السجن المشدد 5 سنوات لـ «سائقين» بالعبور بتهمه السرقة بالإكراه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمد الأمين إبراهيم ومحمد جاد الحق، وأمانة سر جابر عبد المحسن، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لسائقين لإتهامهم بسرقة شخص بالإكراه تحت تهديد السلاح النارى، بدائرة قسم ثان العبور بمحافظة القليوبية.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ۹۰۱ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثان العبور والمقيدة برقم ١٩٣ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: " مصطفي م خ ع" ٢٧ سنة - سائق ميكروباص - مقيم ش الري - طامية - الفيوم، و "سامح س إ س" ٣٣ سنة - سائق ومقيم ش الجامع منصور عبد الملاك - إمبابة، لأنهما في يوم ٥/ ١١ / ٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة ثان العبور محافظة القليوبية سرقا المجني عليه "محمد عاطف حسن خليل" كرها عنه حال تواجده بأحدي الطرق العامه بأن قاما باستدراجه إلي ذلك المكان وقاما بإشهار سلاح ناري محل الإتهام الثاني في وجهه وتمكنو بتلك الوسيله القسريه من شل حركته و إعدام إرادته وبث الرعب والخوف في نفسه والإستيلاء علي المبلغ المالي خاصته المبين وصفاً وقدراً على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنه حازا و أحرزا بغير ترخيص سلاحاً ناريا مششخنا (مسدس فردي الإطلاق)، لاستعماله في جريمتهم محل الاتهام السالف.
وأثبتت تحريات الشاهد الثاني الرائد "إسلام سمير رفاعي" ٣٣ سنة ورئيس مباحث قسم ثان العبور، بأن تحرياته السرية أسفرت عن صحة ما جاء بأقوال المجني عليه من قيام المتهمين باستدراجه المجني عليه الي محل ارتكاب الواقعة وقاموا بإشهار سلاح ناري في وتمكنه بتلك الوسيلة القسرية سرقته كرها عنه.
وأكدت ملاحظات النيابة العامة تعرف المجنى عليه على المتهمين بتحقيقات النيابة العامة حال عرضهم عليه وقرر أنهما مرتكبي الواقعة، وحدد أدوار كلا منهما، بناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمها السابق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة السجن المشدد حوادث اخبار الحوادث جنايات شبرا الخيمة سرقة بالإكراه قسم ثان العبور مباحث العبور سائقين سرقة شخص ثان العبور
إقرأ أيضاً:
جنايات أسيوط تعاقب موظفا بالسجن المشدد 10 سنوات لإخفائه 1113 قطعة أثرية
عاقبت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، موظفا بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية، بالسجن المشدد 10 سنوات لإخفائه 1113 قطعة أثرية في منزله بقصد الاتجار بمدينة أسيوط، كما أمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات لصالح المجلس الأعلى للآثار.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة و علاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
وكانت المحكمة ناقشت شاهد الإثبات العميد إبراهيم حمدي مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار والذي قال انه وردت إليه معلومات من مصادره السرية بقيام المتهم بإخفاء قطع أثرية بمنزله بقصد الاتجار وبعد التأكد من صحة المعلومات قام بمراقبة المتهم لمدة تصل إلى شهر حتى تأكد من تواجد قطع أثرية بمنزل المتهم وقام بإصدار إذن النيابة العامة وتمكن من ضبط المتهم والمضبوطات .
وطالب مصطفى أنور شراقة المحامي بالنقض ودفاع المتهم مناقشة أعضاء لجنة الفحص المشكلة من هيئة الآثار بقرار النيابة العامة والتصريح بالحصول على بيان رسمي من محكمة أسيوط بإدارة شئون العاملين بشان الإجازات التي حصل عليها المتهم خلال شهر ابريل الماضي والاستعلام من شركات الاتصالات عن الموقع الجغرافي للمكالمات التي أجراها المتهم خلال شهر ابريل الماضي وأجرى معاينة تصورية بمعرفة المحكمة أو أحد أعضائها للوقوف على مدى اتساع مكان الضبط ومخاطبة البنك المركزي للكشف عن أرصدة المتهم وتعاملاته منذ عام 2020 حتى عام 2024 بما في ذلك القروض التي حصل عليها.
كما ناقشت المحكمة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار النيابة العامة من هيئة الآثار لفحص المضبوطات
تعود وقائع القضية رقم 5592 لسنة 2024 جنايات ثان أسيوط إلى ورود معلومات للعميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تفيد حيازة المتهم " محمد . ج . ع " 44 عاما ، موظف بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية لبعض القطه الأثرية والاتجار فيها.
وتقنين الإجراءات القانونية قاد العميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع المقدم أحمد أبو حطب رئيس وحدة مباحث ثان أسيوط قوة من الشرطة استهدفت منزل المتهم وبتفتيش المنزل عثر بداخل أحد الغرف الخاصة به على 1005 قطعة عملات معدنية مختلفة الأشكال والأحجام من فضة ونحاس وبرونز و 24 قطعة من الخزف والفيانس على شكل أسد رابض و 7 قطع جعران من الفيانس مختلفة الأحجام عليها كتابات هيلوغرافية و 20 قلادة مختلفة الأشكال والأحجام بها كمية كبيرة من الخرز والتمائم والجعارين والصدف .
كما أسفر التفتيش عن ضبط 2 تميمة من حجر الفيانس على شكل أسد رابض و 2 خاتم من الفيانس على شكل عين والأخر من المعدن و تميمة على شكل سمكه و 2 جزء من مشط من الخشب و 3 رأس تمثال من الفخار و 2 جزء علوي لتمثالين من الفيانس و 19 قطعة خشبية من توابيت ومسند رأس وأدوات أخرى و 2 لفائف من الباردي عليها كتابات بالمداد الأسود داخل برطمان زجاجي للحفظ و 3 لوحات حجرية عليها كتابات هيروغرافية و 2 من موائد القرابين عليها رسومات تمثل القرابين و 2 تمثال خشبي ذو قاعدة خشبية مستطيلة بأطوال 60سم عليها نقوش ورسومات ويحمل في يده مفتاح الحياة وعلى رأسهما تاج للإله سوكر بتاح ، أحدهما أمامه تمثال لصقر برأس ادمي ، و تمثال أو شابتي عليه نقوش فرعونية و تمثال أوشابتي من الحجر بطول 15 سم عليه نقوش فرعونية و مجسم لتابوت الملك توت عنخ آمون بداخله مومياء و تمثال لشخص جالس على قاعدة فاقد الرأس بارتفاع 20 سم و تمثال لصقر على قاعدة بطول 20 سم و 3 لوحات حجرية بأطوال مختلفة تتراوح أبعادها 50 سم عليها كتابات باللغة القبطية .
كما ضبط قطعة حجرية عليها نحت لوجه البومة بشكل خزفي و 4 أواني كبيرة من الجرانيت الأسود و 3 قطع حجرية تمثل بدن حيوان عليها زخارف ونقوش و جزء علوي من رأس تمثال حجري بعرض 40 سم وارتفاع 25 سم عليه تفاصيل الوجه وغطاء الرأس و قطعة من البازلت الأسود عليها نقش غائر بارتفاع 30 سم و 2 تابوت خشبي على شكل رجل بداخل مومياء بطول 2 م وارتفاع 60سم عليه كتابات ونقوش هيلوغرافية و تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر عليه وجه سيدة.