يونيسيف تعلن اتفاقا مع إسرائيل لتعزيز إمدادات المياه في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إعادة تشغيل خط كهرباء في قطاع غزة من شأنه أن يتيح إعادة تشغيل محطة تحلية المياه في جنوب قطاع غزة.
وقال جوناثان كريكس المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية لوكالة فرانس برس إن "يونيسف تؤكد التوصل إلى اتفاق لإعادة تشغيل خط تغذية الكهرباء ذي الجهد المتوسط لمحطة تحلية المياه في جنوب غزة".
وبحسب كريكس فإن هذه "خطوة مهمة ونتطلع بشدة إلى رؤية تنفيذها".
ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والتي تشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية على الفور على طلب فرانس برس التعليق.
وأوضحت اليونيسف أن المحطة الواقعة في خان يونس، من المفترض ان تنتج، بمجرد إعادة إمدادها بالكهرباء، 15 ألف متر مكعب من المياه يوميا.
وأشار كريكس الى أن هذا "يحتمل أن يوفر الحد الأدنى من المعايير الإنسانية وهو 15 لترًا في اليوم من المياه الآمنة الصالحة للشرب بما يصل إلى مليون نازح" جنوب قطاع غزة.
وفي التاسع من أكتوبر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمرا بفرض "حصار كامل" قائلا "لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز".
وأكد كريكس أن من الضروري أيضا "تسليم المولدات والبنية التحتية" لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمنطقة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب، مضيفًا أن أكثر من 60 بالمئة من شبكات توزيع المياه تضررت منذ أكتوبر.
واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يتفقد تجارب تشغيل مصنع «غزل 1» الجديد بغزل المحلة
تفقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تجارب تشغيل مصنع «غزل 1» في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس، في إطار الجولات الميدانية والمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وفق أحدث التكنولوجيات العالمية.
وأجرى المهندس محمد شيمي، جولة شملت مختلف مكونات المصنع الجديد، وتابع خلالها مراحل العملية الإنتاجية من استلام الأقطان وصولا إلى المنتج النهائي، وذلك بعد الانتهاء من تركيب الماكينات الحديثة، حيث يقع المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردن و376 ماكينة، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 15 طن يوميا من الخيوط الرفيعة التي تسخدم في إنتاج الأقمشة عالية الجودة.
وتفقد الشيمي صالة إنتاج ملحقة بالمصنع تستخدم في الاستفادة من العوادم الناتجة عن مصانع الغزل الجديدة والتي تم تطويرها، وتضم 3000 مردن بطاقة إنتاجية مستهدفة 17 طن يومي خيوط سميكة، والمستخدمة في إنتاج الأقمشة السميكة مثل الجينز، وذلك بحضور رشا عمر مساعد الوزير، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة.
شيمي: المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردنوخلال زيارته الميدانية لشركة غزل المحلة، تفقد الوزير الأعمال النهائية بمصنع «تحضيرات النسيج 1» تمهيدا لبدء التشغيل التجريبي خلال الفترة المقبلة، وكذلك التجهيزات الأخيرة بمحطة الكهرباء الجديدة استعدادا لاطلاق التيار، كما تابع تقدم نسب تنفيذ مصانع «غزل 6» و«تحضيرات النسيج 2» والنسيج، والصباغة. كما تابع سير العمل والعمليات الإنتاجية بمصانع الغزل والنسيج القائمة، وكذلك أعمال رفع كفاءتها وبرامج الصيانة وتحسين بيئة العمل.
وأكد المهندس محمد شيمي أنّ المشروع القومي لصناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء، ويأتي في إطار توجه الدولة ورؤية الجمهورية الجديدة لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الصادرات المصرية، موضحا أنّ مصنع «غزل 1» الجديد خطوة مهمة نحو تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، ويمثل نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الإنتاجية في هذا المجال.
وأضاف الوزير أنّ المصانع الجديدة التي يتم تشغيلها بأحدث التكنولوجيات العالمية، ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، ما يفتح أسواقا جديدة ويعزز قدرة الشركة على المنافسة في السوقين المحلي والدولي، مؤكدا الاهتمام بتدريب العنصر البشري وتنمية مهاراته وفق البرامج التدريبية المحددة.
وفي ختام زيارته لشركة غزل المحلة، عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا موسعا مع استشاري المشروع وشركات المقاولات المنفذة لدفع معدلات العمل والإنجاز، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لسرعة إتمام الأعمال والالتزام بالتوقيتات المقررة بعد ضغط الجداول الزمنية.