"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن ضرب هدف حيوي إسرائيلي في حيفا بمشاركة "الحوثيين" (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الخميس، استهدافها لهدف حيوي في حيفا شمال إسرائيل بالاشتراك مع قوات الحوثيين.
وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت بعدد من الصواريخ هدفا حيويا في حيفا".
كما أكدت "استمرارها في دك معاقل الأعداء".
ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من العملية المشتركة، حيث ظهر في مقطع الفيديو إطلاق عدد من الصواريخ.
هذا وأعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية يوم أمس، تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية، استهدفت خلالها سفينة إسرائيلية في ميناء حيفا بطائرات مسيرة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية بغداد تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.