وزارة الإرشاد تحمل السلطات السعودية كامل المسؤولية فيما قد يتعرض له حجاج اليمن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت../
حملت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، السلطات السعودية ممثلة بوزارة الحج والعمرة السعودية كامل المسؤولية فيما قد يتعرض له حجاج اليمن.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الإرشاد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة خاطبة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بمذكرة تتضمن نقل الحجاج اليمنيين إلى مطار صنعاء، بموجب قوانين هيئة الطيران المدني السعودي التي توضح مسؤولية الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في إعادة الحجاج في حال تخلف الشركة الناقلة عن إعادة نقلهم بموجب الضمان الذي تقدمه الخطوط الجوية المتخلفة عن التزاماتها في استكمال عملية النقل.
ولفت إلى أن القوانين المذكورة أعلاه تلزم الشركات الناقلة تقديم ضمان إعاشة إلى الهيئة لتغطية جميع المبالغ التي تستحق على الشركات الناقلة مقابل إعاشة الحجاج وإسكانهم في حالة تخلفها عن نقل الحجاج.
وأشار المصدر إلى أن معظم الحجاج الذين تم تفويجهم عبر مطار صنعاء لديهم أسباب وموانع أمنية وصحية تمنعهم من السفر عبر مطارات أخرى في الجمهورية اليمنية.
وطالب المصدر وزارة الحج والعمرة السعودية بتحمل مسؤوليتها الدينية والقانونية والأخلاقية بتوفير السكن والإعاشة اللازمة للحجاج اليمنيين الذين تخلفت الخطوط الجوية اليمنية عن نقلهم إلى صنعاء بموجب ضمان الإعاشة المقدم من الخطوط الجوية اليمنية، وإعادة الحجاج اليمنيين ونقلهم إلى مطار صنعاء عبر أي شركة ناقلة وفق القوانين والأعراف المتفق عليها والمذكورة آنفاً وبموجب الضمان المقدم من الخطوط الجوية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.