بالتعاون مع فصيل عراقي.. الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر ويهاجون "حيفا"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر، ومهاجمة هدفا حيويا في حيفا، في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت بالاشتراك مع ما يسمى بـ "المقاومة الإسلامية" في العراق، هجوما على "هدفا حيويا في حيفا"، بصواريخ مجنحة، مشيرا إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح".
وأضاف أن العملية الثانية استهدفت سفينة تُدعى SEAJOY" " في البحر الأحمر، لافتا إلى أن العملية تم تنفيذها بشكل مشترك بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكدا أن العملية أدت إلى إصابة السفينة "إصابة مباشرة".
وأكد استمرار جماعته في تنفيذ عملياتها المشتركة مع فصيل عراقي يسمى "المقاومة الإسلامية"، مشيرا إلى أن استهداف السفن لن تتوقف إلا "بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل العراق يحيى سريع مليشيا الحوثي أن العملیة
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، تمديد مهمة عملية أسبايدس في البحر الأحمر عام آخر.
وقال بيان نشره موقع الاتحاد الإلكتروني إن المجلس قرر تمديد ولاية عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) حتى 28 فبراير 2026 ، بمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو للفترة.
وأضاف أن هذا القرار اتخذ في أعقاب المراجعة الاستراتيجية للعملية.
وتابع: “علاوة على ذلك، قرر المجلس أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية ASPIDES قادرة على جمع المعلومات ، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات مع الدول الأعضاء ، والمفوضية الأوروبية ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الإنتربول )، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون ( يوروبول ) والمنظمة البحرية الدولية ( IMO ).
وتأسست القوة البحرية الأوروبية في أسبايدس في فبراير 2024 كعملية أمنية بحرية دفاعية بهدف استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج.
وتنشط العملية على طول خطوط الاتصالات البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.