ديربي القناة .. المصري يحقق فوزًا ثمينًا على الإسماعيلي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حقق فريق المصري فوزًا ثمينًا على الإسماعيلي بهدف من دون رد ، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب برج العرب بالإسكندرية ، لحساب الجولة 28 من الدوري الممتاز.
جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 13 عبر لاعب الإسماعيلي محمد الدسوقي بالخطأ في مرماه .
بتلك النتيجة يأتي فريق الإسماعيلي بالمركز الثاني عشر في جدول الدوري برصيد 31 نقطة، بينما نجح المصري في الوصول إلى النقطة 45 ، محتلاً بها الترتيب الثالث.
ومثل الإسماعيلي في اللقاء كل من ..
حراسة المرمي: أحمد عادل عبد المنعم.
الدفاع: عبد الكريم مصطفي، عماد حمدي، محمد دسوقي ومحمد نصر.
الوسط: محمد مخلوف، عمر الساعي وعبد الرحمن مجدي ومروان حمدي.
الهجوم: نادر فرج وإيريك تراوري.
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من : في حراسة المرمى كمال السيد ، عصام صبحي وحاتم سكر ومحمد بيومي وهشام محمد ومحمد عبد السميع ومحمد خطاري وخالد النبريص.
بينما جاء التشكيل الأساسي للفريق البورسعيدي كما يلي ..
حراسة المرمى : محمود جاد .
الدفاع : كريم العراقي ، باهر المحمدي ، محمد دبش، عمرو سعداوي .
الوسط : أمادو با معتز زدام، ميدو جابر ، سمير فكري ، حسين فيصل .
الهجوم : فخر الدين بن يوسف.
وجاءت قائمة البدلاء كما يلي ..
محمد شحاته ، أحمد عيد ، عمرو موسى، محمود حمادة ، يوسف الجوهري ، محمد الشامي ، عبد الرحيم دغموم ، غيلاس جناوي ، أحمد شرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فخر الدين بن يوسف الإسكندرية برج العرب الدوري الممتاز ملعب برج العرب المصري الاسماعيلي
إقرأ أيضاً:
أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!
ربما لا يعرفه الكثير، سوى محافظات القناة والمنطقة المحيطه بها، والمنزلة التي استقبلت المهاجرين من مدن (القنال) باللام لا بالتاء المعقودة على حد قولهم، أيام العدوان الثلاثي عليهم واستقروا بها حتى بعد الحرب، واختلطت الأنساب بينهم وحدث انصهار بين هؤلاء وهؤلاء ؛ فلربما صنعوا الألمبو ليلة شمّ النسيم وأحرقوه وانتقل هذا الفولكلور الشعبي والموروث القديم من منطقة إلى أخرى حتى اختصره البعض في حرق "الكاوتش" بدلًا من الدُمية، تعبيرًا عن رفضهم لأي احتلال أو اضطهاد أو التعرض لضغوط.
وحفاظًا على هذا الموروث من حيث الفكرة لا التنفيذ، وحتى نعرض للنشأ تاريخ وأحاديث هذا البلد، ونغرس فيهم الانتماء وتقوية الجذور ومدى ارتباط الإنسان ببلده، هذا البلد الضارب جذوره في أعماق أعماق التاريخ، صنع "دمية" وأطلق عليها "ألنبي" ومع النطق (قُلبت النون الساكنة ميمًا بسبب الباء) فصارت ألمبي وننطقها (ألمبو).
من هو إدموند ألنبي ؟
والألمبو نسبة إلى ضابط بريطاني يُدعى إدموند ألنبي، اشتهر هذا الاسم في الحرب العالمية الأولى بدوره في تمكين بلاده من الاستيلاء على أراضي فلسطينية وسوريا سنة 1918، وعمل مندوبًا ساميًا لبريطانيا في مصر وعُرف باضطهاده وسوء معاملته لأهالي محافظات القناة (بورسعيد - اسماعيلية - السويس).
وحرق أهالي بورسعيد "الألنبي" بعدما صنعوه على هيئة "دُمية" عقب رفض أهالي مدن القناة حظر التجوال الذي فرضته القوات البريطانية عليهم، وأثناء تجوله "إدموند ألنبي" راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده.
وتطورت الفكرة حتى أصبحت رمزًا للنضال والمقاومة ونوعًا من أنواعها، ثم موروثًا شعبيًا وفولكلوريًا على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد، والألمبو "دمية" محشوة بالقش ترتدي قيمصًا وبنطلون يتم زفها في الشوارع والغناء لها:
أغنية تصاحب حرق الألمبو وزفه في الشوارع
يا ألمبو يابن ألمبوحة امراتك وحشة وشرشوحة
يا تربة يام بابين وديتي الألمبي فين
ابكي عليه وقولي دا كان بيحب الفولي
ابكى عليه يا رحمة دا كان بيحب اللحمة
وفي بورسعيد تفنن الكثير في صناعة الألمبو وفي المنزلة صنعوه من الجبس على هيئة تمثال وكان يُدهن بالبرنز، وتتنوع مظاهر الاستعداد ليوم شم النسيم حيث ترى تلالًا من الخَسّ الأخضر في الشوارع وبجانبه رماريم البصل الأخضر وقفافيص الليمون وازدحامًا أمام محال الفسيخ.
ويبقى السؤال: هل انتهى عصر الألمبو ؟.