تمارا حداد: غزة تعاني ما يفوق اختزاله في "البعد الإنساني"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن هناك تبعيات سلبية جدًا تحديدًا فيما يتعلق بالمرضى عندما يتم عدم وجود الدفاع المدني بكل أريحية في أرض قطاع غزة نتيجة عدم توفر الوقود والغاز الذي يحرك هذه المركبات.
وأضافت: "بالإضافة إلى أن واقع ما يحتاجه من مستلزمات طبية صحية لمعالجة المرضى كل ذلك يؤثر سلبيًا في عملية تسريع الموت البطيء"، مشيرةً إلى أن البعد الإنساني فاق الخطوط الحمراء لعدم توفر الإمكانيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة.
وتابعت "حداد"، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا ما حدث في الأرض الواقع نتيجة ازدياد حالات الجرحى وحالات المرض بجانب انتشار الأمراض بشكل سريع جدًا لعدم توفر المواد الطبية وعدم توفر إمكانيات صحية.
ولفتت، إلى أنّه لا توجد مساعدات الإنسانية بشكلها الطبيعي، والقطاع يعاني من نقص حاد في الوقود والغاز، ما يؤدي إلى عرقلة الجهود التي ترمي إلى سياق أن تكون هناك نوعًا ما من استمرار مهامها بشكلها الطبيعي، نظرًا لأن وقع الحصار المطبق من قبل إسرائيل يؤدي نوعًا ما من عملية عرقلة مهام هذه المؤسسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت حداد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأكدت حداد أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.