سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في منطقة الشجاعية في غزة للمرة الثالثة تستهدف تفكيك بنى تحتية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بناء على معلومات استخبارية.

وتمت مداهمة المنطقة بعد معلومات استخباراتية بأن عناصر حماس شرعوا في إعادة بسط سيطرتهم على حي الشجاعية.


وتعتبر هذه المرة الثالثة التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في المنطقة منذ بدء الحرب.



وأعرب قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار في كلمة ألقاها خلال مراسم اختتام دورة للطيران يوم الخميس عن يقينه بأنه سيتم حسم مصير حماس في غزة قريبا.

وأضاف أن إسرائيل جاهزة لمواجهة حزب الله على الحدود الشمالية وأن لديها الوسائل والقدرات اللازمة وتتمتع بنفس طويل ومعنويات قتالية عالية.

ودعا منسق أعمال الحكومة والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية سكان الشجاعية والأحياء المجاورة إلى الانتقال جنوبا على وجه السرعة حيث المناطق الآمنة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • بالصور: مصطفى : قريبا سيتم إطلاق تقرير مفصل للخسائر والأضرار في غزة
  • حماس تسلم رهينة في إطار عملية التبادل الثالثة