الأسبوع:
2025-01-03@06:54:40 GMT

9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة

يمثل نمو الأطفال بشقيه الجسدي والنفسي أحد أهم جوانب الحياة الأسرية التي تشغل بال الآباء والأمهات.

في هذا السياق، تلعب العوامل النفسية دورًا محوريًا في تحقيق هذا النمو المتوازن. إليكم تسع نصائح نفسية تساهم في ضمان نمو صحي لأطفالكم.

9 نصائح نفسية لنمو صحي لطفلك جسديًا ونفسيًاالحب غير المشروط

أحد أساسيات النمو النفسي السليم، هو تقديم الحب غير المشروط.

يجب أن يشعر الطفل بأنه محبوب ومقدر بغض النظر عن سلوكياته أو إنجازاته. هذا يعزز شعوره بالأمان ويمنحه الثقة بنفسه وبالعالم من حوله.

الأطفالالتواصل الفعال

التواصل المستمر والفعال مع الطفل يعد حجر الزاوية في بناء علاقة صحية. يجب أن يكون الآباء مستمعين جيدين لأطفالهم، وأن يخصصوا وقتًا يوميًا للحديث معهم عن يومهم ومشاعرهم وأفكارهم.

توفير بيئة آمنة

الأمان الجسدي والنفسي هو عامل أساسي لنمو الطفل. تأكد من أن البيئة التي يعيش فيها طفلك خالية من العنف، وأنه يشعر بالأمان في منزله ومدرسته والأماكن التي يتردد عليها.

تشجيع الأطفال
تشجيع الاستقلالية

من المهم أن يُسمح للأطفال بالقيام ببعض الأمور بأنفسهم وفقًا لقدراتهم العمرية. هذا يعزز شعورهم بالثقة والاستقلالية ويمكنهم من تعلم مهارات جديدة.

تعزيز الأنشطة البدنية

النشاط البدني ليس مهمًا فقط للنمو الجسدي، بل أيضًا للصحة النفسية. شجع طفلك على ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة البدنية التي يحبها، فهذا يساعد في تنمية قدراته الجسدية والعقلية.

تقديم الدعم العاطفي

يجب أن يكون الآباء مصدر دعم عاطفي دائم لأطفالهم. في الأوقات الصعبة أو عند مواجهة التحديات، يحتاج الطفل إلى الشعور بأن لديه من يلجأ إليه للحصول على الدعم والمساعدة.

تعليم مهارات التعامل مع الضغوط

تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الضغوط والمشاكل بطرق صحية هو مهارة حياتية مهمة. يمكن للأهل تعليم أطفالهم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التفكير الإيجابي، ومساعدتهم في تعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية بطرق بناءة.

اللعب مع الأطفالتشجيع اللعب والإبداع

اللعب والإبداع هما جزء أساسي من النمو النفسي للطفل. يجب أن يُمنح الطفل الفرصة للعب الحر والتعبير عن إبداعاته من خلال الرسم، والكتابة، والبناء، وغيرها من الأنشطة.

تقديم نموذج إيجابي

يعتبر الأهل النموذج الأول الذي يتعلم منه الطفل. من المهم أن يظهر الأهل سلوكيات إيجابية وقيمًا جيدة في تعاملهم اليومي، فهذا ينعكس بشكل كبير على تصرفات الأطفال وسلوكياتهم.

اقرأ أيضاًأبرزها البرتقال والفراولة.. عصائر طبيعية لـ معالجة تساقط الشعر

احمي عيونك من الالتهابات في فصل الصيف

شرب الماء والأطعمة المرطبة.. إزاي تحمي نفسك من ضربات الشمس؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأطفال الاطفال الدعم النفسي تعليم الأطفال نمو الطفل اللعب مع الأطفال التعامل مع الأطفال تشجيع الأطفال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية المصرية لطب الأطفال

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،  توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال، بمقر الوزارة، ويأتي هذا البروتوكول كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة الأطفال والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.

مثّل وزارة الصحة في توقيع البروتوكول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع عن الجمعية المصرية لطب الأطفال الدكتور أحمد السعيد يونس، رئيس الجمعية.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مراسم توقيع البروتوكول، التزام وزارة الصحة بتسخير كافة الإمكانيات لدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطفل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة تفيد الأطفال وأسرهم، مشددًا على أهمية تكثيف التوعية بصحة الأم والطفل عبر رسائل علمية مبسطة تساهم في نشر ثقافة صحية سليمة بين أفراد المجتمع.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التعاون يعكس إيمان الوزارة بأهمية تعزيز صحة المواطنين، مع التركيز على صحة الأطفال باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم الأمة في كافة المجالات، مؤكدًا أن الاهتمام بالطفل يمثل الاستثمار الأهم لبناء جيل يتمتع بقدرات معرفية متميزة، ويكمل جهود الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أضاف عبدالغفار أن البروتوكول يشمل إطلاق مشروع تطبيق "سلامة"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأمهات ومتابعة نمو الأطفال باستخدام معايير علمية متطورة، كما يسعى التطبيق لتلبية احتياجات الأمهات والأطفال بأسلوب شامل يواكب تطورات العصر.

ويشمل التعاون تدريب أطباء الأطفال، وفرق التمريض، ومقدمي الخدمة، والمشرفين على الرعاية الصحية، على الأسس العلمية الحديثة في حماية الطفل ورعايته، ما يسهم في تعزيز المهارات الطبية وتوفير بيئة آمنة للأطفال.

ويتضمن البروتوكول كذلك ، تنظيم دورات تدريبية مستمرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والتثقيف في مجالات صحة الطفل، التغذية السليمة، مكافحة العدوى والتلوث، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بنمو الطفل ورعايته، بما يضمن تحقيق نمو صحي ومستدام للأطفال.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يستهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع من خلال تقديم رسائل توعوية تسلط الضوء على صحة الطفل، مع التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن نموه الجسدي، النفسي، والعقلي، كما يتضمن التعاون توفير خدمات فعّالة للفئات المستهدفة تركز على الوقاية من المخاطر والأمراض، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.

وأشار عبدالغفار إلى أن البروتوكول يتضمن تقديم دعم معنوي لأفراد المجتمع عبر توفير رعاية صحية شاملة ومبسطة باستخدام تقنيات وأساليب مبتكرة، ويأتي ذلك في إطار رؤية متكاملة لتوظيف الإمكانات العلمية والتربوية، بهدف إعداد جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة، كما يهدف البروتوكول إلى تغيير الأنماط السلوكية والحياتية بما يضمن نمواً مستداماً يعتمد على أسس علمية دقيقة، وقد اتفق الجانبان على استغلال كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون المشترك.

مقالات مشابهة

  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
  • بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"
  • في اليوم العالمي للأسرة.. نصائح مهمة لبناء حياة عائلية سعيدة
  • نصائح لـ علاج إدمان المخدرات وكيفية حماية الأطفال منه
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال
  • «الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية المصرية لطب الأطفال
  • مع تساقط الأمطار.. ازاي تحافظ على أطفالك من البرد