شركات الهاتف المحمول في اليمن تصدم المشتركين بقراراتها الصادمة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فرضت شركات الاتصالات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، زيادة سعرية جديدة على خدماتها المقدمة للمشتركين، وألغت بعض الخدمات ورفعت أسعار الخدمات الأخرى.
وأعلنت شركة يمن موبايل قائمة جديدة بخدماتها تشير إلى جرعة سعرية جديدة وإلغاء بعض الخدمات، حيث ألغت الشركة باقة 6 جيجا بسعر 2400،
وأضافت بدلا عنها باقة 4 جيجا الشهرية بسعر 2000 ريال، كما ألغت باقة 12 جيجا بسعر 4400 ريال، وحلت بدلا عنها باقة 8 جيجا بسعر 3900 ريال.
من جانبها، رفعت شركة سبأفون بصنعاء، أسعار الباقات والخدمات المقدمة للمشتركين بنسبة كبيرة وفق البيانات التي نشرتها الشركة على صفحتها في فيسبوك.
ونشرت صفحة الشركة على فيسبوك تسعيرة جديدة لخدماتها، حيث ألغت باقة 8 جيجا بسعر 3175 ريال، وذلك بتخفيض حجمها إلى 7 جيجا ورفعت سعرها إلى 3420 ريالا بالطبعة القديمة.
كما خفضت شركة (YOU) للاتصالات خدمة الباقة مكس 6 جيجا مع اتصال لجميع الشبكات 120 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط، كما ألغت باقة 18 جيجا، وباقة 10 جيجا على السعر الموحد بين الطبعة القديمة والجديدة من العملة.
وقالت الشركة إن الباقات الجديدة كلها بالطبعة القديمة من العملة، ما يعني جرعة سعرية جديدة تصل إلى ثلاثة أضعافها في المناطق الخاضعه ليسطرة الحكومة الشرعية، بحسب “يمن شباب”.
وتأتي الجرعة السعرية الجديدة في وقت يعد فيها سعر الإنترنت الذي تقدمه تلك الشركات بالإضافة إلى شركة يمن نت هو الأغلى عربيا وخامس أغلى إنترنت في العالم، بينما يعد الأسوأ في العالم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جیجا بسعر
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق