أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن هذا النوع من المناظرات في ظل التنافس الشديد بين بايدن وترامب يحمل مفاجآت كثيرة، إذ يحاول كل طرف أن يستقطب جمهور الناخبين في ملفات كثيرة، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي.
مناظرة بايدن وترامبوأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الملفات الخارجية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على قطاع غزة سيكون لو دور بارز في هذا الإطار، وجمهوريين أو ديمقراطيين يقدم الدعم ويقف على طول الخط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن أمن إسرائيل هو جوهر ثابت في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن كل طرف يحاول استمالة اللوبي الصهيوني وقدرته على التأثير المباشر في استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعم الحملات الانتخابية وجذب الكثير من الأصوات التي تدعم هذا الطرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن بايدن وترامب مناظرة بايدن وترامب القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار