الاتحاد الأوروبي: وقف العمل العسكري في غزة والنظر في حل سياسي هي الأمور الأكثر إلحاحا بالوقت الراهن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الاتحاد الأوروبي، من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 9 أشهر.
وأكد الاتحاد الأوروبي - وفقا لما ذكرته قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم الخميس - على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارًا مطبقًا أدى إلى حدوث مجاعة.
وأشار إلى أن وقف العمل العسكري وتقديم مزيد من الدعم الإنساني لغزة والنظر في حل سياسي هي الأمور الأكثر إلحاحًا بالوقت الراهن.
ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أقره مجلس الأمن لم ينفذ بعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.