عمومية جمعية «السواعد الخضراء» تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
عقدت جمعية «السواعد الخضراء»، اليوم، اجتماعها الأول في أبوظبي بعد إشهارها وحصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي مؤخراً بحضور عدد من المسؤولين ونخبة من المهتمين بالشأن البيئي.
وخلال الاجتماع تمت تزكية معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيساً لمجلس الإدارة والدكتور عبدالله النيادي نائباً للرئيس، واختيار الدكتور أحمد المرزوقي، والدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فاخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبوليلى أعضاء للمجلس.
وأعرب معالي الدكتور جمال السويدي، في كلمة له، عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات صاحب السمو رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو على المستوى الدولي. أخبار ذات صلة سفارة الإمارات ببكين تنظم ندوة عرض وتقديم لكتاب جمال السويدي الجديد على هامش «بكين للكتاب».. ندوة لمناقشة أحدث إصدارات جمال السويدي
كما أعرب معاليه عن شكره لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع.
ومن جهته، ألقى الدكتور عبدالله النيادي، نائب رئيس الجمعية، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها إن قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، معرباً عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً إن المتابعة الحثيثة المقدمة من سموه لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خريطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية، مؤكداً أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة لسموه.
كما قدّم النيادي الشكر لمعالي الدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية، على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء، داعياً إلى الاستفادة من الكتاب الأخير لمعالي الدكتور جمال سند السويدي، بعنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.
وتخلّل الاجتماع عروض تقديمية للتعريف برؤية الجمعية، ورسالتها والمغزى العام من شعارها المتمثل في ورق شجرة الغاف، وهي الشجرة التي أحبها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي من الأشجار الوطنية القديمة التي ترمز إلى الطبيعة والاستدامة، وكذلك أهداف الجمعية ووسائل تحقيقها، والدور الإيجابي المأمول منها في تطوير وتحسين البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول.
وتعمل جمعية «السواعد الخضراء» لتحقيق أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.
وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي، فيما تطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار، فضلاً عن توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية السواعد الخضراء جمال سند السويدي محمد بن زاید آل نهیان الدکتور جمال
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي "وسام زايد الثاني"
منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، البروفيسورة ميساء روخاس وزيرة البيئة في تشيلي، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، تقديراً لإسهاماتها في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
وجرت مراسم تسليم الوسام خلال استقبالها، محمد سعيد النيادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشيلي في مقر الوزارة بالعاصمة "سانتياغو"، حيث أعربت عن بالغ شكرها وتقديرها للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هذا التكريم، كما أشادت بـ"اتفاق الإمارات التاريخي" الذي تم التوصل إليه في COP28، وأصبح إطاراً مرجعياً وأساسياً للعمل المناخي والاستدامة العالمية.
من جانبه، هنأ السفير محمد سعيد النيادي، الوزيرة التشيلية على هذا الوسام، وأشار إلى أن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، تتطلب تكثيف التعاون والشراكات الدولية في تبنّي مفاهيم الاستدامة وممارساتها، على أوسع نطاق.
وأشاد بمشاركة تشيلي في مؤتمر COP28، ودعمها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي يعزز التعاون والعمل الجماعي، للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.