مشافي الضالع تستقبل مئات حالات الاشتباه بالكوليرا والأهالي يستغيثون
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أطلق أبناء مدينة الضالع، مركز المحافظة والمديريات المجاورة (جنوبي اليمن)، الخميس 27 يونيو/ حزيران 2024، نداء استغاثة عاجلة إثر اجتياح وباء الكوليرا المدينة، وتزايد المصابين بالوباء بينهم أطفال.
وأكدت مصادر طبية لوكالة خبر، أن المستشفيات الحكومية والخاصة بمدينة الضالع (مركز المحاقظة)، استقبلت خلال الـ72 ساعة الماضية مئات الحالات بينها أطفال، وسط مخاوف شديدة من تفشي الجائحة المتسارع وبشكل مقلق.
وكانت ضربت الجائحة عدداً من مديريات المحافظة خلال الأشهر الماضية بينها مديريتا الأزارق وقعطبة، حيث تشير المصادر إلى أن مركز "حجر" في الأخيرة استقبل خلال شهر فقط أكثر من 1500 حالة.
وقالت المصادر، إن المرضى المتواجدين في المستشفى يفوق عددهم طاقته الاستيعابية، ولذا يلجأ الأطباء إلى تحويل حالات الإصابة والاشتباه إلى مستشفى "حكولة"، والذي سبق استخدامه لرقود حالات الإصابة بكورونا.
وذكرت أن بين المرضى عشرات الحالات تم تأكيد إصابتها بالوباء بينها أطفال، جميعهم حالتهم حرجة جداً.
ووفقاً للمصادر، يعاني المرضى الذين وصلوا إلى المستشفى من إسهال حاد وجفاف وارتفاع في درجة الحرارة.
ودعت مصادر طبية وأخرى محلية، وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات العاملة في القطاع الصحي، إلى دعم المشافي بالاحتياجات اللازمة بينها الدوائية.
وطالبوها بتنفيذ حملات لتوعية المواطنين باتباع إرشادات السلامة، حفاظاً على حياتهم، وتجنب المياه الملوثة.
ورجحت المصادر سبب تفشي الجائحة إلى تلوث المياه نتيجة تهالك شبكة الصرف الصحي في المدينة، وطفح المياه إلى الشوارع مشكلة مستنقعات، علاوة على تكدّس النفايات بكميات كبيرة، وتأخير نقلها إلى خارج المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مئات الإيطاليين يتسابقون على “شراء أعمى” لطرود لم يتسلّمها أصحابها
الجديد برس|
اقبل مئات الايطاليين الأشخاص على عملية “بيع أعمى” لطرود لم يتسلمها أصحابها ولم يطالبوا بها، طُرحَت فيها للبيع بحسب الوزن صناديق من الأحجام كافة في مجمّع تجاري في روما.
وتعد هذه أول عملية بيع عشوائي تنظّمها الشركة الفرنسية الناشئة “كينغ كولي” في إيطاليا، وحمَل الإقبال الواسع عليها الرئيس التنفيذي للشركة كيليان دوني على تَوقُّع بيع 10 أطنان من الطرود في 6 أيام، بمتوسط 800 مشترٍ و3 آلاف زائر يوميا.
وأوضح دوني أن الفكرة خطرت بباله خلال مرحلة الإقفال لاحتواء جائحة “كوفيد-19″، إذ لم يتسلّم حينها سلعا عديدة اشتراها عبر الإنترنت لتسلية بناته نظرا إلى فقدانها خلال عملية التوصيل بريديا.
وقال دوني “كنت أحصل على تعويض في كل مرة.. لكنني بدأت أتساءل عما يحصل للطرود المفقودة غير القابلة للتسليم”.
وبينما كان الزبائن الواقفون في الطابور يتقدمون تباعا داخل المركز، كان أنطوان أولري يتولّى إدارة جناح يُعطى فيه كل شخص 10 دقائق “لأخذ القدر الذي يرغب فيه من الطرود الموضوعة في الحاويات”.
وراح الزبائن يغرفون من الأكوام ويهزّون الطرود التي يختارونها ويحملونها إلى آذانهم في محاولة لمعرفة ما تحويه.
ويتأتى ثلث الطرود المباعة من شركات الخدمات اللوجستية الأوروبية العملاقة، في حين يأتي الثلثان المتبقيان من معيدي بيع سلع “أمازون”.