الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب في بوليفيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى محاكمة عادلة وإجراء تحقيق شامل ونزيه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها جنود من الجيش البوليفي.
وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان "أشعر بقلق بالغ حيال الاقتحام العسكري الأربعاء للقصر الرئاسي في بوليفيا".
وأضاف "من الضروري أن تضمن السلطات البوليفية بما في ذلك القوات المسلحة، الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في جميع الظروف، وأن تحمي النظام الدستوري وتحافظ على السلام".
وتابع "أدعو السلطات لإجراء تحقيق معمق وحيادي في مزاعم العنف والتقارير عن وقوع إصابات. ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث وضمان محاكمة عادلة للموقوفين في إطار هذه الأحداث".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الحوار والآليات الديمقراطية هما السبيل الوحيد لحل التوترات.
ونشر قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا، أمس الأربعاء بعد أن أُبلِغ بإقالته، جنودا ودبابات في قلب العاصمة البوليفية لاباز، حيث حاولوا اقتحام بوابة القصر الرئاسي.
بعد فترة وجيزة، انسحب الجنود والدبابات وبث التلفزيون المحلي لقطات اعتقال زونيغا.
كما تم اعتقال قائد البحرية البوليفية خوان أرنيز سلفادور. ويواجه الرجلان عقوبة السجن حتى عشرين عاما بتهمة ارتكاب جرائم الإرهاب والانتفاضة المسلحة وفقا للمدعين. أخبار ذات صلة اعتقال قائد الجيش وعسكريين بعد محاولة انقلاب في بوليفيا الاتحاد الأوروبي يدين "محاولة الانقلاب" في بوليفيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوليفيا محاولة انقلاب محاكمة الأمم المتحدة فی بولیفیا
إقرأ أيضاً:
بعد مباحثات مع الشرع.. تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد بشار الأسد، لتحسين البنية التحتية والصحة، وغيرها من الخدمات.
وقال فيدان، بعد مباحثات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، :" نأمل أن تكون الأيام السوداء في سوريا قد ولّت، وتنتظرنا أيام أفضل".
وأضاف: "أرى عزماً سورياً لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، مثلما أكد أنه لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
وتابع: " بوسع سوريا الآن أن تبني اقتصادها، وتخلص نفسها من الإرهاب وهو أمر مهم لرفع العقوبات".
من جهته، أكد الشرع أن "سوريا الجديدة ستبني علاقات دبلوماسية جيدة مع تركيا".
وأشار الشرع إلى أن البنية التحتية في سوريا مدمرة، بسبب نظام بشار الأسد.