خلال الصيف يبحث الناس عن المتعة في الشواطئ والمتنزهات وحمامات السباحة، ولكن على المصطافين الحذر من أن الإصابة بالحروق بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس قد تؤذي بشرتهم وصحتهم.
ويحذر الأطباء أنه في حالة تضرر الجلد من الأشعة الحارقة قد تظهر بثور أو احمرار شديد على البشرة، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن الشمس فور ملاحظة هذه الأعراض وتجنب التعرض للشمس لمدة 48 ساعة.
وشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت حروق الشمس مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والقء ومشاكل الدورة الدموية.
وتقول اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل مي إسماعيل رمضان، خلال حوارها مع برنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية:
لا وجود لاي إجراء يمكن أن يوفر الحماية الكافية من حرارة الشمس تصل إلى 50 درجة.
يعمل واقي الشمس بشكل أساسي على الوقاية من حروق الشمس، إلا أنه لا يمنع البشرة من اكتساب اللون البرونزي تماما ولا يوفر حماية كاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ثبت أن التعرض المطول للأشعة الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، يؤدي إلى أشكال متعددة من تلف الجلد، بما في ذلك الحروق التصبغات.
يمكن أن تظهر التغيرات على هيئة بقع داكنة أو فاتحة على الجلد لدى الأطفال، مما قد يسفر عن ظهور بقع داكنة على الخدود تُعرف أحيانًا باسم "كلف الأطفال".
يجب أن يحمل واقي الشمس الفعّال والمُوصى به تصنيف SPF 50+ كما هو موضح، كما يجدر التأكد من أنه يوفر الحماية ضد 3 عوامل رئيسية: UVA، UVB، والضوء المرئي.. هذا الاختيار ضروري لضمان الحصول على الواقي المناسب.
تتمثل فائدة واقي الشمس في الحماية من الاحتراق الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة.
إن استخدام واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أننا لن نتعرض لتغيّر لون البشرة أو اسمرارها، وهو المفهوم الخاطئ المنتشر بين بعض الأفراد.
بإمكان زيت التسمير أن يتسبب في حروق جلدية كبيرة، كما يؤدي إلى حدوث التهابات، وقد يسبب أيضا تفاعلات تحسسية للبعض، خصوصاً في منطقة الصدر مثلاً، لذا فإن استخدام زيت التسمير ليس الخيار الصحي الأمثل، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص يستمتعون بالحصول على لون برونزي لبشرتهم.
ينصح بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس.
من المستحسن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرا، حيث تكون الأشعة الضارة في ذروتها خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يظل من الأفضل استخدام واقي الشمس بشكل دائم للحماية القصوى.
يُنصح أيضاً بالإبتعاد تماماً عن استخدام زيوت التسمير (Tanning Oil).
ينصح باستعمال غسول يتماشى مع نوعية البشرة و يحتوي على نوع من الترطيب.
ومن جهته، يوصي استشاري الطب العام محمد سرحان خلال حديثه لسكاي نيوز عربية بـ:
افية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية.
تناول كمية تتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات يوميًا، حيث يُعتبر استهلاك الثلاثة لترات الخيار الأمثل، ويرجع ذلك إلى أهمية تعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وذلك للوقاية من ضربات الشمس.
تسهم التقلبات السريعة في درجات الحرارة في الصيف في التعرض لأمراض شبيهة بنزلات البرد.
الانتقال المفاجئ من الحرارة في الخارج الى البرودة داخل الأماكن المكيفة، يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة كثافة المخاط، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
لتفادي التعرض إلى ضربة البرد يشترط أن تكون درجة حرارة المكان البارد غير منخفضة بدرجة كبيرة والمحافظة عليها ما بين الـ 22 أو 24 درجة.
الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضربة الشمس غالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض كالغثيان أو الدوار مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي صداع شديد.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لأشعة الشمس واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترصد أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في لوس أنجلوس.. اعرف الأعراض
أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور في مقاطعة لوس أنجلوس بعد أقل من أسبوع من إعلان حالة الطوارئ على مستوى الولاية، وفقًا لقناة «أي بي سي» الأمريكية.
اكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الطيور في أمريكاوأكدت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور «H5»، والتي تم تشخيصها لدى شخص بالغ تعرض لماشية مصابة بالفيروس في موقع عمله.
وأوضحت أن الشخص المصاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ظهرت عليه أعراض خفيفة وتم علاجه بمضادات الفيروسات وهو الآن يتعافى في المنزل.
وأكد مسؤولو الصحة أن «الخطر الإجمالي للإصابة بإنفلونزا الطيور H5 لا يزال منخفضًا على الجمهور»، مع الإشارة إلى وجود ما لا يقل عن 65 حالة إصابة بشرية مؤكدة على الصعيد الوطني، منها 36 حالة في ولاية كاليفورنيا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
أعراض إنفلونزا الطيوروتشمل أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر احمرار العين أو إفرازها والحمى والسعال أو صعوبة التنفس والتهاب الحلق وآلام العضلات أو الجسم والإسهال والقيء، وفقًا لمسؤولي الصحة الأمريكية.
ولا يزال الأفراد الذين يعملون مع الحيوانات المصابة، بما في ذلك الأبقار والدواجن والحياة البرية، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ونادرًا ما يصاب الناس بإنفلونزا الطيور، لكن أولئك الذين يتفاعلون مع الماشية المصابة أو الحياة البرية لديهم خطر أكبر للإصابة بالعدوى.
وقال مونتو ديفيس، مسؤول الصحة في مقاطعة لوس أنجلوس، إن هذه القضية تذكرنا باتخاذ الاحتياطات الأساسية لمنع التعرض لها.
وأشار إلى أنه على الناس تجنب الاتصال غير المحمي بالحيوانات المريضة أو النافقة بما في ذلك الأبقار والدواجن والطيور البرية، كما يجب تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة جيدًا، مثل الحليب الخام وحماية الحيوانات الأليفة والدواجن في الفناء الخلفي من التعرض للحيوانات البرية.
كما أوصى المسؤول الصحي بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية «الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية الحاد وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الموسمية وإنفلونزا الطيور في نفس الوقت إذا تم التعرض لها».