المالية والمركزي يتبادلان الاتهامات.. من المسؤول عن تأخر منح الطلبة بالخارج؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت وزارة المالية اليوم الخميس مسؤولية مصرف ليبيا المركزي عن تأخر صرف منح الطلبة الدارسين بالخارج، مشيرة إلى تمسك المصرف المركزي بتطبيق قرار مجلس النواب رقم (15) لسنة 2024م بفرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي، رغم صدور أحكام قضائية بوقف تنفيذه.
وقالت وزارة المالية في بيان لها إن مصرف ليبيا المركزي يرفض إحالة منح الطلبة بدون احتساب الضريبة على قيمة الحوالات المالية، مشددة على أنها أوفت بكافة التزاماتها القانونية من خلال إحالة منح الطلبة إلى إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي في 30 أبريل الماضي دون إضافة الضريبة.
وأشارت الوزارة إلى أن المصرف المركزي أرجع منح الطلبة في 7 مايو الجاري بحجة عدم إضافة الضريبة.
وأوضحت المالية أن تعليمات مجلس الوزراء تقضي بعدم تطبيق قرار فرض الضريبة على النقد الأجنبي احتراما لحجية الأحكام القضائية.
وكان مصرف ليبيا المركزي قد أرجع أمس الأربعاء تأخر صرف منح الطلبة لعدم تخويله من وزارة المالية بخصم قيمة المنح والرسم وفقا لسعر الصرف السائد.
وردا على بيان مصرف ليبيا المركزي، أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أنه سيتم إصدار تعليمات لوزارة المالية باتخاذ إجراءاتها إذا وافق المركزي على اعتماد الإجراءات المالية الجديدة المترتبة على تفعيل ضريبة الدولار.
واحتج الطلبة الموفدون في ساحتي تركيا وقبرص الشمالية الاثنين الماضي على تأخر مستحقاتهم المالية، مناشدين المصرف المركزي والحكومة بإبعادهم عن التجاذبات السياسية
المصدر: ليبيا الأحرار
الصديق الكبيرخالد المبروك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
أبوظبي (الاتحاد)
تماشياً مع مستهدفات رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء نظام تعليمي عالي المستوى يلبي احتياجات المستقبل، استضافت دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة مُلتقى إعلان نتائج دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دراسة PISA 2022 في مجالي التفكير الإبداعي والمعرفة المالية، الذي شهد إعلان نتائج دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة ضمن الدراسة ذاتها، وذلك يومي 27 و28 يونيو 2024.
وأقيم المُلتقى برعاية وزارة التَّربية والتَّعليم بالشَّراكة مع منظمة التَّعاون الاقتصادي والتَّنمية (OECD)، وتم خلاله عرض نتائج دراسة PISA 2022 للدول المشاركة، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً في مجال المعرفة المالية، كما جاءت الدولة في المركز الأول عربياً في مجال التفكير الإبداعي بالشراكة مع دولة قطر.
وشهد الملتقى عقد جلسات حوارية ناقشت مستقبل التَّعليم في المنطقة وأفضل الممارسات والتجارب في مجال تطوير النظم التعليمية، كما تم خلاله استعراض أوراق عمل بحثية للخبراء والباحثين والمتخصصين في الشأن التعليمي.
وتُعد بيانات اختبارات PISA الدَّوليَّة أداة فعالة تدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الدولة، وتحديد مجالات وآليات التطوير، بما في ذلك تنظيم الدورات التَّدريبيَّة والإرشادية المناسبة لاحتياجات وإمكانات الطلبة.
وكانت دولة الإمارات قد بادرت إلى تطبيق مخرجات دراسة PISA لتقييم أداء طلبة الدولة في هذين المجالين. فبالنسبة للتفكير الإبداعي يتم التركيز على تعزيز قدرات الطلبة الإبداعية باعتبارها محفزاً لتطوير المهارات المعرفية لديهم.
وفي الوقت ذاته تقيس أيضاً المعرفة المالية قدرات الطلبة في مجال إدارة الموارد الماليّة وفق منهجية تضمن الرفاه والاستدامة المالية. ويبنى البرنامج الدَّولي لتقييم الطلبة PISA على مجموعةٍ من الاختبارات الدَّوليَّة، تُجرى كلَّ ثلاث سنوات بين الدُّول المشاركة، وتعرف باختبار PISA الدَّولي.
وتشرف على هذه الدِّراسة منظَّمة التَّعاون الاقتصادي والتَّنمية (OECD). وتعتبر هذه الدّراسة المعيار الدَّولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التَّعليمية في البلدان المختلفة.
وتهدف الاختبارات لقياس مهارات الطلبة ومعارفهم في الرِّياضيات، والعلوم، والقراءة بالُّلغتين الانجليزيَّة والعربيَّة، إضافةً إلى التفكير الإبداعي والمعرفة المالية. وتشرف وزارة التربية والتعليم على تنفيذ اختبارات PISA في دولة الإمارات بالشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.