الجرائم الإلكترونية تحذر من”كود” جوائز وهمي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
حذرت وحدة الجرائم الإلكترونية، التابعة لإدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام، من خطورة مشاركة “كود” رمز التحقق الذي يرد عبر الرسائل النصية مهما كانت الأسباب مع الآخرين خلال تنفيذ أية عملية الكترونية.وأكد رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، المقدم محمود المغايره أن كود المحافظ الالكترونية هو ملك للشخص صاحب المحفظة، ولا يجب مشاركته مع أي شخص أو جهة غير رسمية، مهما قدمت هذه الجهة من ضمانات، وتحت أي ظرف.
وأوضح أن المحتال الالكتروني قد يستخدم أسلوب التحايل للإيقاع بالضحية من خلال توجيه بعض الأسئلة للضحية والتي تتعلق بطبيعة عمله، وعن توفر محفظة الكترونية لدى المجني عليه حتى يتم تحويل الجوائز المالية لتلك المحفظة، وبعدها يطلب الجاني كود تأكيد الحساب ويطلب منه إعادة الرقم إليه وهناك يقع المجني عليه ضحية الاحتيال.
وأشار خلال حديثه عبر برنامج بين السطور التي يبث عبر أثير إذاعة الأمن العام وصفحتها الرسمية إلى أن وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية لديها شراكة مع البنك المركزي الأردني لتحذير المواطنين من عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية، بالإضافة إلى تتبع حالات الاحتيال من خلال شبكة الانترنت و معرفة هوية مستخدم الانترنت وتتبع حركة الأموال والمستفيد منها.
مقالات ذات صلة متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس 2024/06/27وبين إن الاحتيال الالكتروني يتمثل بالاستيلاء على أموال منقولة أو غير منقولة من خلال شبكة الانترنت أو المحافظ الالكترونية أو الحسابات البنكية وهو ما يسمى الاحتيال من خلال تقنية المعلومات.
وأشار إن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ترصد الأساليب الجرمية للاحتيال الالكتروني وتحذر منها من خلال التوعية بخطر هذه الجريمة وكيفية تجنب الوقوع ضحية لهذه الجريمة.
وأكد أن بعض الناس يقعون ضحية الاحتيال الالكتروني بسبب الطمع والإغراءات التي يقدمها الجاني من خلال صفحات وهمية لمؤسسات أو أشخاص بإيهام الضحية بالحصول على أموال أو وظائف بأقل التكاليف والجهد، أو الحصول على سلع معينه بأسعار تكون أقل بكثير من مثيلاتها في السوق.
وحذّر من خطورة مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية والأرقام الوطنية والحسابات البنكية مع جهات احتيالية تعمل على انشاء مواقع وصفحات وهمية، مشدداً على ضرورة التأكد من الصفحات والمواقع التي يجري التعامل معها من خلال معلومات الاتصال، وتحديد موقع المؤسسة، وأن من يدير هذه الصفحة شخص معلن ومعروف هويته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلکترونیة من خلال
إقرأ أيضاً:
كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.
ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.
ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.
وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.