وجهت القوات المسلحة الإيرانية، الأحد، تهديدا شديد اللهجة إلى الإمارات على خلفية النزاع بين الجانبين على ملكية الجزر الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى".

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي في تصريح صحفي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية: "الطامعين بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم".

وفي إشارة إلى مناورات القوة البحرية للحرس الثوري في مضيق هرمز، التي جرت قبل أيام، قال شكارجي إنها "مناورات تحمل رسالة، ورسالتها إلى دول المنطقة هي التخلص من التبعية للأجانب لإحلال الأمن".

وأضاف المسؤول الإيراني: "ثقوا بنا ونحن سنضمن إحلال الأمن في هذه المياه".

اقرأ أيضاً

مناورات الحرس الثوري.. لماذا يتصاعد نزاع إيران والإمارات على الجزر الخليجية الثلاث؟

والأربعاء الماضي أعلن الحرس الثوري إجراء مناورات قرب الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، وذلك بهدف "إظهار الاقتدار والاستعدادات الدفاعية القتالية للقوة البحرية للحرس الثوري في حماية أمن الخليج والجزر الإيرانية"، وفق قوله.

وتتنازع إيران مع الإمارات على ملكية الجزر الثلاث، حيث أعلنت طهران السيادة عليها عام 1971، قبل أن تنال الإمارات استقلالها عن بريطانيا بيومين فقط، وسط مطالبات من أبو ظبي بإرجاعها، في حين تؤكد إيران أن ملكيتها للجزر "غير قابلة للنقاش".

وتقول الإمارات إن جزيرتي طنب الكبرى والصغرى تابعتين لإمارة رأس الخيمة، بينما تتبع جزيرة أبوموسى إمارة الشارقة.

والجزر الثلاث تحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لأسباب مختلفة، منها إشرافها على مضيق هرمز الذى يمر منه يومياً 40% من النفط العالمي، وبناءً عليه "من يسيطر على هذه الجزر يتحكم في حركة الملاحة البحرية بالخليج العربي".

اقرأ أيضاً

إيران تجدد أحقيتها في الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزر الثلاث إيران الإمارات الجزر الثلاث

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته

أكد العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الحرس الثوري يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في غرب آسيا، مشددا على أنه لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة.

إدانة إسرائيلي متهم بالتخابر مع ايران إيران ترفع الحظر عن واتساب وجوجل بلاي

وبحسب روسيا اليوم، وأكد مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري في تصريح يوم الأحد، أن الحرس الثوري الشعبي والقوي يمتلك خبرة 46 عاما من القتال على مستوى عالمي ومن المستحيل أن تنتصر إسرئيل على أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة.

وأشار إلى أن الحديث عن انتصار إسرئيل هو ضرب من الحماقة والوهم، مبينا أنهم لا يملكون أي مستقبل مشرق ويعيشون دائما في أجواء غير آمنة.

وأضاف أن التهديدات الرئيسية التي يواجهها الكيان اليوم تتركز في الحرب الإدراكية التي تهدف إلى زرع الشك في إرادة المسؤولين والقادة وبث الخوف في نفوس الشعب، كما أنهم يسعون إلى نشر الرعب وإثارة الانقسامات وبث روح اليأس.

أضاف العميد علي محمد نائيني: "الوعد الصادق 2" وعمليات حزب الله وأنصار الله في اليمن أظهرت قوة جبهة المقاومة العظيمة".

وأكد في السياق أن 80% من صواريخ إيران في عمليات "الوعد الصادق" أصابت أهدافها وأن إسرائيل لا تستطيع إخفاء خسائرها الكبيرة بصناعة صورة زائفة للانتصار.

وتابع قائلا: "العدو في حرب شاملة يستهدف المقاومة الشعبية والإسلامية وأولئك الذين يفسرون الأحداث الأخيرة على أنها إضعاف أو هزيمة لإيران يجهلون طبيعة هذه الأحداث وقوة المقاومة".

وأكد أن تل أبيب من خلال احتلالها وقصفها للأبرياء تحاول في وسائل الإعلام أن ترسم لنفسها صورة انتصار ولكن الحقيقة مختلفة تماما.

وتابع قائلا: "في الحرب الإدراكية هناك فجوة كبيرة بين الصور التي يظهرها العدو والحقائق على الأرض.. العدو يسعى إلى صناعة الصور.. والحرب الحالية في المنطقة هي مواجهة بين خطابين خطاب المقاومة وخطاب الاستسلام".

وأردف العميد نائيني بالقول: "عندما تكون هناك إرادة للمقاومة والصمود يستشهد قادة حزب الله لكنه ينبعث من تحت الأنقاض ليزلزل أركان الكيان.. وعندما توجد إرادة المقاومة حتى أقوى الجيوش التي يعتقد أنها لا تهزم تتعرض للارتباك والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية".

وصرح بأنه "عندما تغيب إرادة المقاومة عن شعب كما حدث في سوريا، يستغل العدو هذا الوضع ويحتل الأرض بسهولة، ولقد تعرضت سوريا للانهيار نتيجة العمليات النفسية والحرب الإدراكية".

وأشار مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري إلى أن عمليتي "طوفان الأقصى" و"الوعد الصادق" أثبتتا أن الحديث عن الدرع الدفاعية والجيش الذي لا يهزم مجرد وهم لا وجود له على أرض الواقع.

وأوضح أن عمليات حزب الله أثبتت أن حسابات إسرائيل بشأن قوة حزب الله كانت خاطئة تماما، فبعد اغتيال نصر الله وعدد من القادة الكبار والمتوسطين شعرت تل أبيب بنشوة مؤقتة، لكن حزب الله رغم خسائره أعاد بناء نفسه بسرعة واستعاد قوته وبدأ بتنفيذ عمليات أكثر دقة وعمقا وتحطيما.

وأشار إلى أن العملية الأخيرة التي نفذها حزب الله أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن بقوة تعدادها 15 ألف مقاتل من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا في العالم بالكامل خلال هذه الحرب.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: السوداني يزور طهران نهاية الأسبوع المقبل
  • إيران تهدد: نتوقع ظهور "مقاومة جديدة" في سوريا
  • رغد صدام حسين تكشف جانبا من مذكرات والدها.. ماذا طالب قبل إعدامه؟ (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني: من الصعب تشكيل حكومة مركزية في سوريا
  • الدريجة: عجز مالي وتحديات كبيرة تواجه قيادة مصرف ليبيا المركزي
  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته
  • البطولة: الشباب السالمي يعود بالنقاط الثلاث من الزمامرة عقب الانتصار على الدفاع الجديدي
  • الدوري الإنجليزي.. كريستال بالاس يخطف الثلاث نقاط من ساوثهامتون
  • دريجة: يجب معالجة ارتفاع كلفة رواتب موظفي الدولة
  • منتخبنا وحلم الثلاث النقاط للتاريخ