مدفيديف: إصدار مذكرتي اعتقال ضد شويغو وغيراسيموف يتناقض مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
صرح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف بأن إصدار المحكمة الجنائية الدولية لمذكرات اعتقال بحق المسؤولين الروس يتناقض مع القانون الدولي.
وقال مدفيديف خلال جلسة منتدى بطرسبورغ القانوني الدولي، يوم الخميس، تعليقا على مذكرتي الاعتقال بحق سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف: "إنه متناقض، طبعا (مع القانون الدولي)".
وتابع: "لا ينبغي استحداث أعراف جديدة، بل يجب تطبيق الأعراف القائمة بشكل صحيح. لكن المشكلة برأيي تتمثل في أنه عندما يرى العالم أن الأعراف لا تعمل، هناك طريقان لتطور الأحداث، إما محاولة إنعاش الأعراف القائمة أو إيجاد أي شيء جديد سيحظى بالاحترام".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا، مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى كالصين والهند، لا تعتبر طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، مضيفا أنه بناء على العديد من الاتفاقيات الدولية، "يجب الوصول إلى استنتاج بسيط وواضح، وهو أنه لا يمكن لأحد أن يفرض التزامات على دول لا تشارك في اتفاقية دولية معينة".
وأضاف: "وبالتالي فإن محاولات فرض سريان بنود الاتفاقية التي لسنا طرفا فيها، لا معنى لها أصلا. وهذا جزء من السياسة الخارجية، وهي عدوانية للغاية".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت عن عزمها إصدار مذكرتي اعتقال بحق وزر الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو ورئيس الأكان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف، للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المحكمة الجنائية الدولية بطرسبورغ جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دميتري مدفيديف سيرغي شويغو الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
أكد مسؤولون في الفلبين ترحيل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي المعتقل من مانيلا على متن طائرة لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واعتقل دوتيرتي لدى عودته مع عائلته من هونغ كونغ إلى مطار مانيلا الدولي، بناءً على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.وأمرت المحكمة باعتقال دوتيرتي بعد اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها وهو في منصبه، حسب ما قالت الحكومة الفلبينية.وسار دوتيرتي، 79 عاماً، ببطء بعصا، والتفت لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من المساعدين والمؤيدين، الذين بكوا أثناء توديعه، قبل أن يساعده مرافق على الدرج المؤدي إلى الطائرة.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله وسأل السلطات عن الأساس القانوني لاعتقاله. وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع نقله خارج الفلبين لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دوتيرتي من السلطات في تصريحات صورتها ابنته فيرونيكا دوتيرتي بالفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أروني الآن الأساس القانوني لوجودي هنا... يجب أن تردوا الآن على الحرمان من الحرية".
ووفق بيان لمكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اعتقل دوتيرتي تنفيذاً لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في القتل الجماعي، خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وسلطت الأضواء مجدداً على دوتيرتي خلال رحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى هونغ كونغ، حيث أثارت الرحلة تكهنات بذهابه إلى المنفى أثناء رحلة إلى هونغ كونغ للتهرب من مذكرة الاعتقال الدولية.
وأمس الأول الأحد، كان دوتيرتي المتحدث الرئيسي أمام تجمع انتخابي لآلاف المغتربين الفلبينيين وهم يهتفون ويرفعون الأعلام، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب ساوثرن في وسط مدينة، وان تشاي.
وخاض دوتيرتي، الذي يعاني من اعتلال صحته، حملة لدعم المرشحين من حزبه لمجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في الفلبين في 12 مايو(أيار) المقبل.
وقال دوتيرتي إنه على علم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة لاعتقاله بسبب حملته ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف. وأضاف "ما هي خطيئتي؟. فعلت كل شيء خلال ولايتي حتى يتمكن الفلبينيون من الحصول على القليل من السلام والهدوء".
وقال دوتيرتي: "إذا كان هذا هو مصيري في الحياة، فلا بأس، سأقبله. لا يمكنني فعل شيء إذا اعتقلت وسجنت".
وقال رجل شرطة شارك في القتل بمدينة دافاو الفلبينية، والذي انشق لاحقاً عن دوتيرتي، إن نحو 10 آلاف لقوا حتفهم على يد فرق القتل للرئيس السابق، للشرطة والمدنيين تحت قيادة دوتيرتي.
ونفى دوتيرتي الأمر بقتل خارج نطاق القضاء، لكنه هدد بشكل علني ومتكرر بقتل تجار المخدرات خلال ولايته من 2016 إلى 2022.
وقالت الحكومة: "لدى وصوله، نفذ المدعي العام إشعاراً للمحكمة الجنائية الدولية عن مذكرة اعتقال للرئيس السابق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن محتجز لدى السلطات".
وأثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي بصوت مرتفع على منعهم من الاقتراب منه بعد احتجازه لدى الشرطة.