شهيد في غارة للاحتلال شرق لبنان.. وحزب الله يطلق وابلا من الصواريخ (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استشهد لبناني الخميس، إثر قصف استهدف بلدة سحمر، في البقاع شرق لبنان، وذلك بالتزامن مع تواصل القصف المتبادل على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
ونعى حزب الله أحد مقاتليه، الذي اغتالته قوات الاحتلال في البلدة المذكورة، عقب قصف استهدف دراجة نارية كان يستقلها.
وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد علاء الدين "الياس" مواليد عام 1985 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وشنت طائرات الاحتلال الحربية والمسيرات غارات عنيفة على بلدتي عيترون وحولا في جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي وخرق جدار الصوت في أجواء جنوب لبنان.
ورد حزب الله باستهداف مواقع إسرائيلية، بالأسلحة المضادة للدروع، ومسيرات انقضاضية، مشيرا إلى أنه حقّق "إصابات مباشرة فيها".
"كلمة الله هي العليا "
الطيران الحربي المعادي يشنّ غارة جوية استهدفت بلدة #عيترون pic.twitter.com/dP4KaYMrd9 — ع - ل - ي شعيب ???????? (@alishouaib24) June 27, 2024
وأفاد إعلام عبري، الخميس، بأن جيش الاحتلال، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي البلاد.
وقالت قناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريتان عبر موقعهما الإلكتروني، إنّ الجيش "رصد إطلاق قرابة 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أحد الصواريخ أصاب منزلاً بشكل مباشر في منطقة "ماروم هجليل" في الجليل الأعلى، دون أنّ يتسبب بوقوع إصابات.
مقطع طرب من صفد ????#رعب_الشمال pic.twitter.com/gO1nfr2uai — Haifaa Saad (@Hyfa73984793) June 27, 2024
وفي وقت سابق الخميس، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطنة في صفد، أثناء هروبها إلى أحد الملاجئ، دون ذكر أي تفاصيل حول الواقعة أو طبيعة الإصابة.
في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد على الحدود، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال قبل أكثر من أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وتقول الفصائل التي تشتبك مع جيش الاحتلال من لبنان، إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعدوان وحشي بدعم أمريكي مطلق.
وحتى الخميس، أسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير حربها، يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبناني حزب الله الاحتلال الشهيد غارات لبنان حزب الله الاحتلال شهيد غارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع.
حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.
وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.
تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.
ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.
من هو مهدي المشاط؟
يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.
تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.
لماذا ضحيان؟
اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.
تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.
تداعيات محتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.
كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.
وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.
وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
من هو قاسم الحمران؟
هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.
ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.
وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.
وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".