وزير الري ونظيره بجنوب السودان يفتتحان مشروع إنشاء آبار جوفية بمدينة بور
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، و بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان ، ولاية جونجلى بدولة جنوب السودان ، لحضور حفل تدشين "مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بجامعة جون جارنج" بالولاية ، وكان فى استقبالهما محجوب بيل حاكم ولاية جونجلى .
وزير الري يدشن مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال في جنوب السودان الري : التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل الكهرباء والصحة والتعليم
وأعرب حاكم ولاية جونجلى محجوب بيل، عن ترحيبه بزيارة الدكتور سويلم والوفد الرسمي المرافق له والسفير معتز مصطفي عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان ، وتم خلال اللقاء مناقشة موقف المشروعات التى تم نهوها او الجارى تنفيذها وعرض متطلبات الجانب الجنوب سودانى من المشروعات المستقبلية .
وأثنى محجوب على المشروعات التى تم تنفيذها بدعم مصرى، والتى تخدم قطاع كبير من المواطنين وتمثل مساهمة حقيقية فى خدمة المواطنين ، متوجها بالشكر للدولة المصرية وللقيادة السياسية وللدكتور سويلم على تنفيذ هذه المشروعات .
وتوجه الوزراء وحاكم الولاية والسفير المصري، لحضور احتفالية تدشين "مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بجامعة جون جارنج" بمدينة بور بولاية جونجلى ، بحضور عدد من القيادات والمسئولين من البلدين وعدد كبير من المواطنين بمنطقة المشروع .
تدشين مشروع الآبار الجوفية بمدينة بوروفى كلمته أعرب الدكتور هانى سويلم، عن سعادته بتدشين مشروع الآبار الجوفية بمدينة بور ، مؤكداً أن هذا المشروع يعكس إلتزام مصر بدعم جهود دولة جنوب السودان في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لمواطنيها .
وقال الوزير: نشاهد اليوم على أرض الواقع إنطلاق المياه في محطة مياه الشرب الجوفية التي تحمل الخير والتنمية للمواطنين والأهالي، بالمنطقة بخدمة ما يقرب من ٤٠٠٠ نسمة .
وأشار سويلم، إلى أن مصر انتهت من تنفيذ (٢٠) محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية فى المناطق النائية لتوفير مياه الشرب لما يقرب ١٠٠ ألف نسمة ، بالإضافة لتنفيذ العديد من المشروعات لحصاد مياه الأمطار والحد من مخاطر الفيضان وأعمال التطهيرات من الحشائش لتسهيل حركة الملاحة النهرية وتنشيط حركة التجارة .
ومن جانبه ، أشاد بال ماي دينج بالدور الريادي لمصر في دعم قطاع الموارد المائية في جنوب السودان ، متوجهاً بالشكر للدولة المصرية على تنفيذ هذا المشروع الهام الذى أسهم فى حسم المشكلة التى كانت تواجه طلاب الجامعة لعدم توافر مياه شرب كافية ونظيفة خلال العام الدراسى ، كما سيسهم البئر أيضا فى توفير مياه الشرب النقية للمواطنين فى المناطق المحيطة ، مطالباً بإستمرار الدعم المصرى لجنوب السودان فى مجال المياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يفتتحان مشروع إنشاء آبار جوفية مدينة بور الدكتور هانى سويلم جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل