ماذا يحدث في إسرائيل؟.. صواريخ حزب الله تمطر الاحتلال وتقطع الكهرباء ومظاهرات ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
شهد الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الأحداث الساخنة خلال الساعات الماضية، حيث أمطرت قوات حزب الله سماء مدينة صفد الفلسطينية المحتلة بصواريخها، بالإضافة لاستمرار التظاهرات الداعية لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين.
40 صاروخا من المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيليوأطلقت قوات حزب الله اللبناني حوالي 40 صاروخا من لبنان على الجليل منذ فترة قصيرة، بحسب بيان لجيش الاحتلال نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل»، وأن القبة الحديدية أسقطت عددًا منها، ويأتي هذا القصف الكبير بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أحد عناصر حزب الله في جنوب لبنان.
وانطلقت صفارات الإنذار في صفد والبلدات المحيطة بها، أظهرت الصور المنشورة على الإنترنت عدة اعتراضات للصواريخ فوق المدينة الشمالية، بينما هرع المستعمرين إلى المخابئ بسبب سقوط الصواريخ على المدينة، ونتيجة لوابل كثيف من قصف حزب الله اليوم الخميس، انقطع لتيار الكهربائي في عدة مواقع في صفد.
مظاهرات ضد نتنياهووعلى الجانب الآخر، شهدت الأراضي المحتلة مظاهرة كبيرة شارك فيها 2000 شخص للدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وذلك أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية، وطالب المتظاهرون نتنياهو بإعادة الرهائن ثم ترك منصبه، وتساءلوا: «كم من الدماء ستراق حتى ترحل؟»
وشهدت مدينة القدس العربية المحتلة مظاهرة وصلت إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية وصفقة الرهائن.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت 10 متظاهرين حريديم أغلقوا الطريق رقم 4 عند مفترق كوكا كولا في بني براك، خلال مظاهرة ضد مقترحات تجنيدهم للجيش، وأطلق المتظاهرين اسم النازيين على حكومة نتنياهو واستلقوا تحت مركبات الشرطة لمنعهم.
وينتمي المتظاهرون إلى حزب القدس المتطرف، الذي يبلغ عدد أعضائه حوالي 60 ألف عضو ويتظاهر بانتظام ضد تجنيد طلاب المدارس الدينية، ونجحت الشرطة في فض المظاهرة واعتقلت 32 مستعمرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال حزب الله المقاومة صواريخ مظاهرات حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على حروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى تحقيق فتحه البنتاغون في جدوى الرصيف الأميركي العائم في غزة.
وكتب عاموس هاريل في صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف، واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى ضد حزب الله، والثالثة ضد شعبه.
وأضاف أن نتنياهو يعمل على إبقاء الإسرائيليين وسط حالة الغموض والضبابية حتى يواصلوا الرهان على حكومته المشلولة، وفق تعبيره. وقال إن "مصلحة الإسرائيليين الفورية في إنهاء حالة الحرب التي يعيشونها، لكن نتنياهو قد لا يشاركهم في هذه المصلحة".
ومن جهة أخرى، كشف موقع "أكسيوس" أن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية فتح تحقيقا في موضوع الرصيف العائم في غزة، موضحا أن التحقيق منفصل عن الوكالة الأميركية للتعاون الدولي التي تشرف على المساعدات، لكنه يجري بالتنسيق معها وسيفحص جدوى جهود وزارة الدفاع لإيصال المساعدات إلى غزة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن إجراءات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن السلطة الفلسطينية تثير قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي "تريد أن يكون للسلطة دور في إدارة غزة بعد الحرب".
وفي موضوع التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، نقلت "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين ومحللين أن البيت الأبيض يعمل على تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وتابعت الصحيفة أن جهود أميركا تتعثر بالعقبات التي تواجهها لفرض تهدئة في غزة، مجددة التذكير بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية.
وفي موضوع آخر، كشفت "الغارديان" أن شركة "فيريلي" التابعة لغوغل، وتعمل في مجال التكنولوجيا الطبية والبيانات الصحية، قررت الانسحاب من إسرائيل بعد فترة وجيزة، لكن متحدثا باسم الشركة نفى أن تكون لحرب غزة أي علاقة بقرار الإغلاق.