إيتيدا: الشركات المصرية قادرة على تلبية الطلب العالمي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) المهندس أحمد الظاهر، أن صناعة أشباه الموصلات وتنمية صناعة الإلكترونيات تعد أحد أهم المجالات التي تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة على تنميتها لعظم القيمة المضافة التي تحققها للاقتصاد المصري.
وقال: "نحن نؤمن بأن الشركات المصرية قادرة على تلبية الطلب العالمي في هذا المجال".
وأضاف الظاهر: "لدينا العديد من النماذج الناجحة لشركات مصرية تميزت على المستوى العالمي في هذا المجال. وفي إطار دعم هذه الصناعة، تعاونت الهيئة مع جمعية اتصال لإنشاء فرع للتحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) في مصر عام 2022، وهو الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط.. كما استضفنا القمة العالمية الأولى للتحالف في الشرق الأوسط وأفريقيا عام 2023 بمشاركة شركات من 15 دولة، ونعمل على التحضيرات اللازمة لاستضافة القمة الثانية في عام 2025".
جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات والبرمجيات "اتصال" بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها.
وأوضح أن منظمات المجتمع المدني هي شريك أساسي في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر. حيث تعمل الهيئة بالتعاون مع شركائها على تحديد احتياجات شركات تكنولوجيا المعلومات ومعالجتها وتلبيتها من خلال تصميم وتنفيذ برامج تنموية وإقامة شراكات تسعى من خلالها إلى تمكين وتعزيز تنافسية الشركات المحلية، وخاصة الصغيرة منها والمتوسطة.
وهنأ المهندس أحمد الظاهر جمعية اتصال على ما تم إنجازه خلال العقدين الماضيين، وأشاد بالتعاون المُثمر بين اتصال والهيئة منذ عام 2007، مشيرا إلى أن الهيئة تحرص على مد جسور التواصل مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية.
واستعرض الظاهر أبرز محطات التعاون بين اتصال والهيئة، حيث أكد أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية الهيئة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في تنمية القدرات البشرية والمؤسسية، وفتح وتنمية الأسواق، وتحفيز الإبداع التكنولوجي.
ولفت إلى أن الهيئة قدمت مع جمعية اتصال مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية المشتركة بهدف صقل مهارات الشباب في مختلف المحافظات. وفيما يتعلق بمحافظات الصعيد، أكد أن الهيئة تعمل مع فرع جمعية اتصال بمحافظة أسيوط لخدمة وبناء القدرات الرقمية والتنافسية للأفراد والشركات مما ساهم في جذب شركات محلية وعالمية متخصصة في تخصصات دقيقة للاستثمار في الصعيد. أما في محافظات الوجه البحري، أوضح الظاهر أن الشراكة الناجحة بين مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) وجمعية اتصال في تشغيل وإدارة مجمع إبداع المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب تعد نموذجًا متميزًا للشراكة في خدمة الشركات ومجتمع تكنولوجيا المعلومات في مصر.
وأكد الظاهر أن الهيئة نجحت بالتعاون مع جمعية اتصال وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم الأفكار المتميزة لرواد الأعمال في العديد من المجالات التكنولوجية من خلال مشروع حاضنة "إبني". وقد نجحت الحاضنة في احتضان وتخريج 50 شركة تكنولوجية ناشئة، من بينها شركة SEAVO العاملة في مجالات تكنولوجيا النقل البحري والطاقة النظيفة، وشركة ReNile العاملة في مجال إنترنت الأشياء والتكنولوجيا البيئية، وشركة iSchool المتخصصة في مجال التكنولوجيا التعليمية، وتشارك في تنفيذ مبادرة براعم مصر الرقمية.
وأشاد الرئيس التنفيذي للهيئة بدور جمعية اتصال وجهودها في التوعية ببرنامج المساندة التصديرية Export IT، والذي تستهدف الهيئة من خلاله تشجيع الشركات المصرية، وخاصة الصغيرة منها ومتناهية الصغر، على التصدير وزيادة قدرتها التنافسية. وأضاف أن الهيئة أطلقت هذا البرنامج بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني عام 2010.. مشيراً إلى أن 169 شركة مصرية مُصدرة استفادت من نسخة هذا العام وحصلت على الدعم المقدم من البرنامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات جمعیة اتصال أن الهیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
المغرب ومصر يتفقان وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بين البلدين في مجال التبادل التجاري
اتفق المغرب ومصر على « وضع خط اتصال مباشر لإزالة العوائق بين البلدين، من خلال تتبع الاحصائيات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المتفق عليها وإيجاد الحلول لإزالتها ».
والت وزارة التجارة والصناعة، اليوم الجمعة، في بيان، إنه « في إطار تعزيز علاقات التعاون الأخوية والشراكة الاقتصادية والتجارية المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، انعقد بالرباط اجتماع مشترك برئاسة كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة وعمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية ».
وخلال الاجتماع أيضا، تم الاتفاق على « بدل كل المجهودات للرفع من حجم وأرقام الصادرات المغربية إلى مصر من المنتجات المغربية خاصة من السيارات ».
وتم الاتفاق أيضا، على « تخصيص مسار سريع FAST TRACK من الجانب المصري لتسهيل وتسريع ولوج الصادرات المغربية »، بالإضافة إلى « تنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية B2B بقطاعات محددة لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص من كلا البلدين، بجمهورية مصر العربية في أبريل 2025 ».
خلال هذا الاجتماع، « تم كذلك التأكيد على أهمية تقوية العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، انطلاقا من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة التي يتوفر عليها البلدان، وانطلاقا من الإطار القانوني التفضيلي المتنوع الذي يجمعهما ».
ووفق البيان، أشار كاتب الدولة أنه « خلال هذه الزيارة، أجريت سلسلة من المباحثات المثمرة، حيث تطرق الطرفين للأرقام الحالية وآفاق مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين، مع التركيز على تجاوز العجز في الميزان التجاري الذي نلاحظه اليوم ».
وقد تجلت خلال هذه المباحثات، يضيف المصدر، « إرادة قوية من الجانب الأشقاء المصريين، إذ تم التأكيد على ضرورة إجراء زيارة للمصدرين المغاربة إلى جمهورية مصر العربية خلال الأسابيع المقبلة ».
ونوه من جانبه وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر، حسن الخطيب، أن زيارته للمملكة المغربية « ترجع إلى العلاقات الطيبة بين البلدين، وتنم على عمق العلاقات القوية والمتينة التي تعزز التعاون في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بين البلدين ».