الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمى لورانس، اليوم الخميس، "إن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية الكلاب فى الهجوم على المعتقلين الفلسطينيين، يشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل فيما يتعلق بالأشخاص المحميين بموجب قانون الاحتلال".
وأوضح أن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة "محظورة تمامًا بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بحقوق الفرد فى الحياة والصحة"، وإسرائيل انتهكت هذا الأمر أيضًا.
وردًا على سؤال حول قيام جنود إسرائيليين بربط فلسطينى مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشرى فى مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أشار لورانس إلى أن المكتب الإقليمى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رد على هذا الحادث فى بيان.
وأشار البيان إلى أن استخدام فلسطينى كدرع بشرى على مركبة عسكرية هو "مثال آخر على الأعمال غير القانونية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى".
وفى 22 يونيو، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلى 3 شبان خلال مداهمة منزل فى منطقة الجابريات بمدينة جنين، وربطت أحد هؤلاء الشبان فى مقدمة مركبة عسكرية واستخدمته درعًا بشريًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.