أسامة الأزهري يوضح حقيقة بوست نسب له عن قطع الكهرباء أنه تذكرة بعذاب القبر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انتشرت في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مكذوبة على لساني تداولها البعض نصها " أسامة الأزهري: قطع الكهرباء حكمة وعبرة.. وتذكرة بعذاب القبر لمن يتفكرون".. تلك الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا.
وأؤكد أنني لم أدل بأي تصريحات في هذا السياق، وأن التصريحات المفبركة والصور المزيفة مسلسل لا يتوقف.
وأحيط حضراتكم علمًا بأن كل ما أقوم به من أنشطة أو غيره يتم نشره عبر صفحتي الرسمية، ولم تصدر مني أي بيانات أو تعليقات حول هذا الأمر.
وأدعو الله تعالى لكل أهلنا الكرام في كافة ربوع الوطن أن يفرج الله عنا وعنهم هذه الأزمة وأن يجعل لنا جميعا كمصريين من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وابسط فيها بساط الخير والرخاء والفرج العاجل القريب، ووسع أرازقهم، وأسعد قلوبهم، واجعل مصر وأبنائها الكرام جميعا في حفظك المتين وحصنك الحصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الكهرباء عذاب القبر
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم تارك الصلاة.. فيديو
تحدث الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن قضية تارك الصلاة التي أثارت جدلًا فقهيًا عبر العصور، حيث انقسمت الآراء بين من يكفر تارك الصلاة ومن يرى أن التقصير فيها لا يخرج عن الملة، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين كفر الملة وكفر النعمة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، الذي يُذاع على قناة «صدى البلد»، أن كفر الملة يتحقق عندما ينكر الإنسان فرضية الصلاة، أو يجحد وجودها وأدلتها القاطعة عمدًا.
وأكد نظير عياد أن من ينكر وجوب الصلاة بهذه الصورة يخرج من الملة، لكن مع ذلك، تظل له حقوقه الإنسانية، ولا يجوز الاعتداء عليه أو الإساءة إليه، حيث أن الأمر متروك لله سبحانه وتعالى ولأولياء الأمور في الدولة.
أما كفر النعمة، أوضح نظير عياد، أنها تتمثل في التقصير أو التكاسل عن أداء الصلاة، رغم الإقرار بفرضيتها، حيث حذر من خطورة هذا النوع من الكفر، موضحًا أن التقاعس عن أداء الصلاة قد يكون سببًا في زوال النعم.
وبيّن نظير عياد، أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار عياد إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى."
كما أكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي."، مشيرًا إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم عياد حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".