27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن ترحيل واحتجاز السلطات العراقية في بغداد وأربيل بشكل تعسفي سوريين إلى دمشق وإلى أجزاء من شمال شرق سوريا الخاضعة لسلطة قوات سوريا الديمقراطية قسد، وأن من بين عمليات الترحيل تمت رغم امتلاك السوريين وثائق إقامة رسمية.

وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن ترحيل طالبي اللجوء ينتهك التزامات العراق كطرف في (اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب) وبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي العرفي، أي عدم إعادة الأشخاص قسرا إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا يتمثّل في التعرض للتعذيب أو غيره من أشكال الاضطهاد، على الرغم من أن سوريا لا تزال غير صالحة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم.

ووثقت المنظمة العديد من حالات الترحيل لسوريين من قبل السلطات في بغداد وإقليم كردستان، من بينهم شخصيات يحملون أوراقا نظامية تسمح لهم بالإقامة، لكنهم رحلوا خلافا لذلك، وفقا للتقرير.

ويأتي ذلك في وقت لفتت فيه هيومن رايتس ووتش، إلى أنها وثقت العديد من حالات احتجاز، واختطاف، وتعذيب، وقتل اللاجئين العائدين إلى سوريا بين 2017 و2021 على يد الأجهزة الأمنية السورية، مبينة أنه في تموز 2023، وجدت أن العائدين تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم لدى المخابرات العسكرية السورية.

وذلك بالإضافة إلى تجنيدهم للخدمة في قوة الاحتياط العسكرية السورية، كما تؤكد المفوضية، وتشير إلى أن (لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا)، وجماعات حقوقية أخرى، أكدت أن سوريا ما تزال غير آمنة للعودة.

وبينما أشارت المنظمة الدولية، إلى أن لجنة التحقيق الأممية قالت في مارس/آذار 2024، إن سوريا تشهد موجة جديدة من العنف لم تشهدها منذ 2020 يستضيف العراق حوالي 280 ألف سوري، غالبيتهم العظمى في إقليم كردستان.

وطالبت المنظمة الحكومة العراقية بالتوقف فورا عن حملة الاعتقال والاحتجاز والترحيل التعسفية لطالبي اللجوء السوريين، مشيرة إلى أنه ينبغي للسلطات العراقية إنشاء نظام عملي لتحديد وضع اللجوء بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وبينت، أنه يتعين على العراق النظر في تطبيق إجراءات لتسهيل الحصول على تصاريح العمل والإقامة للأشخاص ذوي الوضع غير النظامي، كما ينبغي أن يشمل ذلك الحفاظ على التعاون مع مفوضية اللاجئين من أجل ضمان الحماية المناسبة لحقوق اللاجئين.

وأردفت هيومن رايتس ووتش، أنه ينبغي للحكومات الدولية المانحة استخدام نفوذها للدعوة ضد الترحيل بإجراءات موجزة والإعادة القسرية، وهو ما يرقى إلى مستوى انتهاك التزامات عدم الإعادة القسرية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش إلى أن

إقرأ أيضاً:

زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية

#سواليف

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن زيادة كبيرة في عدد #اللاجئين #السوريين الذين عادوا إلى #سورية من #الأردن خلال عام 2024.

وبلغ إجمالي عدد العائدين نحو 17,200 لاجئ خلال 2024، بما في ذلك حوالي 5,100 لاجئ عادوا في كانون الأول/ ديسمبر، وفق قناة المملكة.

وأضافت المفوضية أن الأشهر الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد العائدين مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تجاوز عدد العائدين في كانون الأول/ ديسمبر 2024 إجمالي عدد العائدين في 2023، الذي بلغ نحو 4,400 لاجئ.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. راديو المدن المحتلة 2025/01/15

وفيما يتعلق بتوزيع العائدين في كانون الأول/ ديسمبر، بينت المفوضية أن 64% من العائدين هم من الرجال والفتيان، و36% من النساء والفتيات. ومن بين هؤلاء كان 36% من العائلات الكاملة، أي أن جميع أفراد الأسرة كانوا يسافرون معًا. كما يمثل الأطفال (سواء الفتيان أو الفتيات) حوالي 27% من إجمالي العائدين طوال الشهر ذاته، في حين يمثل كبار السن نحو 5% من العائدين.

وأشارت إلى أن المعدل اليومي للعائدين من اللاجئين المسجلين في كانون الثاني/ يناير 2025 قد شهد زيادة، مبينة أن العديد من #اللاجئين #العائدين من الأردن إلى سورية من محافظة درعا، بينما تزايدت أيضًا أعداد العائدين من مناطق أخرى في سورية، لاسيما من حمص، وأن هؤلاء اللاجئين عادوا من المناطق الحضرية والريفية في المملكة.

وأكدت “مفوضية اللاجئين” أن خط المساعدة الخاص بها مستمر في تلقي المكالمات من اللاجئين السوريين الذين لديهم استفسارات حول العودة، وغالبًا ما كانوا يسألون عن الإجراءات المتعلقة بالخروج استعدادًا لعودتهم إلى سورية.

وتقدر المفوضية أن أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرى إلى أن مناطق العودة الرئيسية هي حلب والرقة ودرعا.

وبحسب وزارة الداخلية، بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين من داخل المخيمات في الأردن إلى سورية 1053 لاجئا بمغادرة طوعية.

وأشارت الوزارة، السبت الماضي، إلى أن عدد المغادرين من اللاجئين السوريين من خارج المخيمات بلغ 10262 لاجئا.

وبلغ العدد الكلي للمغادرين من اللاجئين السوريين عبر مركز حدود جابر 11315 لاجئا.

ووصل العدد الكلي للمغادرين السوريين من اللاجئين وغير اللاجئين عبر معبر جابر 52406 منهم سوريون قادمون من دول أخرى.

مصدر مسؤول في وزاره الداخلية قال في وقت سابق، إنه قد تقرر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأميركيتين ‏الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول ‏مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقات مسبقة شريطة حيازتهم على إقامات سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة شهور في الدول القادمين منها‏.

ويأتي ذلك تسهيلا على الأشقاء السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تدعو العراق الى رفض تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • هيومن رايتس ووتش تصدر تقريرها السنوي: الحكومات فشلت في الاختبار
  • هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل نفذت تهجيرا قسريا يرقى إلى جرائم حرب
  • اعدامات وملاحقات لأصحاب الرأي.. رايتس ووتش: حقوق الانسان في العراق بـتراجع
  • هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”
  • عاجل | هيومن رايتس ووتش: السلطات الإسرائيلية نفذت تهجيرا قسريا يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة
  • هيومن رايتس: استهداف إسرائيل المنشآت الحيوية باليمن ترقى إلى مستوى جريمة حرب
  • الشيباني: لا يوجد حاجة لعودة اللاجئين السوريين من ألمانيا بشكل سريع
  • زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية