تمارا حداد: غزة تعاني ما يفوق اختزاله في "البعد الإنساني"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن هناك تبعيات سلبية جدًا تحديدًا فيما يتعلق بالمرضى عندما يتم عدم وجود الدفاع المدني بكل أريحية في أرض قطاع غزة نتيجة عدم توفر الوقود والغاز الذي يحرك هذه المركبات.
وأضافت: "بالإضافة إلى أن واقع ما يحتاجه من مستلزمات طبية صحية لمعالجة المرضى كل ذلك يؤثر سلبيًا في عملية تسريع الموت البطيء"، مشيرةً إلى أن البعد الإنساني فاق الخطوط الحمراء لعدم توفر الإمكانيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة.
وتابعت "حداد"، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا ما حدث في الأرض الواقع نتيجة ازدياد حالات الجرحى وحالات المرض بجانب انتشار الأمراض بشكل سريع جدًا لعدم توفر المواد الطبية وعدم توفر إمكانيات صحية.
ولفتت، إلى أنّه لا توجد مساعدات الإنسانية بشكلها الطبيعي، والقطاع يعاني من نقص حاد في الوقود والغاز، ما يؤدي إلى عرقلة الجهود التي ترمي إلى سياق أن تكون هناك نوعًا ما من استمرار مهامها بشكلها الطبيعي، نظرًا لأن وقع الحصار المطبق من قبل إسرائيل يؤدي نوعًا ما من عملية عرقلة مهام هذه المؤسسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطات بني ملال تواصل تنفيذ حملة "شتاء دافىء" في 75 دوارا تقع على ارتفاع يفوق 1500 متر
تواصل مصالح التعاون الوطني ببني ملال، تنفيذ عملية « شتاء دافئ » في المناطق الجبلية بالإقليم، تروم دعم الفئات الهشة، لاسيما من هم بدون مأوى.
وتعمل مصالح التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني بمساعدة السلطات المحلية، على مستوى الجماعة الجبلية تاكزيرت (بني ملال)، على استكمال توزيع حصص المواد الغذائية والأغطية على سكان الدواوير الرئيسية النائية بسبب الظروف القاسية لفصل الشتاء.
وتتميز العملية بتنظيم حملات منتظمة لإيواء الأشخاص من دون مأوى، بهدف تمكينهم من مأوى مؤقت لهذه الفئة التي تعيش في الشوارع.
وبالإضافة إلى هذه الفئة، تستهدف عملية « شتاء دافئ » كذلك المقيمين بدار التلميذ بالمناطق الجبلية، في مبادرة تعكس الرغبة في دعم كافة الساكنة التي تعاني الهشاشة في مواجهة قساوة الظروف المناخية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت رئيسة مصلحة البرمجة والعمل الاجتماعي بالتنسيقية الجهوية للتعاون الوطني لبني-ملال-خنيفرة، سعاد جهيد، أن هذه الحملات تهدف إلى مواجهة آثار موجة البرد على الساكنة الأكثر هشاشة.
وأوضحت جهيد أن هذه العملية استهدفت 3 جماعات جبلية بإقليم بني ملال، الذي يعرف انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء. ويتعلق الأمر بجماعات تاكزيرت وناوور وآيت أم البخت، مشيرة إلى أن التعاون الوطني يواصل زياراته الميدانية في هذه الجماعات مستهدفا من خلالها من لا مأوى لهم من أجل نقلهم إلى المراكز الاجتماعية بالإقليم.
وتتمثل الجماعات المتضررة من موجة البرد ببني ملال في أغبالة، وتيزي نسلي، وبوتفردة، وناعور، وآيت أم البخت، وتغزيرت، وتنوغة، وفم النسور، وفم أودي. وتضم الجماعات 75 دوارا تقع على ارتفاع يفوق 1500 متر، بساكنة تعدادها الإجمالي يناهز 35 ألف و720 نسمة، أي 7440 أسرة.
كلمات دلالية بني ملال حملة دافىء دواوير شتاء