حالةٌ من الفوضى العارمة وأعمال العنف شهدتها عاصمة كينيا «نيروبي» وذلك بعدما اقتحم آلاف المتظاهرين البرلمان للاحتجاج على مشروع قانون المالية الجديد والذي تضمن زيادة الضرائب والذي أعلن الرئيس الكيني سحبه منذ ساعات.

فوضى عارمة في عاصمة كينيا نيروبي

وبحسب «CNN» فإن عاصمة كينيا نيروبي شهدت حالة فوضى عارمة بعد تحول احتجاجات ضد مشروع قانون جديد للضرائب، إلى أعمال عنف وتخريب وسقوط أكثر من 20 قتيلا واقتحام مبنى البرلمان، الذي أقر مشروع القانون على الرغم من المظاهرات التي عمّت البلاد ضده مما أغضب المتظاهرين وجعلهم يقتحمون البرلمان وإشعال النار فيه وتخريبه وسرقة الصولجان الاحتفالي الذي يرمز إلى سلطة المجلس التشريعي.

 

وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين اليوم الخميس في عاصمة كينيا نيروبي إذ احتشدت مجموعات من المتظاهرين على الرغم من قرار الرئيس ويليام روتو بسحب مشروع قانون المالية المثير للجدل والذي كان يهدف إلى زيادة الضرائب للمساعدة في تخفيف أعباء ديون البلاد.

الشرطة الكينية تطلق الرصاص على المتظاهرين في نيروبي

وأطلقت الشرطة الكينية الرصاص الحي على متظاهرين في العاصمة الكينية، نيروبي، مع تصاعد الغضب تجاه مشروع القانون الذي أثار موجة احتجاجات واسعة النطاق ضد الزيادات الضريبية المقترحة.

وشارك المتظاهرون في مسيرة اليوم الخميس للتنديد بالقتلى في المظاهرات، وانتقدوا التحول الدراماتيكي الذي اتخذه رئيس كينيا روتو باعتباره متأخرا جدًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كينيا نيروبي كينيا نيروبي العاصمة الكينية

إقرأ أيضاً:

الزراعة: مشروع سيل يستهدف 300 ألف فرد بالريف يمثلون 40 ألف أسرة

شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء عماد كدواني محافظة المنيا، بدء تشغيل محطة 14 على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمحافظة المنيا والتي تم الإنتهاء من أعمال تطوير الري بها بإستخدام الطاقة الشمسية.

جاء ذلك على هامش زيارة وزير الزراعة للمحافظة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والمهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، وسامي عبد الصادق رئيس البنك الزراعي المصري، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع “سيل”، وعدد من قيادات الوزارات الثلاثة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

واشار وزير الزراعة إلى ان ذلك يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لتحديث وتطوير الري وتحويل نظام الري بالغمر إلى ري حديث متطور بنظام التنقيط، بأراضي الإستصلاح الجديدة، بما يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير المياه، الذي يعد هدفا قوميا، لتقليل تكاليف الري وتحقيق عدالة توزيع المياه، فضلا عن الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه،

وأكد فاروق اهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية القرية المصرية والريف المصري، ورفع مستوى معيشة أبناءه، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتنميتها، لافتا إلى أن مشروع "سيل" يعد نموذجا لهذا الاهتمام، حيث يستهدف أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن على مستوى الريف المصري، يمثلون ما يزيد على ٤٠ ألف أسرة، كما يقدم أيضا الدعم للمشروعات الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر وتنميتها.

وأوضح الوزير ان وزارتا الزراعة والري، ومن خلال مشروع سيل، انتهت من أعمال تطوير الري لمساحة 1,248 فدان على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى، من خلال طلمبات مياه تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء خزانات أرضية بأراضي المنتفعين لتوفير المياه طوال الشهر وتتغلب على فترة المناوبات لمياه الري كما يتم إستخدام هذه الخزانات كأحواض لتربية الأسماك، كما تم أيضًا الإنتهاء من أعمال تطوير ري إضافية لمساحة 8,868 فدان بمناطق عمل المشروع.

مقالات مشابهة

  • تعرف على عقوبة الخطأ الطبي الذي يسبب عاهة مستديمة بمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي
  • العراق.. استعدادات واسعة لإنجاح مشروع بغداد عاصمة السياحة العربية
  • القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي
  • القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • الزراعة: مشروع سيل يستهدف 300 ألف فرد بالريف يمثلون 40 ألف أسرة
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟