أخبارنا:
2024-07-01@15:33:26 GMT

كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس؟

خلال الصيف يبحث الناس عن المتعة في الشواطئ والمتنزهات وحمامات السباحة، ولكن على المصطافين الحذر من أن الإصابة بالحروق بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس قد تؤذي بشرتهم وصحتهم.

ويحذر الأطباء أنه في حالة تضرر الجلد من الأشعة الحارقة قد تظهر بثور أو احمرار شديد على البشرة، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن الشمس فور ملاحظة هذه الأعراض وتجنب التعرض للشمس لمدة 48 ساعة.

وشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت حروق الشمس مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والقء ومشاكل الدورة الدموية.

وتقول اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل مي إسماعيل رمضان، خلال حوارها مع برنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية:

لا وجود لاي إجراء يمكن أن يوفر الحماية الكافية من حرارة الشمس تصل إلى 50 درجة.

يعمل واقي الشمس بشكل أساسي على الوقاية من حروق الشمس، إلا أنه لا يمنع البشرة من اكتساب اللون البرونزي تماما ولا يوفر حماية كاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ثبت أن التعرض المطول للأشعة الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، يؤدي إلى أشكال متعددة من تلف الجلد، بما في ذلك الحروق التصبغات.

يمكن أن تظهر التغيرات على هيئة بقع داكنة أو فاتحة على الجلد لدى الأطفال، مما قد يسفر عن ظهور بقع داكنة على الخدود تُعرف أحيانًا باسم "كلف الأطفال".

يجب أن يحمل واقي الشمس الفعّال والمُوصى به تصنيف SPF 50+ كما هو موضح، كما يجدر التأكد من أنه يوفر الحماية ضد 3 عوامل رئيسية: UVA، UVB، والضوء المرئي.. هذا الاختيار ضروري لضمان الحصول على الواقي المناسب.

تتمثل فائدة واقي الشمس في الحماية من الاحتراق الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة.

إن استخدام واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أننا لن نتعرض لتغيّر لون البشرة أو اسمرارها، وهو المفهوم الخاطئ المنتشر بين بعض الأفراد.

بإمكان زيت التسمير أن يتسبب في حروق جلدية كبيرة، كما يؤدي إلى حدوث التهابات، وقد يسبب أيضا تفاعلات تحسسية للبعض، خصوصاً في منطقة الصدر مثلاً، لذا فإن استخدام زيت التسمير ليس الخيار الصحي الأمثل، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص يستمتعون بالحصول على لون برونزي لبشرتهم.

ينصح بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس.

من المستحسن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرا، حيث تكون الأشعة الضارة في ذروتها خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يظل من الأفضل استخدام واقي الشمس بشكل دائم للحماية القصوى.

يُنصح أيضاً بالإبتعاد تماماً عن استخدام زيوت التسمير (Tanning Oil).

ينصح باستعمال غسول يتماشى مع نوعية البشرة و يحتوي على نوع من الترطيب.

ومن جهته، يوصي استشاري الطب العام محمد سرحان خلال حديثه لسكاي نيوز عربية بـ:

افية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية.

تناول كمية تتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات يوميًا، حيث يُعتبر استهلاك الثلاثة لترات الخيار الأمثل، ويرجع ذلك إلى أهمية تعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وذلك للوقاية من ضربات الشمس.

تسهم التقلبات السريعة في درجات الحرارة في الصيف في التعرض لأمراض شبيهة بنزلات البرد.

الانتقال المفاجئ من الحرارة في الخارج الى البرودة داخل الأماكن المكيفة، يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة كثافة المخاط، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

لتفادي التعرض إلى ضربة البرد يشترط أن تكون درجة حرارة المكان البارد غير منخفضة بدرجة كبيرة والمحافظة عليها ما بين الـ 22 أو 24 درجة.

الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضربة الشمس غالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض كالغثيان أو الدوار مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي صداع شديد.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لأشعة الشمس واقی الشمس

إقرأ أيضاً:

أكد أن الماء يعزِّز إنتاج الكولاجين في الجسم.. إستشاري: كافحوا حرارة الطقس بـ«إكسير الحياة»

جدة – ياسر خليل

دعا أستاذ الصحة العامة استشاري طب الاسرة والمجتمع البروفيسور توفيق احمد خوجة ، أفراد المجتمع خصوصاً في المناطق التي سجلت حرارة تجاوزت الـ 50 مئوية كالمنطقة الشرقية، للحرص على تناول السوائل خاصة الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم حتى لو في حالة عدم الشعور بالعطش.

وقال لـ”البلاد” إن تناول الماء مطلوب للمحافظة على توازن الجسم، فكل خلية ونسيج وعضو في الجسم يحتاج إلى الماء كي يؤدي وظائفه على نحو صحيح، مثلاً للتخلص من السموم، والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وحماية الأنسجة، إذ أن المطلوب من كل فرد تناول لترين من الماء في المتوسط، فيما تعتمد زيادته على حجم النشاط وطبيعة العمل، بمعنى أن العاملين في الميدان وممارسي الرياضة والذين يبذلون الجهد الميداني قد يحتاجون إلى ثلاثة لترات.


وتابع : يعتبر الماء من الضروريات لصحة الجسم ، إذ يقوم بوظائف حيوية هامه منها تكوين اللّعاب ، والمحافظة على صحة الفم، وتنظيم درجة حرارة الجسم ففقدان الماء عن طريق التعرّق يسهم تنظيم درجة حرارة الجسم، وخاصة في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، حيث يسهم التعرّق في الحفاظ على بقاء الجسم بارداً، والحدّ من ارتفاع درجة حرارته، وعليه فإن تناول كميات كافية من الماء يقي الجسم من الإصابة بالجفاف عند المعاناة من التعرّق الشديد ، كما يساعد الماء على تلين وحماية المفاصل، والأنسجة، والنخاع الشوكي ، بجانب التخلص من السموم في الجسم ، إذ يحتاج الجسم إلى الماء للتخلص من السموم ، كما أنّ شرب كميات كافية من الماء بانتظام يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك ، بجانب المحافظة على نضارة البشرة ، حيث إن شرب كميات كافية من الماء يحافظ على بقاء البشرة رطبة، ويعزز من إنتاج الكولاجين ، كما أن هناك فوائد لتناول الماء على صحة الكلى من خلال زيادة إدرار البول، وبالتالي تخليص الجسم من الفضلات والسموم الذائبة في الماء ، كما أن تناول الماء بالكميات المنتظمة يقلل من تكون حصوات الكلى ، فالماء يساعد الكليتين على إزالة النفايات من الدم، فإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الميوغلوبين، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، كما أن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الماء بالمعدلات المطلوبة يوميًّا لديهم كميات أقل من الدهون والسكر والملح في الدم، مع تحقيق معدلات أعلى لحرق السعرات الحرارية.


وأكمل: لا يقتصر توجيه تناول الماء على الكبار فقط بل الأطفال أيضًا مطالبون بتناول الماء بشكل جيد يوميًا، فللأسف الأطفال يتجاهلون كثيرًا الاهتمام بشرب الماء وقد يكثرون من تناول المشروبات الغازية وغيرها السكرية التي لا تفيد الجسم، لذا يأتي دور الوالدين في توجيه أبنائهم على تناول الماء بشكل جيد تفاديًا لحالة الجفاف التي قد يعانون منها بسبب قلة السوائل وارتفاع حرارة الأجواء.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: إن شرب الماء يومياً يؤدي إلى تحسين مناعة الجسم ، وتعزيز نشاط وحيوية ، مع التنويه بأن الجسم بحاجة للترطيب حتى في أوقات الراحة، وليس فقط أثناء ممارسة الرياضة، أو عند التعرض للشمس في الأيام شديدة الحرارة أو رطوبة الجو ، كما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو يعانون من زيادة الوزن لشرب الماء بكميات كافية لتجنب جفاف الجسم الذي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل.

مقالات مشابهة

  • نصائح فعّالة للحفاظ على البشرة من التصبغات خلال الصيف
  • أكد أن الماء يعزِّز إنتاج الكولاجين في الجسم.. إستشاري: كافحوا حرارة الطقس بـ«إكسير الحياة»
  • كيف نحمي أعيننا أثناء استنشاق البخار
  • استشاري جلدية تحذر من الشمس في المصيف: “خطر كبير”
  • استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس
  • الأرصاد ينبه المواطنين إلى عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس والاكثار من شرب الماء
  • استشارية تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس: قد تسبب الإصابة بالسرطان
  • مختص يوضح الفئات الأكثر تضررا من حرارة الشمس
  • في صيف حار جدا.. كيف تختار العطر المناسب بدون التعرض للالتهابات؟
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم