أول تصريحات للجنرال خوان خوسيه زونيجا قائد محاولة الانقلاب الفاشلة فى بوليفيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حالة من الصدمة فى بوليفيا بعد أن اقتحم جنود القصر الرئاسى، فى محاولة انقلاب قام بها قادة عسكريون منشقون يقودهم الجنرال خوان خوسيه زونيجا .
وقال زونيجا إنه أراد إعادة هيكلة الديمقراطية فى البلاد، ودعا إلى تغيير الحكومة، بحسب وسائل إعلام غربية، لكن هذا الانقلاب ودعوة زونيجا لتغيير الحكومة لم يدم أكثر من ساعات معدودة، وسرعان ما تم القبض عليه هو ومعاونيه.
اعتقلت السلطات البوليفية الجنرال خوان خوسيه زونيجا ، قائد الإنقلاب الفاشل على الرئيس البوليفى لويس آرسى ، وظهر في تسجيل فيديو نشرته وسائل الإعلام وهو مكبل اليدين ، بعد اعتقاله، وخلال مؤتمر صحفي لوزير الحكومة إدواردو ديل كاستيلو.
وكان الجنرال زونيجا يشغل منصب قائد الجيش البوليفى قبل أن تتم إقالته واعتقاله خلال الساعات الماضية إثر تنفيذه محاولة انقلاب فاشلة حسبما قالت قناة أر تى فى الإسبانية.
وأشارت القناة إلى أن وزير الدفاع البوليفى إدمنوندو نوفيو أكد أن الحكومة سيطرت بشكل كامل على القوات المسلحة فى أعقاب محاولة الانقلاب على الرئيس البوليفى لويس آرسى التى نفذها قائد الجيش السابق خوان خوسيه زونيجا ، وإنه سيتم تقديم جميع المسئولين عن تنفيذ محاولة الانقلاب للعدالة".
وقال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إن "الانقلابات لم تنجح قط في أمريكا اللاتينية"، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى X وأضاف أن "موقف البرازيل واضح. أنا عاشق للديمقراطية، وأريد أن تسود في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية."
وأعرب الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو، عبر نفس الشبكة الاجتماعية، عن "رفضه التام للانقلاب " فى بوليفيا.
وأكد رئيس تشيلي جابرييل بوريك أنه لا يمكنه "التسامح مع أي خرق للنظام الدستوري الشرعي في بوليفيا أو في أي مكان آخر".
وكتبت حكومة دانييل نوبوا على حسابها X: "تتمنى الإكوادور صلاحية الديمقراطية وسيادة القانون واحترام النظام الدستوري القائم".
وعلى نحو مماثل، أشار رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو إلى أن "القوة ليست الطريق" إلى "بناء الدول الحرة والديمقراطية".
وقالت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، الرئيس "المؤقت" للبلاد : "أدعو بشكل عاجل رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى إدانة الفاشية التي تهاجم اليوم الديمقراطية في بوليفيا والمطالبة بالاحترام الكامل للسلطة المدنية والدستور"
ووصفت الرئيسة المنتخبة وأول رئيسة للمكسيك، كلوديا شينباوم، المحاولة بأنها "هجوم على الديمقراطية" في العاشر، وأضافت شينباوم: "دعمنا غير المشروط للرئيس لويس آرسي وشعبه".
وعلى نحو مماثل، أرسل الحاكم المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على نفس المنصة "دعمه ومساندته الكاملة" إلى آرسي، الذي وصفه بأنه "السلطة الديمقراطية الأصيلة لذلك الشعب والبلد الشقيق".
بدورها، أكدت حكومة نيكاراجوا، من خلال نائب رئيسها روزاريو موريللو، أن الأحداث المبلغ عنها "تثير غضبنا جميعا".
كما أدانت حكومة دينا بولوارتي بشدة محاولة التمزق الدستوري" في بوليفيا، بينما دعمت آرسي و"الجهود المؤسسية للحفاظ على النظام وسيادة القانون".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وأمير الكويت: استئناف العدوان الإسرائيلي محاولة لجعل غزة غير قابلة للحياة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان إدانتهما واستنكارهما لاستئناف إسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، أن استئناف العدوان الإسرائيلي يأتي في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.