الأسبوع:
2024-12-23@01:22:21 GMT

ماذا بعد الثانوية؟

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

ماذا بعد الثانوية؟

"تعيش الكثير من الأسر فى هذه الفترة مرحلة تنسيق الثانوية العامة لتحديد مصائر أبنائهم، فبعد عام كامل من المجهود العقلى والبدنى والمادى والضغط النفسى على الأسرة كلها- وليس الطالب وحده- نجدهم ينتظرون النتيجة بفارغ الصبر ويشعرون بأن المجموع هو الذى يحدد مصائر أبنائهم وقد يشعرون بالحزن عند صغر المجموع، وبعضهم قد يجبر أبناءه على الالتحاق بكلية من كليات القمة ذات المجموع المرتفع والتى قد لا تناسب ميول الطالب ولكن تجبرهم أسرهم على ذلك لكبر المجموع مما قد يؤثر سلبا على مستقبلهم فيما بعد ويشعرهم بالإحباط.

كيف تساعد ابنك على تحديد مجال دراسته؟

١-لا تجبر ابنك على كلية بعينها لمناسبتها لميولك أنت أو لتحقيق ذاتك أنت الذى لم تستطع تحقيقه فى حياتك من خلاله، بل اجعله يختار ما يناسب ميوله هو حتى ينجح فيها مستقبلا حتى لو كانت الكلية المختارة أقل من مجموعه.

٢-فى حال صغر المجموع لا تحزن بل شجع ابنك ودعِّمه نفسيا حتى ينجح فى مجال دراسى يناسب قدراته وإمكاناته.

٣- يمكن أن توجه له النصيحة دون إجبار حتى تفتح مداركه لمميزات كل مجال ثم تعطيه الحرية والفرصة فى الاختيار الملائم.

٤-إن رأيت ابنك محبطا ولا يرغب فى تحديد دراسته المستقبلية أو ليس لديه أمل أو مستسلم لاختيارات الآخرين شجعه ودعمه كثيرا حتى تكسبه ثقة فى نفسه وساعده أن يختار بنفسه الدراسة الملائمة لميوله وقدراته وإمكانياته، ويمكنك أن تحكى له عن مشاهير حققوا طموحاتهم المهنية رغم الظروف الصعبة مثل (طه حسين وهيلين كيلر)، حتى تكون تلك القصص داعما له.

٥-لا تقارن ابنك بآخرين سواء أحد إخوته أو أحد زملائه وتأكد أن كل فرد له قدرات وسمات شخصية تختلف عن غيره وتميزه.

٦-تأكد أن أى مجال مهنى أو حرفى له مميزاته فساعد ابنك على الالتحاق بما يناسبه دون ضجر من أى مجال وخاصة أنه فى الوقت الراهن أصبح هناك الكثير من الكليات والمعاهد ذات المجالات المختلفة المتميزة والتى لم تكن موجودة من قبل فعليك أن تسعد بنجاح ابنك وتسعده".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟

 

استعرض تقرير لوكالة "RT" آراء خبراء ومحللين سياسيين بشأن فرص نجاح تركيا في لعب دور الوسيط لحل الخلافات بين السودان والإمارات.

وأشار التقرير إلى عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، استعداد بلاده للتوسط لحل "الخلاف" بين السودان والإمارات لإحلال الأمن والسلام في السودان.

وجاء عرض الرئيس التركي بالتدخل للمصالحة بين السودان والإمارات بعد ساعات من إعلان تركيا نجاح وساطتها في تحقيق المصالحة وحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، والذي قالت عنه الرئاسة التركية أن "الاتفاق بين البلدين سيسهم في السلام في المنطقة".

ورحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بـ"أي دور تركي يسهم في وقف الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع"، وثقته في مواقف الرئيس التركي وحكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته".

وتحدث خبراء متخصصون في الشأن السوداني لـ RT عن دعوة الرئيس التركي ومدى نجاحها في تحقيق المصالحة بين السودان والإمارات في ظل اتهامات من حكومة الخرطوم بأن الإمارات هي الداعم الأكبر لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة السودان.

ويرى المحلل السياسي السوداني الدكتور أمجد فريد، أن تركيا بعد نجاحها في تغيير الأوضاع في سوريا والتوسط لإطفاء التوتر بين إثيوبيا والصومال تسعى بشكل حثيث إلى "تعزيز نفوذها في المنطقة ككل وتقديم نفسها كلاعب أساسي وعامل مساعد على الاستقرار"، حتى أنها تقدمت بدعوة للمصالحة بين السودان والإمارات.

تخدم جهود وقف الحرب

ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن الدعوة التركية "بلا شك إيجابية وقد تخدم جهود وقف الحرب في السودان" وأنها تضع الأمور في نصابها الصحيح، معتبرا دعوة الرئيس التركي بأنها "تتعامل مع الامارات كفاعل أساسي في اشعال حرب السودان" عبر امدادها المستمر للدعم السريع بالعتاد والسلاح.

ويضيف السياسي السوداني في حديثه لـ RT أن التحدي الأساسي الذي سيواجه هذه المبادرة هو من جانب دولة الإمارات والتي تسعى "لتحقيق مكاسب كلية شاملة في فرض نفوذها على السودان من خلال الدعم السريع، او بعض العناصر المدنية المنخرطة في تحالف تقدم والتي انخرطت في محاولة تشكيل حكومة موازية كخطوة في طريق تقسيم السودان".

وأشار "فريد" إلى أن المبادرة التركية تتزامن مع جهود مماثلة من جانب الكونغرس الأمريكي الذي بدأت فيه تحركات لفرض حظر على تصدير السلاح على الإمارات حتى تتوقف عن إمداد الدعم السريع، وهو ما يضمن "الضغط الدولي على دولة الإمارات في وقف دعم قوات الدعم السريع".

وكان السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، قدم مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 نوفمبر الماضي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات على خلفية اتهامات بتسليحها قوات الدعم السريع أحد طرفي الصراع في السودان، كما تقدمت النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس بمشروع مماثل في مجلس النواب.

ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن المدخل الصحيح الذي دللت عليه المبادرة التركية والأمريكية أنها "وضعت دور الإمارات في مكانه الصحيح بعيدا عن الأقنعة والمجاملات الدبلوماسية والتي تحاول تصويرها على أنها وسيط أو مراقب محايد في عمليات السلام السودانية".

وقبل أيام كشف وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن مجموعة من المحددات التي يجب الاتفاق عليها قبل دخول القيادة السودانية في مفاوضات رسمية مع دولة الإمارات في مقدمتها "وقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه الإمارات للدعم السريع" والالتزام بالحفاظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته وقواته المسلحة.

بينما يرى المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني أن الدعوة التركية وإن كان هدفها إيجاد نوع من التفاوض بين السودان والإمارات إلا أنها "لم تحدد على أي شكل سيكون هذا التفاوض أو مستواه" على غرار ما حدث في عملية المصالحة بين إثيوبيا والصومال.

وقف الدعم ضغطٌ لأجل التفاوض 

ويؤكد المختص في الشؤون السودانية أن السودان لديها شرط أساسي هو "وقف الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع". وفي حال تحقق هذا الشرط فإن عملية المصالحة مع الإمارات ستكون أسهل، وهو موقف أعلن عنه وزير الخارجية السوداني بأنه "شرط لا رجعة فيه".

ورجح المحلل السياسي السوداني أن قطع الدعم عن قوات الدعم السريع سيسهل كثيرا حل الأزمة السودانية وأنه "في ظل التقدم الذي يحققه الجيش السوداني لن يكون أمام طرفي الصراع في السودان إلا العودة لطاولة المفاوضات" وهو ما يرجح عودة مسار جدة للمفاوضات

 

مقالات مشابهة

  • ترمب يختار ستيفن فاينبرج لمنصب نائب وزير الدفاع
  • ترامب يختار"صانع" السياسات الاقتصادية
  • هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
  • ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانيا
  • أوس أوس يكشف عن كواليس «الصفا الثانوية بنات»
  • ميناء صحار ينجح في التعامل مع 69 وحدة شحن ضخمة
  • من وحي مسلسل ساعته وتاريخه.. أمور تكشف عن تورط ابنك في «الدارك ويب»
  • حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
  • علي ربيع يبدأ تصوير«الصفا الثانوية بنات» | صور
  • 5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك