باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات تكشف أهمية مؤتمر “القرن الأفريقي” بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتورة رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مؤتمر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية جاء للتأكيد على أهمية منطقة القرن الإفريقي في ظل الصراعات الحالية فيما يتعلق بالتأثيرات الأقليمية على منطقة القرن الإفريقي وتأثير المنطقة والصراعات الداخلية على استقرار ونمو المنطقة.
أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة محللة سياسية: الإمكانيات غير متوفرة لدعم أهالي غزة.. والوضع الإنساني فاق الخطوط الحمراء
وأضافت حسن، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم التأكيد على أهمية دراسة المشكلات الرئيسية الموجودة بمنطقة القرن الإفريقي من خلال دراسة الصراعات المتشابكة وتفكيكها للوصول إلى تفكير عميق ودقيق للظواهر الداخلية الموجودة سواء في الصراعات الداخلية أو الصراعات بين الدول وبعضها البعض أو التهديدات الإقليمية والتحديات الخارجية".
وأوضحت أنه يجب التأكيد على الأهمية الجيوسياسية أو الجيواستراتيجية لمنطقة القرن الإفريقي فهي تضم دول كجيبوتي والصومال وإريتريا وإثيوبيا وتمتد لتشمل مفهومها الواسع السودان وكينيا وجنوب السودان وهو منطقة جغرافية هما وسياسية هما للأمن القومي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة القرن الإفريقي المصري للفكر والدراسات القاهرة الإخبارية القرن الإفریقی
إقرأ أيضاً:
مصر تُجدد قيادتها لملف الهجرة .. مؤتمر وزاري بالقاهرة يعيد رسم أولويات عملية الخرطوم
يترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غداً الأربعاء، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" التي تترأسها مصر منذ أبريل ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD
وزير الخارجية يشارك في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا بالإمارات
وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل ٢٠٢٤، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة.
وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم ٩ أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم" ، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.