محمد الشرقي يشهد حفل تخريج 85 طالبًا من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالفجيرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الدور الحيوي للتعليم في بناء مستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا يقوم على العلم والمعرفة وتطوير العقول، باعتبارها دعائم لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج 85 طالباً من الثانوية العامة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالفجيرة للعام الدراسي 2023-2024، على مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور الشيخ سعيد بن سرور الشرقي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
وأشار سموه، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتطوير متطلبات التعليم ومؤسساته، والاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية وتمكينها، والمساهمة في خدمة الوطن وبناء نهضته في كافة القطاعات الحيوية.
وهنّأ سموه الخريجين على اجتيازهم هذه المرحلة الأكاديمية بنجاح وتميّز، داعيًا إياهم إلى مواصلة طلب العلم والمعرفة وتطوير مهاراتهم الشخصية، ليكونوا مساهمين في تحقيق رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية على جميع الأصعدة.
كما ثمّن سموه، جهود المجلس الإداري واللجنة التعليمية للمدارس، ومتابعتهم وحرصهم على التزام أفضل الممارسات التعليمية طوال العام الدراسي، لتحقيق الطلبة أفضل النتائج والمستويات المتميزة.
وتخلل حفل التخريج عرض فيديو ملهم يسلط الضوء على المدارس وإنجازاتها، وتأدية قسم الولاء فيما ألقى الطالب مايد راشد الحمودي بالنيابة عن زملائه الخريجين، كلمةً شكر فيها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على دعمه الدائم للطلبة، مما يشكل حافزًا لسير العملية التعليمية والطلاب لتحقيق الإنجازات والتميز في نتائجهم.
حضر الحفل الدكتور علي محمد المرزوقي، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة، والأستاذ عيسى المرزوقي، مدير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من المسؤولين وأهالي الطلاب الخريجين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد تخريج «حماية الطفل» في موسكو
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث، وإيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي، إلى جانب الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا، وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم.
ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
والتحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.
(وام)
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، معرض «أم الإمارات»، النسخة المصغرة الافتراضية عن المعرض الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك موخراً، تقديراً للدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجهود سموها في تمكين المرأة ودعم مشاريع التنمية الأسرية الشاملة حول العالم. واطلع سموه في المعرض الافتراضي، برفقة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين والروس، على ما يضمه من مبادرات ومشاريع «أم الإمارات»، ورؤية سموها في التنمية المستدامة، وتطوير مشاريع الأسر، ودعم مبادرات المرأة حول العالم.
يقام المعرض في متحف الصور بمدينة موسكو، ويعرض جانباً مهماً من رؤية «أم الإمارات» ومبادرات سموها في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد وريادة الأعمال والتعليم والسياسة والتقنيات المستحدثة، وتمكين المرأة في مجالات الثقافة والرياضة والعالم الرقمي، إضافة إلى إبراز الإنجازات المميزة للمرأة الإماراتية، وقصص النجاح التي ألهمت الأجيال محلياً وعالمياً.
وفي ختام الزيارة، اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على مَعْرِض «الإنسان والشبكات العصبية: من يصنع من؟»، الذي نظمته صالة تريتياكوف بالتعاون مع شركة «ياندكس» الروسية ويعرض أعمالاً فنية تم إنشاؤها من خلال التعاون بين فنانين معاصرين وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
(وام)