قالت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، إنها استهدفت بصواريخ ومسيّرات سفينة بالبحر الأحمر في طريقها إلى دولة الاحتلال و"هدفا حيويا" بمدينة حيفا المحتلة.

وذكرت الجماعة في بيان صادر عن المتحدث العسكري يحيى سريع: "نفذنا عمليتين عسكريتين انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني".



وأضاف أن "العملية الأولى بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في ‎العراق استهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة هدفا حيويا في ‎حيفا وحققت هدفها بنجاح"، دون ذكر تفاصيل عن طبيعة الهدف.

وأوضح البيان، أن "العملية الثانية استهدفت سفينة (SEAJOY) في ‎البحر الأحمر، لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ ‎فلسطين المحتلة"، دون ذكر الجهة التابعة للشركة.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا حيويا في ميناء حيفا، والأخرى استهدفت سفينة (SEAJOY) في البحر الأحمر بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ بتاريخ 27-06-2024م pic.twitter.com/8MKLYNIw6f — العميد يحيى سريع (@army21ye) June 27, 2024
وأشار إلى أن هذه العملية جرى تنفيذها "بزورق مسيّر وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابة السفينة بشكل مباشر".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن جماعته نفذت عملية عسكرية مشتركة مع "المقاومة الإسلامية في العراق" ضد الاحتلال الإسرائيلي، دون تفاصيل.

مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف عمليات الحوثي
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.

وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.

وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.


وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي  10 كانون الثاني/ يناير الماضي اعتمد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722.

ويطالب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية حيفا مجلس الأمن اليمن مجلس الأمن عمليات حيفا الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي اتهامات غربية حول تورطها في زعزعة استقرار البحر الأحمر

نفى نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني علي أكبر صفائي بشكل قاطع مزاعم غربية بأن بلاده تعمل على زعزعة استقرار البحر الأحمر، وألقى باللوم على العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان في تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.

 

وقال صفائي -في كلمته أمام الدورة 133 لمجلس المنظمة البحرية الدولية في لندن يوم الاثنين- نأسف لأن بعض الوفود، بما في ذلك الولايات المتحدة، تستغل وكالة الأمم المتحدة من أجل تعزيز أجندتها السياسية وتوجيه ادعاءات كاذبة وغير مبررة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

 

وزعم أن طهران تكرر التزامها بحرية الملاحة وتؤكد على ضرورة حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وما سماه "الخليج الفارسي".

 

ووصف المسؤول الإيراني اليمنيين بأنهم أمة مستقلة ومؤثرة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم يتخذون القرارات ويتصرفون على أساس تقديرهم ومصالحهم واعتباراتهم.

 

وقال صفائي: "لذلك فإن طهران ترفض بشكل قاطع أي ادعاء لا أساس له من الصحة من قبل بعض الحكومات الغربية، وتعتبره ذريعة لتبرير وإضفاء الشرعية على الإجراءات الأميركية غير القانونية والغزو العسكري لليمن".

 

وأدان الاستخدام غير القانوني للقوة والغزو العسكري الأمريكي لليمن باعتباره انتهاكًا واضحًا لسلامة أراضي الدولة العربية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدًا أن مثل هذا السلوك يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

 

وقال إن الولايات المتحدة هي مصدر انعدام الأمن في منطقة البحر الأحمر.

 

وندد صفائي بالعدوان العسكري الأمريكي والبريطاني على اليمن، ورفض مزاعم واشنطن بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووصفها بأنها "غير مبررة".

 

وبحسب المسؤول الإيراني فإن بلاده تلتزم بقراري مجلس الأمن 2140 و 2216 ولم تفعل شيئًا في تحديهما، مثل بيع ونقل الأسلحة. وأضاف أن بلاده أكدت دائمًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهي ملتزمة بالحفاظ على الأمن البحري وحرية الملاحة وتعزيزهما.

 

 


مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
  • بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
  • مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
  • إيران تنفي اتهامات غربية حول تورطها في زعزعة استقرار البحر الأحمر
  • مجلس الأمن يحث الحوثي على إطلاق سراح طاقم السفينة جلاكسي ليدر
  • لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟