تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن السنة "السوداء" التي سبقت قيام ثورة 30 يونيو، و التي سطا خلالها مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر في غفلة من الزمان والتاريخ أيضًا، أكدت للمصريين ضرورة الخلاص من هذا الحكم، وتبلورت تحديات تلك المرحلة أمام أعين الجميع، وكان من أبرزها تحدى الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة الوطنية، ومخاطر هدمها وتفتيتها أو دمجها والهيمنة عليها من كيانات وقوى استعمارية إقليمية ودولية، وكان هناك تحدٍ آخر لا يقل أهمية، وهو الحفاظ على سلامة ووحدة المجتمع، والتصدي لمحاولات تمزيقه، وتوريطه في صراعات طائفية وعرقية، وتحويل مكوناته من مصدر للثراء والإبداع إلى وقود دائم لإشعال بؤر الصراع والتفكك، وكذلك تحدي مواجهة العنف والإرهاب، وتحويل البلاد خاصة في المناطق الحدودية للبلاد إلى ساحات للحروب وتهديد الأمن القومي .

وأضاف "فؤاد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "واقتضت الضرورة أن يخرج في هذا اليوم، الذي سيسجله التاريخ في أحد أهم فصوله، عشرات الملايين من المصريين للشوارع والميادين في كل المحافظات، لاستعادة هويتهم، وإنقاذ بلدهم مصر التي ترسخت في وجدانهم باعتبارها "المحروسة" من الفوضى والانهيار .

وتابع مساعد رئيس حزب التجمع: "قبل إحدى عشر عام شهد العالم كله ذلك المشهد الحضاريّ الذي تلته عدة مشاهد متسارعة، بداية من الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وقطع الطريق تمامًا على مخطط إقامة سلطة الدولة الدينية الطائفية في مصر، مرورًا بالحرب على الإرهاب، وكسر شوكته، ودحر الجماعات التكفيرية التي استوطنت سيناء بدعم و تواطؤ مكتب إرشاد "الإرهابية"، وأيضًا إنقاذ المنطقة العربية من السيناريو الجهنمي لتقسيمها، وفقًاً لما أسموه بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذى طرحه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "شيمون بيريز"،  وتبنته الولايات المتحدة الأمريكية وشرعت في تنفيذه بالفعل.

وأكمل عماد فؤاد: "مازالت ثورة 30 يونيو في عيدها الحادي عشر، تؤكد أنها كانت ثورة الضرورة، بعد أن أيقنت كل الدول التي نجت من شَرك الفوضى الخلاقة، وحافظت على وحدتها وسلامتها الوطنية وعلى رأسها مصر فى التكاتف للحفاظ على الأمن القومي العربي، في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، والحفاظ على مصالحها المشتركة في مواجهة المخططات الإقليمية والدولية، وهو ما تحقق مع ظهور التحالفات العربية الجديدة مع الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لإعلان بيان 3 يوليو، وكانت الدولتين السابقتين في هذا الإطار هما دولة الإمارات، والسعودية، والثابت يقينًا لدينا الآن أن تلك الثورة الكبرى، التي أنقذت مصر والمنطقة ، مازالت تقوم بدورها، و لولاها كانت الخرائط ستتغير حتميًا، و لم يكن في استطاعتنا تثبيتها على حالها منذ 30 يونيو حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عماد فؤاد حزب التجمع ثورة 30 يونيو الاخوان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين

خاص

لا تزال واقعة الفتاة التي أثارت تعاطف المصريين تتفاعل، بعدما ظهرت في مقطع فيديو تبكي أمام فستان زفاف معروض في أحد محلات مدينة الزقازيق، إذ بدأ الكثيرون في البحث عنها لمساعدتها.

وكشفت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة في دار الأمل لرعاية الكبار، أن الفتاة تُدعى فاطمة ومن محافظة الإسماعيلية، وتعرضت لصدمات دفعتها للعيش في الشارع، مما جعلها تواجه معاناة أكبر، من بينها التحرش والاعتداء الجسدي.

كما أشارت إلى أن الأهالي أبلغوا عنها، مما أدى إلى نقلها للدار، لكنها هربت بعد علمها بوفاة والدها، ولا تزال الجهود مستمرة للعثور عليها وإعادتها.

كان الفيديو المتداول أثار موجة تعاطف واسعة بين النشطاء والمدونين، إذ أكد البعض بأنها تعاني من اضطرابات نفسية بعد وفاة خطيبها ليلة زفافهما، مما جعلها تتجول في الشوارع وتقف أمام محلات الفساتين تغني بألم.

اقرأ أيضاً

فتاة تبكي أمام محل لفساتين الزفاف بعد وفاة خطيبها في ليلة العرس ..  فيديو

مقالات مشابهة

  • «وطنية مواجهة غسل الأموال» تعقد ورشة عمل في شرطة دبي
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين
  • وكيل الشيوخ: السيسي زعامة عربيه متفردة أرسله الله لإنقاذ مصر في 30 يونيو
  • رئيس اتحاد السباحة يطالب رؤوف نور بتعويض 10 ملايين جنيه بعد إدانته بتهمة ببلاغ كاذب
  • رئيس الحكومة: رحلة طيران بين مدريد ومراكش لا تتعدى 300 درهم ذهاباً وإياباً
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر.. إصدار جديد لـ السيد الحراني في معرض الكتاب
  • «ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • لأول مرة الاتجاه المعاكس في دمشق.. كيف ينظر السوريون لبناء بلدهم من جديد؟