لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه… فعالية ثقافية منوعة في ثقافي الميدان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت مديرية ثقافة دمشق فعالية ثقافية منوعة بعنوان “لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه” في المركز الثقافي العربي بالميدان.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرض فني بين التشكيل والموسيقا بعنوان “لقاء الأجيال” لنحو 80 فناناً من مختلف الأجيال وفقرة رسم مباشر على المسرح على إيقاع الموسيقا للفنان التشكيلي عبد الله صالومة مع إيقاع الموسيقا وعزف كمال منيني على الفلوت.
كما أقيم عرض باليه لفرقة “الرين” للأطفال بإشراف المدربة رينا علو التي جمعت بين التشكيل والباليه من خلال مشاركتها بلوحة في معرض الرسم، وافتتح عرض أرشيفي موسيقي بعنوان “كنوز عباقرة الموسيقا” لأديب مخزوم، ورافق افتتاح المعرض فقرات موسيقية من قبل العازفين غرام مدلل وليوناردو ديب “كمان”، وهيا ضعون “تشيللو”، وشهرزاد قاسم “عود”.
وعن الفعالية تحدث منظم الاحتفالية الفنان والناقد التشكيلي أديب مخزوم لمراسل سانا: أردنا من خلال دمج كل هذه الفنون في فعالية واحدة رفع الذائقة الفنية لدى المتلقي من خلال دمج الفنون في فعالية واحدة.
وتخلل الفعالية تكريم بعض الفنانين بإهداء كل منهم لوحة من رسم المخزوم تعبر عن الآلة التي يعزف عليها.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
دمشق-سانا
بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.
تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.
لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.
وعن أهمية السينما ودورها في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.
وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.
بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.