ننشر تنسيق التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تنسيق التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسى 2024-2025.
وتتيح مدارس التكنولوجيا التطبيقية التقديم أمام الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023-2024.
وتفتح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باب التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي الجديد خلال شهر يوليو المقبل.
وأنشئت مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالـشـراكة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل المحلي والدولي.
وتعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي تخضع لمجانية التعليم، وتعمل على تطبيـق المـعاييـر الدولية في طـرق التدريس.
كما تعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذجًا متطورًا من التعليم الفني تطبق المعايير الدولية في عمليه التدريس والتدريب داخل هذه المدارس.
وتتميز مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوجود شريك خاص مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للنهوض بالمنظومة التعليمية الفنية داخل مصر.
تنسيق التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية مناهج مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوتتكون المناهج الدراسية في مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 تتكون المناهج من 3 محاور أساسية وهم:
• العلوم الأساسية والثقافية.
• العلوم الفنية في مجال التخصص.
• التدريب العملي.
ونوهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن وجود ثلاثة مسارات أمام خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف المحافظات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتميزون بالحصول على التدريب العملي الذي يؤهلهم لسوق العمل.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى زيادة الإقبال على مدارس التكنولوجيا التطبيقية من الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المسارات المتاحة للطلاب بعد التخرج من مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي: الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والمعاهد الفنية، أو الالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم مدارس التعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وزير التربية والتعليم: ملتزمون بتطبيق أفضل الممارسات التعليميةوأشاد وزير التربية والتعليم بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد وزير التربية والتعليم التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم.
وثمت وزير التربية والتعليم دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
وثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.