الاحتلال: قصفنا غزة بـ50 ألف قنبلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سلاح الجو الإسرائيلى يتدرب على مهاجمة أهداف بعيدة
كشفت امس صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الولايات المتحدة سلمت شحنات أسلحة لإسرائيل خلال شهرين يعادل ما كان يجب تسليمه خلال عامين وذلك فى خضم حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين ان شحنات الأسلحة الأمريكية إلى «إسرائيل» تباطأت منذ الأشهر الأولى من الحرب فى غزة لأن العديد من الأسلحة التى طلبتها الحكومة الإسرائيلية فى السابق تم شحنها أو تسليمها بالفعل بينما قدمت الحكومة الإسرائيلية عددًا أقل من الطلبات الجديدة
واضافت الصحيفة أن مزاعم تباطؤ شحنات الأسلحة أدت إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض خلال الأسبوع الماضى.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وتيرة التسليم الحالية بأنها هزيلة، وهو ادعاء اعترضت عليه إدارة جو بايدن.
كشفت صحيفة «اسرائيل هيوم» العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلى، أجرى فى الأسابيع الأخيرة تدريبات على مهاجمة أهداف بعيدة، تضمنت القيام برحلات لمسافات طويلة ونشاط عملياتى فى وجهات بعيدة.
وأضافت أن المناورات التى جرت الأسبوع الماضى، تأتى ضمن سلسلة مناورات تجرى فى الآونة الأخيرة، وتشارك فيها أيضا طائرات التزود بالوقود وطائرات النقل وتشكيلات أخرى، بهدف إعداد القوات الجوية للعمل فى إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات تشير إلى إمكانية التحرك العسكرى ضد إيران، بمجرد أن تشير المعلومات الاستخبارية إلى أن إيران اتخذت قراراً بالتحول إلى امتلاك سلاح نووى فى وقت قصير، حيث تسود التوقعات أن تل أبيب لن تنجح فى إقناع الأمريكيين بالوفاء بالتزامهم ومنع التسلح النووى الإيرانى.
وقالت بأن القلق الإسرائيلى بشأن الملف النووى الإيرانى تزايد فى الأيام الأخيرة، بزعم أن إيران تستغل الحرب التى تخوضها إسرائيل فى الشمال والجنوب للتقدم بطريقة «مقلقة وغير مسبوقة» نحو سلاح نووى عسكرى.
وأشارت إلى تصريحات وزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت فى لقائه مع وزير الدفاع الأميركى، لويد أوستن والتى قال فيها: إن «الوقت قد حان لتحقيق التزام جميع الإدارات الأميركية فى السنوات الأخيرة، بمنع حصول إيران على سلاح نووى، محذرا من أن الوقت ينفد».
ونقلت الصحيفة تقييمات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشارت إلى أنه بمجرد اتخاذ قرار فى إيران، يمكنها خلال فترة قصيرة من الزمن، ربما شهر، تخصيب اليورانيوم بكمية تكفى لبناء عدة منشآت نووية ربما سبع أو ثمان.
وقالت: إن إسرائيل حولت لسنوات ميزانياتها من الاستعداد للعمل فى إيران لصالح تشكيلات أخرى فى الجهاز الأمنى، إلا أنه منذ عامين فقط، بدأ تحويل جديد للموازنات لصالح الاستعداد للعمل فى الدائرة الثالثة (إيران)، بعد المعلومات الاستخبارية المثيرة للقلق حول البرنامج النووى الإيرانى، ولهذا السبب أنشأت القوات الجوية خلال الحرب «إدارة إيران» فى المقر العملياتى للقوات الجوية.
واكدت إذاعة الاحتلال قيام قواتها بقصف غزة بـ 50 ألف قنبلة منذ بداية الحرب، 5% منها لم تنفجر. وأضافت «يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التى لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة وضربنا بها».
وتواصل اسرائيل وامريكا حرب الابادة فى غزة لليوم ال265 على التوالى فيما خرجت الدفعة الاولى من مرضى السرطان عبر معبر كرم ابو سالم للعلاج فى الخارج فى الوقت الذى ارتقى واصيب وفقد فيه عشرات الفلسطينيين فى سلسلة مجازر بالقطاع وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على مناطق شرق مدينة غزة. بينما استهدفت قوات الاحتلال بقصف عنيف أحياء: الصبرة والشجاعية والمناطق الشرقية. وأُبلغ عن شهداء وجرحى جراء قصف «إسرائيلي» استهدف عدة منازل بجوار بئر البلدية رقم 2 فى حى الصبرة جنوبى مدينة غزة.
واعلن جهاز الدفاع المدنى انتشال شهيدين ونقل عدة إصابات إثر استهداف إسرائيلى لأربعة منازل فى منطقة الصبرة وسط مدينة غزة، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن طائرات الاحتلال استهدفت بحى الصبرة والشجاعية خمسة منازل لكل من عائلات «الدهشان ونصار والوحيدى وأبو دلال وحسنين».
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط جسر وادى غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وواصلت قوات الاحتلال نسف المبانى السكنية فى مدينة رفح، ونسف مبانٍ سكنية غرب المدينة، بعدة مناطق. بينما قصفت منزلًا فى محيط منطقة أبو السعيد غرب رفح. وأطلقت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال القذائف وفتحت نيران رشاشات نحو شاطئ النصيرات ومدينة الزهراء. بينما جددت مدفعية الاحتلال قصف مناطق وسط مدينة رفح.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلى سلسلة غارات عنيفة على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس وسط القطاع. وقصفت وادى فى مشروع بيت لاهيا شمال غزة؛ وأسفر عن شهيد ووقوع إصابات.
واستشهدت طفلتان فى قصف إسرائيلى لمنزل فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة.
واكد مسعفون «للوفد» أن قوات الاحتلال نسفت مبانى سكنية فى منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأكد شهود عيان إلى أن الطيران المروحى «الأباتشي» يُطلق نيرانه صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة. تزامنًا مع استهداف شقة سكنية من قبل مدفعية الاحتلال بجوار مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع
وحذرت الولايات المتحدة مواطنيها: من السفر إلى لبنان قائلة فى بيان لها «فكروا بجدية السفر إلى لبنان، الوضع الأمنى يمكن أن يتغير بسرعة»
ونشرت القناة 12 العبرية: قائمة الدول التى دعت مواطنيها إلى مغادرة لبنان خوفا من الحرب مع الكيان وتضم القائمة كندا، الكويت، هولندا، ألمانيا، مقدونيا الشمالية، روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة وول ستريت جورنال حرب الإبادة الإسرائيلية قطاع غزة الولايات المتحدة سلاح الجو الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي وسط القطاع مدینة غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "يُقال إن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يدفع حزب الله نحو وقف إطلاق النار مع إسرائيل بينما يتوجه وسطاء أميركيون إلى لبنان لمحاولة التوسط في صفقة. وقال إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني إن علي لاريجاني، المستشار الكبير لآية الله علي خامنئي، نقل رسائل إلى الحزب يوم الجمعة قال فيها إنه يؤيد إنهاء الصراع.
وقال المصدران لصحيفة نيويورك تايمز إن خامنئي أبلغ حزب الله أنه يجب أن يوافق على الشروط التي تطالبه بنقل قواته شمالاً، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأضافا أن الرسائل أكدت للحزب أيضا أنه سيستمر في تلقي الدعم المالي والعسكري للمساعدة في إعادة بناء الأرض والتعافي من الصراع".
وبحسب الصحيفة، "كان حزب الله قد وعد في السابق بأنه سيستمر في مهاجمة إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، لكن التقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه ربما غير موقفه. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة قولها إن حزب الله ينظر إلى اقتراح وقف إطلاق النار "بانفتاح كبير". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت إن هناك "تقدما" تم إحرازه في "أجواء إيجابية" لكن لبنان سيرفض أي مطلب إسرائيلي بانتهاك سيادته بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن "مماطلة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تحديا كبيرا في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة، " تتضمن مسودة الاتفاق التي أعدتها الولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ونزع سلاح حزب الله في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا من حدود إسرائيل. وكجزء من الاتفاق، ستضمن الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة التجمع أو السيطرة على الأراضي. وذكر الاقتراح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيساعدان أيضًا في زيادة حجم وقوة وقدرة الجيش اللبناني من أجل تنفيذ الاتفاق. كما سيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في التصرف للدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها، والتي تشمل "إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية والمتوسطة والبعيدة المدى، وغيرها من الأسلحة المتقدمة"."
هدية نتنياهو لترامب
وبحسب الصحيفة، "كرر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هذا المطلب يوم الاثنين في أعقاب تقارير وقف إطلاق النار، قائلاً إن إسرائيل يجب أن تستمر في التمتع "بالحرية الكاملة" في التصرف ضد أي انتهاكات للاتفاق. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يستعد للدفع من أجل وقف إطلاق النار مع حزب الله كهدية في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في كانون الثاني. ومع ذلك، وسط التقارير التي تفيد بأن الجانبين أظهرا استعدادهما لوقف إطلاق النار، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك توقف في لبنان". وقال كاتس "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان"."
وتابعت الصحيفة، "في يوم السبت، حققت القوات الإسرائيلية أعمق تقدم لها في جنوب لبنان عندما استولت على تلة في قرية شمع الجنوبية على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. ومن غير الواضح بالضبط إلى أي مدى دفعت إسرائيل حزب الله بعيدًا عن حدودها، لكن آلاف الجنود الإسرائيليين عملوا في جنوب لبنان منذ بدء الغزو البري رسميًا في الأول من تشرين الأول. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في بيروت عن اغتيال ستة أشخاص يوم الأحد، بمن فيهم محمد عفيف، رئيس الإعلام في حزب الله والمتحدث البارز باسمها". المصدر: خاص "لبنان 24"