جامعة الجلالة تنظم الدورة الأولى لمنتدى الاستثمار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نظمت جامعة الجلالة الأهلية، الدورة الأولى لمنتدى «الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر»، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، وبمشاركة الدكتور ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية النوابغ والمبتكرين، بالإضافة إلى أكثر من 50 شخصية عامة بين الخبراء وصانعي السياسات ورواد الأعمال، وأساتذة الجامعة والطلاب.
وسلط المنتدى الضوء على سُبل دعم أنشطة ريادة الأعمال والابتكار، وفرص الاستثمار الخاصة بدعم التحول الاقتصادي والمعرفة، من خلال تمكين الشباب المصري من تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى شركات ناشئة، تندمج في سلاسل القيمة العالمية، وذلك من خلال توفير بيئة ريادية تكنولوجية تساعد على تسريع النمو الاقتصادي في مصر.
عرض قصص نجاح ريادة الأعمال في مصركما شهد مناقشة وعرض قصص نجاح ريادة الأعمال في مصر؛ لتمكين الطلاب من إحداث تأثير إيجابي في المجتمع واكتساب رؤى حول مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إمكانيات الجامعة، والشراكات الدولية التي تقوم بها، لفتح آفاق جديدة للتعاون مع كافة الجامعات والمؤسسات الدولية، مشيرًا إلى ارتباط جميع مجالات وبرامج جامعة الجلالة، بالتطورات العلمية المتسارعة، لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة، أن المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه منطقة البحر الأحمر العديد من الاستثمارات والمشاريع القومية، التي تنعكس على الحراك الاقتصادي بالمنطقة لفتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن المنتدى يوفر منصة لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بخلق بيئات مواتية للاستثمار، مع التركيز على تحديد وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة، التي تساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
ومن جانبه، أشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية النوابغ والمبتكرين، إلى مقومات نجاح المشاريع الريادية والمهارات التقنية لرواد الأعمال والمهارات الريادية المطلوبة في سوق العمل، حيث يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي بتحقيق رؤية مصر 2030، للتشجيع على ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر، وطرح الرؤى والتجارب المختلفة، وتنمية الفكر الريادي الموجه نحو مجالات الإبداع والابتكار.
صندوق رعاية النوابغ والمبتكرينوأكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية النوابغ والمبتكرين، أهمية توفير بيئة علمية ثقافية اجتماعية تتعامل مع الطالب كمحور أساسي لتنمية طاقات الإبداع والقيادة بشكل عملي وواقعي لديه، وسيقوم الطلاب من خلالها بعرض خبراتهم وتجاربهم، لمساعدتهم على تحويل أفكارهم الابتكارية إلى فرص استثمارية تنافسية.
واستعرضت الدكتورة دينا عرابي مدير وحدة تنمية المجتمع بجامعة الجلالة، محاور المُلتقى التي تدور حول البيئة الداعمة لريادة الأعمال في المجالات الابتكارية وأدوار الجهات المعنية في تحفيز وإنماء الطاقات الإبداعية للشباب، من خلال استضافة نماذج ناجحة من رواد الأعمال الشباب لعرض تجاربهم للاستفادة منها، مؤكدة أن الجامعة تعمل على بناء بيئة أكاديمية ملهمة ومحفزة تثري المجتمع ككل، من خلال تعزيز الابتكار والمُساهمة في الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور ريادة الأعمال في منظومة اقتصاد المعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الجلالة ريادة الأعمال البحر الأحمر ریادة الأعمال فی جامعة الجلالة من خلال
إقرأ أيضاً:
شباب ورياضة الشرقية تنظم ندوة عن منهج الإسلام في رعاية ذوي الهمم
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الدور الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة وما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية سوف تقوم المديرية بتنظيم ندوه تثقيفية بعنوان " منهج الإسلام في رعاية ذوي الهمم" يتم عرضها اليوم الثلاثاء عن طريق البث المباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه من المقرر أن يقوم الشيخ عاطف محمد شومان عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة بتقديم الندوة والتي سوف يبين فيها كيف اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بذوي القدرات والهمم وأولاهم رعاية وعناية خاصة وحرص على عدم جرح مشاعرهم فهم جزء مهم لا يتجزأ من المجتمع، وأن رعايتهم والعناية بهم وتقديم الخدمات المتميّزة لهم هى مبدأ إسلامي مهم من مبادئ وقِيَم الإسلام العظيمة الخالدة بالإضافة إلى أن الإسلام حدّد إطاراً عاماً لكيفية التعامل معهم وأعطاهم حقوقاً فيها نوع من المُراعاة لهم بسبب ما يعانونه من أوضاع تختلف عن غيرهم.