تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة المواد الكيميائية الأبدية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خلصت دراسة أن "المواد الكيميائية الأبدية" وهي مركبات سامة موجودة في العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، يمكن أن تتسرب عبر جلد الإنسان وتدخل مجرى الدم وتسبب أمراضا عديدة بينها السرطان.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه جرى اكتشاف وجود "المواد الكيميائية الأبدية" والمعرفة اختصارا باسم " PFAS" في منتجات التجميل والعناية الشخصية اليومية مثل واقي الشمس والماسكارا المقاومة للماء وأحمر الشفاه وكذلك الملابس المقاومة للماء.
ونقلت الصحيفة عن المؤلف المشارك في الدراسة مؤلف ستيوارت هاراد، الذي نُشر بحثه هذا الأسبوع في مجلة "البيئة الدولية" العلمية، القول: "إذا وضعت بعض هذه المنتجات مباشرة على بشرتك وكانت تحتوي على PFAS، فهناك احتمال كبير جدا لانتقالها عبر الجلد".
وفي أوائل أبريل الماضي، وضعت وكالة حماية البيئة الأميركية معايير جديدة تحد من استخدام هذه المواد الكيميائية في مياه الشرب.
و"المواد الكيميائية الأبدية" هي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية من صنع الإنسان والتي يتم استخدامها منذ أربعينيات القرن الماضي في المنتجات المقاومة للماء وفي الملابس والمكياج والأثاث ورغوة مكافحة الحرائق وأشباه الموصلات وغيرها، ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.
ومن المعروف أن هذه المواد يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الطعام والماء الملوثين وكذلك عن طريق استنشاق الهواء الملوث، حيث كان يعتقد في السابق أنها غير قادرة على اختراق الجلد.
وتزيد الدراسة الجديدة، وهي الأولى من نوعها، على الأدلة أخرى التي تثبت أن التعرض لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى امتصاصها من قبل الجلد.
وتشير الصحيفة إلى أن جرى ربط "المواد الكيميائية الأبدية" بشكل عام بعدة أنواع من السرطان والعقم وارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض الوزن عند الولادة وتأثيرات سلبية على الكبد والغدة الدرقية والجهاز المناعي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة الأبدیة
إقرأ أيضاً:
أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
تمدد الجلد من العلامات التي تظهر بعدة اسباب حيث علامات تمدد الجلد (Stretch Marks) تظهر بسبب تمدد الجلد بشكل مفاجئ أو مفرط، مما يؤدي إلى تمزق ألياف الكولاجين والإيلاستين في الطبقة الوسطى من الجلد.
ومن أبرز الأسباب:
الحمل نتيجة لتمدد الجلد في منطقة البطن والثديين.
زيادة أو فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تمدد الجلد أو انكماشه فجأة.
النمو السريع في مرحلة المراهقة خصوصًا عند الفتيات والفتيان خلال فترات الطفرة النمائية.
العوامل الوراثية
إذا كان لدى أفراد العائلة علامات تمدد، فقد يكون لديك استعداد وراثي لها.
استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يمكن أن يقلل من مرونة الجلد.
بعض الحالات الطبية مثل متلازمة كوشينغ أو متلازمة مارفان التي تؤثر على إنتاج الكولاجين في الجلد.
طرق علاج علامات تمدد الجلد:
رغم أن علامات التمدد لا تختفي تمامًا، إلا أن هناك طرقًا لتخفيف مظهرها:
المرطبات والكريمات الموضعية:
كريمات تحتوي على الريتينويد (Retinoids) مثل تريتينوين تساعد على تجديد خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
كريمات تحتوي على زبدة الكاكاو، زيت جوز الهند، الألوفيرا للمساعدة في ترطيب البشرة وتحسين مظهرها.
العلاجات الطبية والتجميلية:
العلاج بالليزر (مثل ليزر الفراكشنال) لتحفيز إنتاج الكولاجين وتقليل الاحمرار أو البياض في العلامات.
التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتحفيز نمو جديد.
العلاج بالإبر الدقيقة (Microneedling) لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد.
العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحفيز تجديد خلايا الجلد.
العناية الطبيعية والتغذية:
تناول الأطعمة الغنية بـ فيتامين C و E والزنك والكولاجين لدعم صحة الجلد.
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد.
ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على مرونة الجلد وتجنب التغيرات المفاجئة في الوزن.
الوقاية:
ترطيب البشرة يوميًا بزيوت طبيعية مثل زيت اللوز الحلو أو زيت الزيتون.
تجنب التغيرات السريعة في الوزن.
استخدام كريمات الوقاية من التمدد خلال الحمل أو فترات فقدان الوزن.