بوابة الوفد:
2024-12-21@07:48:15 GMT

الاحتلال: قصفنا غزة بـ50 ألف قنبلة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

سلاح الجو الإسرائيلى يتدرب على مهاجمة أهداف بعيدة 
 

كشفت امس صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الولايات المتحدة سلمت شحنات أسلحة لإسرائيل خلال شهرين يعادل ما كان يجب تسليمه خلال عامين وذلك فى خضم حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين ان شحنات الأسلحة الأمريكية إلى «إسرائيل» تباطأت منذ الأشهر الأولى من الحرب فى غزة لأن العديد من الأسلحة التى طلبتها الحكومة الإسرائيلية فى السابق تم شحنها أو تسليمها بالفعل بينما قدمت الحكومة الإسرائيلية عددًا أقل من الطلبات الجديدة 
واضافت الصحيفة أن مزاعم تباطؤ شحنات الأسلحة أدت إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض خلال الأسبوع الماضى.


ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وتيرة التسليم الحالية بأنها هزيلة، وهو ادعاء اعترضت عليه إدارة جو بايدن.
كشفت صحيفة «اسرائيل هيوم» العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلى، أجرى فى الأسابيع الأخيرة تدريبات على مهاجمة أهداف بعيدة، تضمنت القيام برحلات لمسافات طويلة ونشاط عملياتى فى وجهات بعيدة.
وأضافت أن المناورات التى جرت الأسبوع الماضى، تأتى ضمن سلسلة مناورات تجرى فى الآونة الأخيرة، وتشارك فيها أيضا طائرات التزود بالوقود وطائرات النقل وتشكيلات أخرى، بهدف إعداد القوات الجوية للعمل فى إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات تشير إلى إمكانية التحرك العسكرى ضد إيران، بمجرد أن تشير المعلومات الاستخبارية إلى أن إيران اتخذت قراراً بالتحول إلى امتلاك سلاح نووى فى وقت قصير، حيث تسود التوقعات أن تل أبيب لن تنجح فى إقناع الأمريكيين بالوفاء بالتزامهم ومنع التسلح النووى الإيرانى.
وقالت بأن القلق الإسرائيلى بشأن الملف النووى الإيرانى تزايد فى الأيام الأخيرة، بزعم أن إيران تستغل الحرب التى تخوضها إسرائيل فى الشمال والجنوب للتقدم بطريقة «مقلقة وغير مسبوقة» نحو سلاح نووى عسكرى. 
وأشارت إلى تصريحات وزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت فى لقائه مع وزير الدفاع الأميركى، لويد أوستن والتى قال فيها: إن «الوقت قد حان لتحقيق التزام جميع الإدارات الأميركية فى السنوات الأخيرة، بمنع حصول إيران على سلاح نووى، محذرا من أن الوقت ينفد».
ونقلت الصحيفة تقييمات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشارت إلى أنه بمجرد اتخاذ قرار فى إيران، يمكنها خلال فترة قصيرة من الزمن، ربما شهر، تخصيب اليورانيوم بكمية تكفى لبناء عدة منشآت نووية ربما سبع أو ثمان.
وقالت: إن إسرائيل حولت لسنوات ميزانياتها من الاستعداد للعمل فى إيران لصالح تشكيلات أخرى فى الجهاز الأمنى، إلا أنه منذ عامين فقط، بدأ تحويل جديد للموازنات لصالح الاستعداد للعمل فى الدائرة الثالثة (إيران)، بعد المعلومات الاستخبارية المثيرة للقلق حول البرنامج النووى الإيرانى، ولهذا السبب أنشأت القوات الجوية خلال الحرب «إدارة إيران» فى المقر العملياتى للقوات الجوية.
واكدت إذاعة الاحتلال قيام قواتها بقصف غزة بـ 50 ألف قنبلة منذ بداية الحرب، 5% منها لم تنفجر. وأضافت «يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التى لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة وضربنا بها».
وتواصل اسرائيل وامريكا حرب الابادة فى غزة لليوم ال265 على التوالى فيما خرجت الدفعة الاولى من مرضى السرطان عبر معبر كرم ابو سالم للعلاج فى الخارج فى الوقت الذى ارتقى واصيب وفقد فيه عشرات الفلسطينيين فى سلسلة مجازر بالقطاع وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على مناطق شرق مدينة غزة. بينما استهدفت قوات الاحتلال بقصف عنيف أحياء: الصبرة والشجاعية والمناطق الشرقية. وأُبلغ عن شهداء وجرحى جراء قصف «إسرائيلي» استهدف عدة منازل بجوار بئر البلدية رقم 2 فى حى الصبرة جنوبى مدينة غزة.
واعلن جهاز الدفاع المدنى انتشال شهيدين ونقل عدة إصابات إثر استهداف إسرائيلى لأربعة منازل فى منطقة الصبرة وسط مدينة غزة، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن طائرات الاحتلال استهدفت بحى الصبرة والشجاعية خمسة منازل لكل من عائلات «الدهشان ونصار والوحيدى وأبو دلال وحسنين».
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط جسر وادى غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وواصلت قوات الاحتلال نسف المبانى السكنية فى مدينة رفح، ونسف مبانٍ سكنية غرب المدينة، بعدة مناطق. بينما قصفت منزلًا فى محيط منطقة أبو السعيد غرب رفح. وأطلقت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال القذائف وفتحت نيران رشاشات نحو شاطئ النصيرات ومدينة الزهراء. بينما جددت مدفعية الاحتلال قصف مناطق وسط مدينة رفح.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلى سلسلة غارات عنيفة على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس وسط القطاع. وقصفت وادى فى مشروع بيت لاهيا شمال غزة؛ وأسفر عن شهيد ووقوع إصابات.
واستشهدت طفلتان فى قصف إسرائيلى لمنزل فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة.
واكد مسعفون «للوفد» أن قوات الاحتلال نسفت مبانى سكنية فى منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأكد شهود عيان إلى أن الطيران المروحى «الأباتشي» يُطلق نيرانه صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة. تزامنًا مع استهداف شقة سكنية من قبل مدفعية الاحتلال بجوار مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع 
وحذرت الولايات المتحدة مواطنيها: من السفر إلى لبنان قائلة فى بيان لها «فكروا بجدية السفر إلى لبنان، الوضع الأمنى يمكن أن يتغير بسرعة»
ونشرت القناة 12 العبرية: قائمة الدول التى دعت مواطنيها إلى مغادرة لبنان خوفا من الحرب مع الكيان وتضم القائمة كندا، الكويت، هولندا، ألمانيا، مقدونيا الشمالية، روسيا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة وول ستريت جورنال حرب الإبادة الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة سلاح الجو الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي وسط القطاع مدینة غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق

يشهد فندق بارون الأثريّ على تاريخ عريق يمتدّ لقرن من الزمان في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري، وأيضا على معارك قاسية عاشتها المدينة في العقد الماضي بين قوات الحُكم السابق وفصائل المعارضة المسلّحة.

وأتت المعارك في شوارع المدينة والقصف الجويّ والصاروخي بطائرات النظام السوري السابق – لا سيما بين العامين 2012 و2016 – على كثير من معالم المدينة المدرجة على قائمة اليونسكو والتي تعد واحدة من أقدم المدن المأهولة في التاريخ.

وبعد سيطرة المعارضة السورية الخاطفة على المدينة في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، تبدو المدينة وكأنها تستعد للخروج من حالة الفوضى والتقاط أنفاسها، رغم الدمار الكبير فيها.

ويقول جورج إدلبي، وهو مرشد سياحيّ منذ 35 عاما "للأسف، أكثر من 60% من مباني حلب القديمة هدمت".

رغم ذلك، يبدو المتحف الوطني في حلب جاهزا لاستقبال زواره بعد شيء من أعمال الترميم، فالقذائف التي سقطت في محيطه أصابت بشكل أساسي باحته من دون أن تسبب ضررا كبيرا للمبنى نفسه.

مدخل المتحف الوطني في مدينة حلب كما يبدو في 17 ديسمبر/كانون الأول 2024 (الفرنسية)

ومما نجا من سنوات الحرب والفوضى، الكنوز الأثرية التي يحويها المتحف، وهي تشهد على 9 آلاف سنة من عمر البشريّة وعلى ظهور الكتابة في بلاد ما بين النهرين المجاورة.

إعلان

يقول مدير المتحف أحمد عثمان لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد استفدنا مما جرى مع الدول المجاورة" ولا سيما العراق الذي "تعرّض متحفه للنهب"، لذا "اتخذنا التدابير اللازمة لحماية ما لدينا من قطع أثريّة".

ويضيف "التماثيل الثقيلة التي كان يصعب نقلها حُميت في المكان نفسه بصبّ الإسمنت حولها، أما القطع القابلة للنقل، فقد نُقلت إلى مستودعات آمنة".

تروي جدران الأسواق القديمة في حلب، العابقة برائحة صابون الغار الحلبي الشهير، قصص المعارك العنيفة والقصف الذي حوّل مساحات منها إلى ركام ترتفع من ورائه قلعة حلب المهيبة الشاهدة هي الأخرى على صعود دول وسقوط أخرى على امتداد الزمن.

واليوم، وبعدما توالت على هذا الموقع جيوش من عصور مختلفة، باتت القلعة تحت حراسة إدارة العمليّات العسكريّة، يضع أحدهم وردة في فوهة بندقيّته، في مؤشر على انتهاء نزاع دام 13 سنة مع حُكم عائلة الأسد التي أمسكت بمقاليد البلاد أكثر من نصف قرن بالحديد والنار.

وإضافة للنزاع الطاحن واستخدام الجيش السوري القلعة كمربض للقصف، عانى هذا البناء الأثريّ من تداعيات الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا والشمال السوري في فبراير/شباط 2023، وفقا للمرشد السياحي.

وبجوار القلعة، عادت الحياة إلى الأزقة الصغيرة التي تشكّل السوق القديم بعدما خضعت لأعمال ترميم بتمويل من مؤسسة الآغا خان الثقافية بموجب اتفاق مع السلطات السورية، وأيضا بتمويل سعودي، بحسب ما تُظهر اللوحات الموضوعة في المكان.

فاضل فاضل بائع في سوق تقليدي بحلب بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2024 (الفرنسية)

يقول جمال حبال البالغ من العمر 66 عاما والذي أعاد قبل نحو عام افتتاح متجره في السوق لبيع الحبال والمشغولات الحرفيّة "لدينا الكثير من الذكريات هنا، كان سوقا كبيرا ينبض بالحياة، كانت العرائس يأتين إلى هنا لشراء جهازهنّ، ويجدن كل شيء هنا. ثم فجأة، وقعت الأزمة"، متجنّبا استخدام كلمة "حرب".

عمال يعملون على ترميم متجر في سوق تقليدي بمدينة حلب بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2024 (الفرنسية)

ويروي هذا التاجر أنه اضطر لترك متجره ثم عاد إليه في العام 2018. ويقول وسط آثار الدمار وقلّة الحركة وضعف الإنارة "الأوضاع ما زالت صعبة".

إعلان

وعلى غرار جمال حبال، أعاد فاضل فاضل فتح متجره المخصص لبيع التذكارات والصابون والصناديق المرصّعة.

ويقول هذا التاجر البالغ 51 عاما "كان كلّ شيء مدمرا هنا"، آملا أن تعود المدينة "مركزا تجاريا وصناعيا وسياحيًا" مثلما كانت.

ويضيف "يحدونا الأمل بحياة أفضل".

صورة جوية تظهر قلعة حلب المطلة على المدينة بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2024 (الفرنسية)

استقبل فندق بارون في خالي الأيام شخصيات ذات شهرة عالمية، من بينها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول، ومؤسس نظام جمهورية تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، وأيضا ًالكاتبة البريطانية الشهيرة آغاثا كريستي.

صورة جوية تظهر سوريين يؤدون صلاة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق بتاريخ 20 ديسمبر/كانون الأول 2024 (الفرنسية)

وكان الفندق مقصدا للسياح والمهتمين بالتاريخ، سواء لعمارته الساحرة، أو لمعاينة مقتنيات توثّق تاريخا مضى، من بينها فاتورة لم تُسدّد، تعود للضابط والدبلوماسي البريطاني لورانس العرب. لكن غرف الفندق وباحاته تحتاج لنفض غبار السنين عنها قبل أن تعود لاستقبال زوارها.

في العام 2014، وفيما كانت الحرب السوريّة في ذروتها، أعرب آخر مالكي الفندق آرمان مظلوميان عن تشاؤمه لمصير الفندق. وقال يومها "أخشى أن تكون الأيام الجميلة قد ولّت"، وقد توفي بعد ذلك قبل أن تضع الحرب السوريّة أوزارها.

مقالات مشابهة

  • مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
  • الحوثيون: قصفنا هدفا حيويا في إسرائيل
  • مدينة حلب السورية تستعد لنفض ركام الحرب عن تراثها
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. استهداف الآثار والمساجد والكنائس.. ومخطط لطمس الهوية الثقافية
  • إيران: مصر دولة ذات حضارة وستقود المنظمة إلى الرخاء
  • جيش الاحتلال: هاجمنا بأكثر من 60 قنبلة أهدافا للحوثيين في اليمن
  • محافظ القاهرة يستقبل محافظ مدينة كربلاء العراقية لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • تزن 10 أطنان.. قنبلة من الحرب العالمية الثانية تثير الرعب في ‏ألمانيا