حزن في المنوفية بعد وفاة طالبة ثانوية عامة بسبب تكييف سيارة.. أصيبت بالاختناق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى سيطرت على أهالي مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية، بعد وفاة الطالبة ملك الهندواي بالصف الثالث الثانوي، نتيجة استنشاقها غاز أول أكسيد الكربون، في أثناء تواجدها داخل سيارة.
كانت الطالبة ملك تجلس داخل سيارة مفعل فيها مكيف الهواء، لتلطيف الأجواء خلال الموجة الحارة، ولكنها استنشقت غاز أول أكسيد الكربون، دون أن تدري حتى فارقت الحياة.
بكلمات مؤثرة، ودع «وليد الهندواي» عم الطالبة ملك الفقيدة عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، واصفًا إياها بأنها قطعة من قلبه: «قطعة من روح شقيقي إيهاب رحمة الله عليه، لحقت به في الجنة إن شاء الله.. توفيت إلى رحمة الله ابنتا وقرة أعيينا ملك، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإن لله وإنا إليه راجعون».
لم يكتف عم الطالبة «ملك» بتوديعها بهذه الكلمات المؤثرة فقط، ولكنه استكمل قائلا: «إحنا كلنا عارفين إنك أكثر واحدة بتحبي أبوكي، بس مكناش نعرف إنك أول واحدة تحصليه.. فرقتكما الدنيا وتجمعكما الجنة إن شاء الله».
وتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة الطالبة ملك، ودعوا لها بالمغفرة والرحمة، وجاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يصبركم على فراقها»، وأيضًا «ربنا يرحمها ويصبركم يا رب».
مخاطر عديدة يسببها استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، كونه عديم الرائحة والطعم واللون، وينتج عن حرق الوقود، بما في ذلك الغاز أو الخشب أو البروبان أو الفحم، ويمكن أن تؤدي الأجهزة والمحركات غير المهواة بشكل جيد إلى تراكم الغاز بمستويات خطيرة، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طالبة ثانوية عامة الثانوية العامة وفاة طالبة أول أكسيد الكربون السيارة أکسید الکربون الطالبة ملک
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".