تفاصيل انقلاب بوليفيا والقبض على عسكريين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيلو للتلفزيون المحلي اليوم الخميس، بأن نحو 12 ضابطا بالجيش تم القبض عليهم عقب محاولة الانقلاب يوم الأربعاء، مضيفا أنهم يواجهون اتهامات قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح مدتها بين 15 و30 عاما.
وخلال الانقلاب الفاشل الذي استمر لساعات، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه سونيغا الذي تم إقصاؤه في الآونة الأخيرة من قيادة الجيش في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يوجد القصر الرئاسي والبرلمان.
واقتحمت مركبة مدرعة مدخل القصر ليندفع جنود إلى الداخل.
وانسحب الجنود في نهاية المطاف واستعادت الشرطة السيطرة على الساحة، وانتقد الرئيس لويس آرثيه محاولة الانقلاب وسرعان ما أعلن تعيين قائد جديد للجيش.
وقال ديل كاستيلو إن سونيغا أُبلغ مساء الثلاثاء بأنه سيتم تجريده من منصبه لأن سلوكه «لا يتماشى مع الدستور».
واستقبل سونيغا النبأ بهدوء، وفقا لما قاله ديل كاستيلو.
وأضاف “لكن لم يكن أحد يتخيل أنه في اليوم التالي -قبل التسليم الرسمي للمناصب- سيكون هناك انقلاب فاشل في بلادنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوليفي خوان خوسيه محاولة الانقلاب بوليفيا انقلاب بوليفيا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بعد هجوم لـ قوات الانتقالي على مقر إقامة أعضاء الرئاسي في عدن
الجديد برس|
نفذ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، انقلاب جديد ضد السعودية ..
يتزامن ذلك مع استمرار الازمة بين رئيسه وبقية أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف.
وافادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي سيطرت خلال الساعات الأخيرة على عدة مواقع تابعة لما تعرف بـ”الحماية الرئاسية” بقصر معاشيق، مقر إقامة أعضاء الرئاسي.
ونقل موقع عدن الغد عن موظفين قولهم ان اشتباكات اندلعت صباحا بين افراد الكتيبة المكلفة بحماية القصر والمدعومة من السعودية وعناصر من قوات الانتقالي اقتحمت القصر.
واكدت المصادر سيطرة عناصر الانتقالي على عدة مواقع بالقصر.
ولم يعرف بعد دوافع هذه التطورات ، لكن توقيتها يشير إلى انها ضمن التصعيد الذي يسلكه عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، ضد أعضاء الرئاسي الأخير وتجرى في مقر اقامتهم بالعاصمة السعودية الرياض.
وتضغط السعودية لتسليم القصر لفصائل سلفية موالية لها تعرف بـ”درع الوطن”.
كما تضغط لتوحيد فصائل القوى الموالية لها وتسليم عدن مع عودة مؤسسات الدولة اليها بينما يرفض الزبيدي ويشترط تغييرات في قيادة القوات العسكرية إضافة لتوسيع حصص المجلس المنادي بالانفصال في قوام الحكومة الجديدة.
وكان الزبيدي انسحب عدة مرات من اجتماعات للرئاسي تحتضنها العاصمة السعودية منذ أيام ضمن ترتيبات مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء.