقيع المدير العام الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، فيما مثّل الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
أخبار قد تهمك هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة 9 أبريل 2025 - 6:55 مساءً أمير حائل يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة 8 أبريل 2025 - 5:36 مساءًوتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجالات متعددة تشمل: توثيق مواقع التراث الثقافي في المملكة، وتبادل المعلومات وتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بينهما في مجالات التراث والآثار، كدراسة مواقع التراث الثقافي، وإعداد الأطالس، وتطوير قواعد البيانات، وتشمل المذكرة توظيف خبرات الطرفين في مجالات نظم المعلومات الجغرافية وتفعيلها، إضافة إلى تبادل المؤلفات والكتب المتعلقة بالتراث الثقافي السعودي، وتبادل الوثائق والمعلومات والصور والخرائط ذات العلاقة.
وتضمنت المذكرة التفاهمَ في مجالات الحرف والصناعات اليدوية، إذ يعمل الطرفان على إعداد الدراسات والأبحاث ودعم جهود تسويق وترويج الحرف التقليدية، مع إمكانية تفعيل الهيئة لمرافق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال إقامة برامج تدريبية وفعاليات ثقافية، وتشمل المذكرة التعاون في تبادل المعلومات لدعم جهود حصر التراث الثقافي وتوثيقه في مختلف مناطق المملكة.
وشملت المذكرة مجالات التعاون الإعلامي في التسويق والترويج للمطبوعات المشتركة، وتبادل المطبوعات والتقارير العلمية، وإنتاج ونشر مواد مرئية متعلقة بالتراث الثقافي، والعمل المشترك على إصدار كتب مصورة متخصصة، إضافة إلى تنسيق الجهود لعقد محاضرات وندوات ومعارض محلية ودولية متخصصة في التراث الثقافي وتنظيم حملات إعلامية مشتركة.
ونصت المذكرة على التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التراث غير المادي، لإعداد محتوى علمي يعكس ثراء التراث غير المادي في المملكة، مع توفير المكتبة لمصادرها النادرة مثل: المخطوطات والكتب والوثائق التاريخية لدعم مشاريع التوثيق والبحوث، فضلاً عن إقامة ورش عمل تعريفية بهذا النوع من التراث في مرافق مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق اهتمام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث على توسيع أطر التعاون المؤسسي ودعم الجهود الوطنية في حماية وتطوير التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية.
وتقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ تأسيسها قبل أربعين عاما على حفظ التراث الوطني والعربي والإسلامي بمختلف عناصره من كتب ومخطوطات ومسكوكات نادرة، وصور ووثائق وخرائط وتحفيز وجوده في مختلف المعارض النوعية المتخصصة التي أقامتها، أو تلك التي تشارك فيها داخل المملكة وخارجها، وهيأت المجال للباحثين والمهتمين بالتراث لدراسته وتوثيقه وطبعه وتحقيقه من خلال فروعها المتعددة.