عبد الواحد: الإعمار والإسكان أكثر الوزارات فساداً ووزيرها من أصدقاء الرئيس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اعتبرت رئيس كتلة الجيل الجديد، النائب سروة عبد الواحد، اليوم الخميس، أن وزارة الإعمار والإسكان أكثر الوزارات فساداً، موضحة أن قيمة انشاء الجسور "مبالغ بها" كثيراً، وفيما اشارت الى أن حكم "العصابات" أفضل من الحزبين الرئيسيين في كردستان، بين أن حكومة كردستان تريد اثبات مقصرية بغداد بملف الرواتب للأكراد، كما توقعت أن تكون نسبة المشاركة بانتخابات كردستان قوية.
وأضافت، أن "الدوائر المتعددة في كردستان ستساعد الاحزاب الاخرى على احراز نتائج إيجابية، والديمقراطي سيحصل على نحو مقعدين من الكوتا بانتخابات الإقليم، لأنه (فرحان) بعودة مقاعد الكوتا"، مؤكدة أن "الديمقراطي دخل انتخابات كردستان بعد ضغوط دولية".
وتابعت، أن "الحزب الديمقراطي أحرج الاحزاب الشيعية في السلطة بتأجيل انتخابات كردستان، ويجب ايقاف عمل حكومة كردستان لانتهاء صلاحيتها"، مبينة "اقمت دعوى أمام المحكمة الاتحادية لإيقاف عمل حكومة كردستان، والجيل الجديد سيكون المنافس الأول للديمقراطي الكردستاني بانتخابات الإقليم، لانه (يحلم) بالوصول لـ 40 مقعداً في الانتخابات المقبلة".
وأشارت عبد الواحد، الى أن "الاحزاب الحاكمة فشلت بتوفير احتياجات المواطنين في الإقليم"، فيما توقعت، أن "نسبة المشاركة بانتخابات كردستان ستكون قوية بسبب ظروف الاقليم الحالية، وستكون فيها (نسبة) من النزاهة، وهي من ستثبت حقيقة اغلبية الديمقراطي من عدمها".
ولفتت الى أن "حكومة كردستان تريد ان تثبت للمواطن الكردي مقصرية بغداد بملف الرواتب، لكن هي من تتحمل مسؤولية تأخير الرواتب"، موضحة أن "وزارة المالية أرسلت رواتب كردستان لشهر ايار لكن حكومة الاقليم لم تصرفها لبعض المؤسسات".
وأكدت رئيسة كتلة الجيل الجديد، أن "حكم (العصابات) أفضل من حكومة الحزبين الرئيسيين في كردستان"، لافتة الى أن "مواطنين اكراد يطلبون حكومة الاقليم أكثر من 50 مليونا كرواتب تراكمية".
وأكملت عبد الواحد، ان "مشكلة كردستان تكمن في سوء الادارة وسرقة المال العام من السلطة، والشفافية غائبة، والوضع في الإقليم ينطبق عليه مثل (حاميها حراميها)"، مردفة أن "النفط في كردستان نقمة على مواطني الإقليم".
وحول الانتخابات المبكرة، اجابت عبد الواحد، أن "اجراء الانتخابات المبكرة كان يجب ان يتم مع خروج التيار الصدري من البرلمان، والذهاب باتجاهها ليس بالأمر السيء"، مؤكدة أن "الاستقرار السياسي الحالي سببه سكوت التيار الصدري، وستجري الانتخابات المبكرة متى ما أرادها التيار".
واستدركت بالقول، إن "نسبة نجاح حكومة السوداني تجاوزت 50%، والحكومة تعتمد انصاف الحلول في أزمة الكهرباء"، مشيرة الى أن "مجلس النواب أصبح ضعيفا بسبب الأحزاب، وهناك هدف سياسي كبير وراء الاضعاف".
الى ذلك، أكدت النائب، أن "وزارة الاعمار والاسكان أكثر الوزارات فسادا، ووزيرها أصبح من اصدقاء الرئيس"، موضحة أن "قيمة انشاء الجسور (مبالغ بها) كثيراً".
وعن انقطاع المياه في أربيل، اشارت الى أنه "مستمر واحياناً يصل الى 15 يوما متتالية"، مستدركة أن "مناطق في اربيل تعتمد على (التناكر) في مياه الشرب، وسعر تنكر الماء في اربيل يتجاوز 70 ألف دينار".
واختتمت، عبد الواحد حديثها بالقول إن "بعض الشخصيات في مجلس امناء شبكة الإعلام (مرضى نفسيين)".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حکومة کردستان عبد الواحد فی کردستان الى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.