أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إعادة تشغيل خط كهرباء في قطاع غزة من شأنه أن يتيح إعادة تشغيل محطة تحلية المياه في جنوب قطاع غزة.

وقال جوناثان كريكس المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية  لوكالة فرانس برس إن "يونيسف تؤكد التوصل إلى اتفاق لإعادة تشغيل خط تغذية الكهرباء ذي الجهد المتوسط لمحطة تحلية المياه في جنوب غزة".

وبحسب كريكس فإن هذه "خطوة مهمة ونتطلع بشدة إلى رؤية تنفيذها".

ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والتي تشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية على الفور على طلب فرانس برس التعليق.

وأوضحت اليونيسف أن المحطة الواقعة في خان يونس، من المفترض ان تنتج، بمجرد إعادة إمدادها بالكهرباء، 15 ألف متر مكعب من المياه يوميا.

وأشار كريكس الى أن هذا "يحتمل أن يوفر الحد الأدنى من المعايير الإنسانية وهو 15 لترًا في اليوم من المياه الآمنة الصالحة للشرب بما يصل إلى مليون نازح" جنوب قطاع غزة.

وفي التاسع من أكتوبر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمرا بفرض "حصار كامل" قائلا  "لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز".

وأكد كريكس أن من الضروري أيضا "تسليم المولدات والبنية التحتية" لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمنطقة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب، مضيفًا أن أكثر من 60 بالمئة من شبكات توزيع المياه تضررت منذ أكتوبر.

واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. 

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل

القدس "أ ف ب": عند مدخل مكتب عضو الكنيست أحمد الطيبي، عبارة "أجمل الأيام هي تلك التي لم نعشها بعد". ويتمسّك الطيبي بهذا القول في مواجهة حملة يتعرّض لها العرب الإسرائيليون منذ 7 أكتوبر، وفق تعبيره.

وقال النائب العربي الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "لقد كانت، ولا تزال هناك، أيام صعبة بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل".

بعد المقطع المأخوذ من الشاعر التركي ناظم حكمت، علّقت على الحائط داخل المكتب في مبنى الكنيست في القدس، صور للطيبي مع الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون، ومع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وغيرها...

وتحدّث الطيبي عن ملاحقات متزايدة تطال العرب الإسرائيليين منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

و تتعرّض الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكّل حوالى 20% من سكان البلاد، لضغوط كبيرة. وتقول مؤسسات حقوقية إن هناك جرائم كراهية متزايدة وإجراءات شرطية غير عادلة.

وقال الطيبي، رئيس الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير، إن الشرطة الإسرائيلية طاردت بعد السابع من أكتوبر، "المئات من المواطنين العرب بسبب كتابتهم مقالاً أو قصة تعاطفت مع أطفال غزة أو قالوا لا للحرب".

وقال مركز "عدالة" القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل إن أفراد المجتمع الذين أعربوا عن تعاطفهم مع المدنيين في قطاع غزة تعرضوا للعقاب بشكل غير عادل.

وأظهرت أرقام المركز "أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت بين 7أكتوبر حتى 27 مارس أكثر من 400 شخص من العرب بتهم تتعلق بالتعبير، وتقول الشرطة إنها ترقى إلى مستوى "التحريض على الإرهاب".

وقال المركز في تقرير إن "الحملة على حرية التعبير خلقت وضعا لا يستطيع معه المواطنون الفلسطينيون، العرب في إسرائيل، الاحتجاج أو التعبير عن آرائهم بحرية".

وأكّد الطيبي أنه وغيره من المواطنين العرب في إسرائيل كانوا ضد مقتل المدنيين في السابع من أكتوبر. وأضاف "قلنا هنا وفي كل مكان إننا ضد استهداف المدنيين في جنوب إسرائيل، وضد استهداف أي طفل أو أي امرأة".

وتابع "في هذه الأثناء، نحن نتحدّث عن أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني قتلوا في غزة".

واعتبر أن "عدم المساواة بين العرب واليهود يزداد سوءا"، خصوصا منذ أكتوبر، "إذ أصبح حكماً عرقياً، لليهود فقط".

وروى الطيبي أنه تلقّى "مئات التهديدات من إسرائيليين عاديين. عندما تكون هناك حرب... يُعتبر الجميع هدفا مشروعا".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • غزة: تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية عبر خطوط الكهرباء الإسرائيلية
  • استشهاد صحفى متأثرا بجراحه بعد قصف إسرائيلى لمنزله جنوب غزة
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه عن الأدوار العليا بحى شرق
  • يونيسيف: تصعيد العنف بالضفة يهدد سلامة الأطفال
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعيق إنقاذ الأرواح
  • جيش الإحتلال تواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعيق إنقاذ الأرواح
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل