الوطن:
2025-03-11@12:05:40 GMT

مجتمعات عمرانية وسكن كريم ومتنفس لأهالي المحافظات

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مجتمعات عمرانية وسكن كريم ومتنفس لأهالي المحافظات

مدن جديدة فى الكثير من المحافظات أصبحت مجتمعات عمرانية على أحدث طراز، تسابق عليها المواطنون لشرائها والاستثمار فيها، بالتزامن مع خطط الدولة للتقليل من الزحام السكانى فى عواصم المحافظات، خاصة ذات الكتلة السكانية العالية.

«المنصورة الجديدة» استنساخ لشرم الشيخ والغردقة

فى الدقهلية، كانت مدينة «المنصورة الجديدة» تُحفة فنية أضيفت للمحافظة، لتُسهم فى تغيير المنظر العام لمحافظة الدقهلية وعملت على جذب الانتباه للسياحة الداخلية بمناظرها الخلابة والمبدعة.

وقال عصام إبراهيم، من أبناء الدقهلية، إن المدينة فرصة للشباب لشراء منازل فى أماكن أكثر رقياً فى محافظة الدقهلية، ومطورة.

وأكدت آلاء أحمد أن «المنصورة الجديدة» جذبت انتباهها بمناظرها وجمالها، مما جعلها تُفكر فى التقاط صور كتب كتابها داخل المدينة، وتابعت: «رُحنا والتقطنا أجمل الصور التذكارية، كأنك فى الجنة، مناظر جميلة ومُبهجة، الحقيقة حاجة تانية خالص».

بينما قال محمد رفاعى إن «المنصورة الجديدة» متنفّس جيّد، وبالأخص للجامعات الموجودة بالقرب منها. وأضاف: «أصبحت خروجة أساسية لطلاب الجامعات، مكان راقٍ ونظيف، وفى الوقت نفسه تحس أنك فى شرم الشيخ أو فى الغردقة، أو فى أى مكان ساحر تقدر تستمتع بجماله».

«دمياط الجديدة» تحتضن جميع أنواع الإسكان

وقال محمد حسن إن «دمياط الجديدة» تعتبر من أفضل المناطق السكنية الجديدة التى تم تشييدها فى محافظة دمياط، متميزة بهدوئها عن الصخب وحسن تنسيق شوارعها وابتعادها عن العشوائية، والمدينة تعتبر من أرقى المدن السياحية فى البنية التحتية، وتنظيم الشوارع وانتشار الحدائق بشكل كبير يتيح للمواطنين التنزه بها، والخروج من منازلهم فى فصل الصيف مع عائلاتهم دون أى تخوّف.

وقال أحمد إبراهيم إن المدينة تتميز بوجود جميع أنواع الإسكان بدءاً من الإسكان الاجتماعى والإسكان المتوسط والفوق متوسط.

وفى شمال سيناء، بدأت مرحلة فتح باب الحجز للوحدات بمدينة رفح الجديدة، وقال الشيخ إسماعيل البعيرة من سكان مدينة رفح إن هناك فرحة انتظرها المواطنون للعودة إلى مدينة رفح والاستفادة من قرار فتح الحجز فى المرحلة الأولى، وهو ما أسعد جميع أهالى رفح.

وأكد الشيخ عارف أبوعكر أن ما أثلج صدور الأهالى هو السماح لهم بالتقديم بمدينة رفح، وهو ما لاقى استحسان جميع الأهالى، منتظرين السماح لهم بالتقديم فى المراحل التالية، للاستفادة من جودة المكان والشقق.

وأعلن محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، إنشاء مدينة رفح على 3 مراحل، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى بـ272 عمارة سكنية.

«أخميم الجديدة» نافذة لسوهاج

وقال محمد على، يقيم فى مدينة أخميم الجديدة: «كنت لا أتوقع ولا أتخيل أن يكون هناك مكان مثل مدينة أخميم الجديدة، حيث توجد بها جميع الإمكانيات والامتيازات، والتقسيم الحضارى والجمالى، اهتمام كبير ومتابعة متواصلة من المسئولين فى المدينة للحفاظ عليها ومنع أى مخلفات بها».

وقال علاء أبوالعزم: «تقدّمت على إحدى الشقق السكنية فى مدينة سوهاج الجديدة، وعندما حصلت عليها، أقمت فيها، وكنت لا أتخيل حجم ما بها من خدمات وراحة وهدوء ونظام، حيث لا أحتاج إلى الخروج من المدينة لأى سبب طبى أو مرضى أو تعليمى أو ترفيهى، فكل هذه الأشياء وغيرها متوافر بأعلى جودة، وذلك إنما يدل على اهتمام القيادة السياسية بتوفير الراحة والحياة الكريمة للمواطنين».

وقال المهندس مصطفى هارب، رئيس جهاز مدينة أخميم الجديدة، إن المدينة تُعد نافذة لمحافظة سوهاج على طريق الصعيد - البحر الأحمر، الذى يربط بين محافظة سوهاج وميناء سفاجا ومدينة الغردقة، وكذا طريق الجيش الشرقى القاهرة - أسيوط، وتبلغ مساحة مدينة أخميم الجديدة 9930 فداناً، منها 4200 فدان كتلة عمرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو المدن الجديدة التنمية العمرانية مدینة أخمیم الجدیدة المنصورة الجدیدة مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة

يطالب المواطنون السوريون بحماية أفضل بعد حوادث اختطاف في الشوارع وعدم وجود دوريات الشرطة فيها، بينما أكد الحكومة الجديدة أنها قامت بعزل شرطة النظام السابق، مما خلف فراغا وخوفا لدى السكان الذين لم يعودوا يتركون بيوتهم في الليل.

وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن سامي العزو، الذي تلقى أول طلب للفدية على هاتفه المحمول بعد عشرة أيام من مشاهدته ستة رجال ملثمين وهم  يختطفون شقيقه ويجبروه على دخول شاحنة بنوافذ سوداء.

وجاء في شريط فيديو قال فيه إن شقيقه، عبد الرزاق العزو، 60 عاما، ظهر مقيد اليدين وبكيس أسود على رأسه، وهو يصرخ بينما كان يضرب بعصا. 

ومنذ ذلك الحين، استمرت مقاطع الفيديو والتهديدات في الظهور على هاتف العزو وهو يكافح الآن لجمع 400 ألف دولار طلبها الخاطفون. 

وأكد التقرير أن "العزو ليس ثريا، ولا يعرف سبب استهداف شقيقه، فقد باع سيارتين ويحاول بيع أرض يملكها، وهو يشك في أن يكون المبلغ كاف لتأمين الفدية المطلوبة.


وأضاف من منزله في تلبيسة، في ضواحي حمص، "حتى لو بعت كل ما أملك فلن أجمع المبلغ".

 ويعتبر هذا الاختطاف واحدا من سلسلة من عمليات الاختطاف في سوريا منذ أن تولى تحالف المعارضة المسلحة الذي أطاح برئيس النظام المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر السلطة. 

وكان أول أعمال الحكومة الجديدة هي التخلص من مسؤولي الأمن والشرطة، وإن كان هذا مؤقتا على الأقل. 

وذكر التقرير أن "قوات الأمن كانت من أدوات نظام الأسد القمعي، ولكن بعض السوريين انتقدوا قرار حلها، ورغم أن الحكومة الجديدة استبدلت بعض المسؤولين بأفراد من صفوفها ودربت ضباط شرطة على وجه السرعة، فإن هذه القوة لا تستطيع تغطية البلاد بشكل كاف".

 ويواجه النظام الجديد توليفة من التوترات الطائفية والجرائم التي تقوم بها عصابات انتهازية التي تلاقت وسط فراغ في السلطة ترك الكثير من السوريين يخشون الخروج في الليل. 

وشهدت سوريا في أثناء الحرب الأهلية التي استمرت مدة 13 عاما جرائم اختطاف، إما بداعي الإنتقام أو للمال، لكن الوضع الحالي يمثل امتحانا كبيرا للحكومة الجديدة وقدرتها على فرض الإستقرار في البلاد. 

وزاد من خطر هذه الحوادث، الإشتباكات التي اندلعت بين موالين لنظام الأسد السابق وقوات الأمن السورية بالمنطقة الساحلية، غربي سوريا، حيث وردت تقارير عن مقتل العشرات من قوات الأمن والموالين لنظام الأسد. 

لكن لا يعرف عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم في الأشهر الأخيرة ولا من يقومون بعمليات الخطف، إلا أن راويات العائلات وجماعات الرصد سجلت عدة  حالات حول البلاد، ويطالب السوريون بمزيد من حضور الشرطة ونقاط التفتيش لضبط الأمن ومنع الإختطاف. 

وقال العزو إن على القادة الجدد "إظهار قوتهم" و "عليهم تأكيد سلطتهم وحضورهم". ولا يعرف العزو من اختطف شقيقه، وقال إن أبلغ قوات الأمن المحلية وطلب منهم التعامل مع الأمر، بدون أي نتيجة. 

وأكدت قوات الأمن في تلبيسة وحمص إنها تتابع القضية، بينما قلل القادة الجدد، في بعض الأحيان من مظاهر السلامة، وقال في مرات أخرى إنهم يتوقعون تحديات أمنية وجرائم أسوأ بكثير بعد عقود من اليدكتاتورية، بحسب ما ذكر التقرير.

وفي مقابلة أجرتها قناة تلفزيونية سورية مستقلة في الشهر الماضي، مع أحمد الشرع، الرئيس السوري الجديد قال فيها: "اليوم هناك أمن، على الرغم من وجود حوادث صغيرة هنا وهناك". لكنه أضاف أن عقودا من "السياسات السيئة لا يمكن التخلص منها في غضون أيام أو أسابيع". 

وتفاقمت الحالة الأمنية بسبب مشاكل أخرى، مثل النقص الحاد في الكهرباء الذي يجعل بعض الأحياء مظلمة ليلا. 

وفي العديد من المدن، يقول السكان إنهم قاموا بتركيب أبواب معدنية للحماية من اللصوص، وتوقف بعض الآباء عن إرسال أطفالهم إلى المدارس. وتساءل العقيد علاء عمران، قائد محاظفة حمص المعين من الحكومة الجديدة، قائلا: هل الوضع لا يزال بحاجة للتحسين؟ نعم"،  "لماذا؟ لأننا قمنا بحل جهاز الأمن بالكامل ونبني جهازا أمنيا جديدا، لكن الأمر يحتاج إلى الوقت". 


وقد أمر القادة الجدد آلافا من ضباط الشرطة وضباط الأمن والجنود بالخضوع لعملية "مصالحة"، وطلب منهم تسليم بطاقات هوياتهم وأسلحتهم ومركباتهم في انتظار التحقيق معهم.

 وفي الوقت الحالي، لن يسمح لهؤلاء الضباط بالانضمام إلى صفوف الشرطة، كما قال المسؤولون. ودافع العقيد عمران عن قرار تسريح قوات الأمن التابعة للنظام، واصفا إياها بأنها "عدو الشعب". 

ويقول المسؤولون إنهم يدربون قوات جديدة للشرطة بالسرعة الممكنة، ويتم تخريج ما بين 800- 1,000 عنصرا جديدا كل بضعة أسابيع. وفي كلية الشرطة بالعاصمة دمشق، سار الشباب بزيهم الأزرق الداكن في تشكيلات مختلفة في حفل تخرجهم بعد تدريب مكثف. وكان بعضهم يحمل أسلحته بطريقة غير صحيحة، مما يشي أنهم لم يتعودوا للتعامل معها بعد. 

وتقول وزارة الداخلية إن البلاد بحاجة إلى 50,000 ضابطا في المجمل، وما هو متوفر عدد قليل، مع أنها لم توضح العدد. وسيحصل المتدربون الجدد على تدريب أطول وأعمق في المستقبل، وذلك في رد على أسئلة الصحيفة. 

وأكد التقرير أن الحكومة الجديدة ورثت وضعا فوضويا، بشكل يجعل الأمن التحدي الأكبر لها، حسب قول عصام الريس، المستشار العسكري  لمنظمة "إيتانا". وقال: "ليس من العدل أن نقول إنه إذا لم ينجحوا في إرساء الأمن الكامل في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر، فهذا مؤشر على الفشل. إنهم بحاجة إلى المزيد من الوقت و يجب الحكم عليهم على أساس حجم التحدي".  

وفي الوقت الحالي، لا ترى الشرطة في العديد من الأحياء والبلدات، فعند غروب الشمس، تخلو شوارع حي الزهراء في حمص من سكانها حيث يتجهون جميعا إلى بيوتهم. 

وأشارت الصحيفة إلى تدفق الناس والمهنئون بالسلامة على محل للخضروات، حيث هنأوا حسام كشي، على عودته سالما بعدما اختطف وسرقت سيارته من قبل رجلين ملثمين. 

وقال الزبائن وهم يتداولون أخبار عمليات اختطاف أخرى: "الحمد لله على عودتك سالماً". وقد تضافر مجتمعه المسيحي المتماسك وكنيسته وجمعوا في غضون ساعات من اختطافه 28 مليون ليرة سورية - حوالي 2,100 دولارا - وهو ما كان كافيا لتأمين إطلاق سراحه. 

ولكنه يشعر بالخوف منذ عودته، وقال للصحيفة "نريد الشعور بالأمن من جديد". وبات يغلق أبواب محله في الخامسة مساء، مع أنه كان يظل مفتوحا حتى  الساعة العاشرة ليلا، لأن شوارع الطرق مطفأة ولا توجد دوريات للشرطة، فقط حاجز على باب حيهم يحرسه شبان. 


وفي بعض الحالات لا تتلقى العائلات رسائل فدية، كما حدث مع عائلة شدود، حيث اتصل أولاد رانيا شدود الثلاثة بها لإخبارها بأنهم عائدون إلى البيت بعد نهاية عملهم في مطعم.

 ووقفت عند الباب تراقب عودتهم، ومع اقترابهم من البيت، اعترضتهم شاحنة كبيرة . وتقول شدود إن أولادها لم يقاوموا ولكنهم دفعوا في الشاحنة، وقامت الشرطة بتمشيط المنطقة بحثا عن الشاحنة بدون أي أثر.  

وبعد أسبوع عثر على جثثهم  ملقاة على جنب الطريق السريع في حي آخر، وتقول شدود، 47 عاما "أي جرم ارتكبوه، كانوا عائدين متعبين وجياعا ولم يؤذوا أحدا"، وتقول إنها وعائلتها الممتدة ناشدت الحكومة لتوفير الأمن: "لا أريد أما أخرى أن تبكي مثلي". 

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة المنورة يقلّد نائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة رتبته الجديدة
  • NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة
  • إعادة افتتاح أفران حي القصور في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد وتأمين المدينة
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • بدء عودة حركة الأسواق والحياة الطبيعية إلى مدينة جبلة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • تعرف على المدينة التراثية فى العلمين الجديدة
  • عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • على 260 فدانا.. مدينة تراثية فى العلمين الجديدة
  • السوداني :حكومتي باشرت بإنشاء 52 مدينة سكنية في مختلف المحافظات