ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة وذلك ردا على "التصعيد النووي" المستمر من قبل إيران.
وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية... وتزداد أهمية تصرفات إيران الرامية إلى زيادة قدرتها على التخصيب في ضوء فشلها المستمر في التعاون مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون والتي تشير إلى تغييرات محتملة في العقيدة النووية الإيرانية".
وأضاف البيان: "نحن لا نزال ملتزمين بعدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي، ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".
وتابع البيان: "كما ذكر الرئيس بايدن والقادة الآخرون لمجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، على إيران أن توقف تصعيدها فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار".
ومطلع الشهر الجاري تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية \ في فيينا قرارا يذكر إيران رسميا بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35. والولايات المتحدة هي بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.
ويهدف القرار إلى زيادة الضغط على إيران التي حدت في شكل كبير من تعاونها مع الوكالة الأممية في الأعوام الأخيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رداً على وكالة الطاقة الذرية.. إيران تعلن تشغيل «أجهزة طرد مركزي» جديدة ومتطورة
ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وأضافت أنه “في الساعات الأخيرة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ، وبضغط وإصرار من الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) والولايات المتحدة الأمريكية، ورغم عدم دعم نحو نصف الدول الأعضاء، تم اعتماد قرار غير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”، واصفة القرار بـ”غير المبرر” وأن “هذا النهج المسيس وغير الواقعي يدمر الأجواء الإيجابية التي تم خلقها ويفسد التفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وتابع البيان: “وقد أثبتت هذه الخطوة مجددًا أن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة ليست صادقة في ادعائها الحفاظ على مصداقية الوكالة، وأن القضية النووية الإيرانية ليست سوى ذريعة لتحقيق أهدافها غير المشروعة”.
هذا وكانت ونقلت وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: “تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي”، مشيرةً إلى أن “19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو ضد القرار بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت”.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى “تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين”.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.