4 احتمالات لمآلات التصعيد بين حزب الله والاحتلال.. ماذا بشأن المسار السياسي؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قدم خبير عسكري 4 سيناريوهات لما سيؤول إليه التوتر والتصعيد على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، مرجحا أن يلجأ الاحتلال إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، حال تعرض لخطر وجودي.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي، في حديث خاص لـ"عربي21"، إن الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى مرحلة من الإجرام يمكن معها أن يستخدم أسلحة نووية تكتيكية محدودة التأثير، مستغلا الغطاء الأمريكي العسكري والسياسي.
ورجح الصمادي أن يُحل التوتر والتصعيد بين حزب الله ودولة الاحتلال سياسيا، على اعتبار أن جميع الأطراف لا تريد حربا شاملة يمكن أن تخسر معها الكثير، خصوصا وأن جيش الاحتلال يعيش حالة استنزاف وانهاك كبيرة، على ضوء استمرار الحرب في غزة.
تاليا نص المقابلة مع الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي:
ما هي سيناريوهات المواجهة بين حزب الله والاحتلال؟
إذا صدق الاحتلال في تهديده، فيجب أن نعلم أن هناك أربع اتجاهات محتملة الآن لما يجري في جنوب لبنان، ولن تخرج عن هذه عن أربع احتمالات، الأول أن تبقى الأمور على ما هي عليه حاليا.
وثانيا: أن يكون هناك ضغط من الدول الفاعلة مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيران على أن يكون هناك تسوية سياسية، وفرض واقع سياسي، أو إعادة ترسيم الحدود والتوصل إلى حل، حيث أن الولايات المتحدة لا ترغب أن يكون هناك حرب لأنها تدرك تماما بأنها ستكون مدمرة على إسرائيل، وكذلك إيران لا تريد أن تخسر ذراعها في المنطقة.
الاحتمال الثالث: أن يكون هناك حرب شاملة، وقد تكون محدودة جدا، والسبب أن الجيش الاسرائيلي منهك ومرهق. وتعرض لخسائر كبيرة جدا. وقد تبدأ الحرب من "إسرائيل" لكن ربما لا تستطيع هي أو الولايات المتحدة السيطرة على مآلات هذه الحرب ولن تكون قادرة على إنهائها.
هل يستخدم الاحتلال سلاحا نوويا؟
الاتجاه الرابع في سيناريوهات الحرب، تتمثل في استخدام سلاح لم يتم استخدامه سابقا، وهذا ما هدد به، نتنياهو، وهذا السلاح باعتقادي قد يكون استخدام قنابل نووية تكتيكية، إذا كانت هناك خطر وجودي على "إسرائيل".
ماذا يملك حزب الله؟
حزب الله يمتلك تقريبا ما قد يصل إلى مليون بين صاروخ ضد الدبابات وصاروخ ضد الطائرات والقذائف، ما يعني أن حزب الله إذا تعرض لضربة ممكن أن يكون مؤثرا على إسرائيل، بالإضافة إلى أن جبهة الجولان شبه جاهزة.
وإضافة إلى هذا كله، فإن حلفاء الحزب موجودون في العراق وسوريا و لبنان واليمن، وقد تمتد الحرب ويصبح من الصعب السيطرة عليها، وهذا يعني أن هناك خسائر قد تلحق أضرارا كبيرة جدا مؤثرة على إسرائيل وقد يلجأ نتنياهو لاستخدام ما يسمى بالقنبلة النووية التكتيكية.
ما هي القنبلة النووية التكتيكية؟
سلاح نووي صغير العيار قادر أن يحدث تدمير في منطقة جغرافية، وعلى سبيل المثال، قد يتم إلقاء قم نووية تكتيكية على بيروت والضاحية الجنوبية، وستكون هناك خسائر بمئات الألوف وتدمير عنيف.
هذه القنابل آثارها محدودة بمنطقة جغرافية معينة، وآثارها على سبيل المثال قد تمتد فقط إلى مئة كيلو متر مربع.
هل الوضع يسمح لـ"إسرائيل" بأن تقوم بذلك؟
نعم، إسرائيل مستوى الإجرام والقتل والأعمال البربرية التي نفذتها في قطاع غزة، يهيئ المستوى والمجتمع الدولي أن تقوم بمثل هكذا عدوان، المجتمع الاسرائيلي مجتمع دموي مسموم ومتعطش للدماء، والحكومة المتطرفة يقف على رأسها مجموعة من والمجرمين.
هذا السلاح له عدة أغراض، أولا استراتيجية، فإسرائيل تفضل الحروب السريعة، ولا تريد أن تعرض لاستهداف طويلة الأمد، وهذا يحقق لها امرين، نظرية الردع، فحين تستخدم سلاحا نوويا هي تعيد نظرية الردع في المنطقة كاملة، في المقابل تعلم أن سقف الرد العالمي سيكون الاحتجاج والشجب، وممكن أن تصل القصة إلى مجلس الامن الدولي، وهنا ستقوم واشنطن باستخدام حق النقض.
هل للحل السياسي والدبلوماسي مكان وسط التصعيد الحالي؟
على الأرجح سيكون هناك عملية تسوية سياسية، وفرض واقع سياسي جديد اه بضغط من الدول الفاعلة اللي هي الولايات المتحدة وفرنسا وإيران على أن يتم سحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإن حصلت عملية عسكرية ستكون عملية محدودة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات حزب الله الحرب لبنان لبنان حزب الله الحرب دولة الاحتلال قنبلة نووية المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة نوویة تکتیکیة أن یکون هناک حزب الله
إقرأ أيضاً:
نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من الآليات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، حيث دمرت نحو 500 بناء وهجّرت 90% من سكان المخيم.
وأكدت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال قامت -في اليوم الـ41 من العملية العسكرية- بتجريف المدخل الشرقي لمخيم جنين لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم، كما نصبت ساترا ترابيا آخر عند المدخل الخلفي لمستشفى جنين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال ما زالت تحتل بنايات سكنية وتحتجز سكانها وتحول مباني أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأضافت اللجنة أن عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
هدم وتدمير بطولكرموفي مخيم نور شمس بـطولكرم، قالت مصادر محلية للجزيرة إن جرافات الاحتلال هدمت نحو 25 شقة سكنية في منذ صباح اليوم. كما قامت اليوم بأعمال تجريف وتدمير لبنى تحتية في المخيم.
كذلك أجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم 7 عائلات في حي القلنسوة عند الأطراف الجنوبية من المخيم على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
إعلانمن جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها في مخيم طولكرم. وقالت اللجنة الإعلامية في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت ما يزيد عن 100 منزل و300 محل تجاري داخل المخيم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قصرة جنوب المدينة والتي شهدت مواجهات إثر الاقتحام. كما شملت الاقتحامات قرية بيت دجن، شرق نابلس، وعدة قرى جنوبها.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ومدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصنعا للتمور في شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم.
وهدمت قوات الاحتلال -أيضا- محلا تجاريا وعددا من المرافق العامة في المنطقة ذاتها بذريعة البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت -فجر اليوم- أحياء عدة في مدينة نابلس ومخيمي عسكر وبلاطة.
إصابات واقتحام الأقصىمن جانب آخر، اقتحم مستوطنون -تحت حماية الشرطة الإسرائيلية- باحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام شهر رمضان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الإخلاء بعد الانتهاء من صلاة التراويح.
وأصيب -اليوم الأحد- 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن سيدة ومسنا أصيبا بجروح ورضوض، مساء يوم الأحد، جراء اعتداء نفذه مستعمرون على أهالي مسافر يطا جنوب الخليل.
وأضافت أن مجموعات من المستعمرين اقتحمت المنطقة، وهاجمت منازل المواطنين، واعتدت على السكان بالضرب، ما أسفر عن إصابة سيدة ورجل مسن، حيث نُقلا إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
وأضافت أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان وإجبارهم على الرحيل مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأهالي ووقف الاعتداءات المستمرة بحقهم.
إعلانوشمالي الضفة، ذكرت المنظمة -في بيان منفصل- أن مستوطنين اعتدوا على المواطنين في خربة المراجم جنوب مدينة نابلس، وأقدموا على سرقة أغنام.
ووسط الضفة، ذكرت منظمة البيدر أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على أراضي قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا، حيث قاموا برعي مواشيهم بين مساكن المواطنين وفي الأراضي الزراعية.
وشمالي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا فلسطينيا أصيب بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته غرب مدينة طولكرم.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل -مساء السبت وفجر الأحد- 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة جامعية، إثر اقتحامات لعدة مناطق ومداهمة منازل.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.