هيئة الدواء المصرية تستقبل عددًا من ممثلي الغرفة الألمانية العربية للصناعة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استقبلت هيئة الدواء المصرية، اليوم الخميس عددًا من ممثلي الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة؛ وذلك لبحث سبل التعاون لحماية حقوق الملكية الفكرية، وكذا تشجيع وزيادة التصدير، وذلك بحضور الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة.
واستعرض ممثلو الغرفة خلال الاجتماع الفرص والتحديات التي تواجه القطاع الدوائي في مصر، ومقترحات سبل حلها، وذلك لحماية وتطوير صناعة الدواء المحلي وتطوير منظومة البحث العلمي.
كما تناول الاجتماع الحديث عن أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية للمستحضرات الصيدلية، والتي تتمثل في منح الشركات ميزة تنافسية، وتشجع على الابتكار من خلال تقديم حوافز للاستثمار، كما تسهم في النمو الاقتصادي من خلال تحفيز الاستثمار في البحث والتطوير، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التجارة، ودعم التنمية المستدامة من خلال تشجيع الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.
كما تناول الاجتماع بحث سبل تشجيع وزيادة التصدير وأهميتها في ضوء سعي الهيئة لتعزيز وتيسير إجراءات التصدير وفتح أسواق جديدة لزيادة نفاذ المستحضرات المصرية الطبية، لا سيما أن مصر تعتبر بوابة القارة السمراء وتربطها علاقات تجارية واتفاقيات تجارية واقتصادية مهمة مع إفريقيا، وهو ما يسهم في زيادة النمو الاقتصادي، وجلب العملة الصعبة.
جاء ذلك في إطار حرص الهيئة على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتطوير ونمو قطاع الدواء بمصر، وحماية الملكية الفكرية وتعزز الابتكار، وزيادة الاستثمارات، ودعم النمو الاقتصادي، وزيادة الصادرات المصرية من المستحضرات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغرفة الالمانية القطاع الدوائي النمو الاقتصادي اقتصادي الصادرات المصرية فرص عمل اتفاقيات صادرات الاستثمارات البحث والتطوير اقتصاد
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)،
يُعقد الاجتماع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين و جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.
IMG-20241122-WA0009 IMG-20241122-WA0010 IMG-20241122-WA0008 IMG-20241122-WA0007 IMG-20241122-WA0003 IMG-20241122-WA0004 IMG-20241122-WA0005 IMG-20241122-WA0001 IMG-20241122-WA0002