"إكسترا نيوز": الاحتلال يستهدف أحياء سكنية فى غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عادل مراسل قناة إكسترا نيوز ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عمليات عسكرية عديدة اليوم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وكان هناك استهداف وقصف مخيم البريج شرق مدينة غزة.
وأضاف مراسل "إكسترا نيوز" أن قوات الاحتلال استهدفت مربعًا سكنيًا كاملًا في حي الشجاعية وكذلك في حي التفاح، متابعًا: "كان هناك توغل بري أيضًا اجتاح هذه الأحياء من قبل قوات الاحتلال، وتم إبلاغ المواطنين بالإخلاء قسرًا إلى جنوب مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، ووقوع عدد من المصابين، مشيرًا إلى أن حصيلة الشهداء تخطت حاجز الـ 37 ألفًا و700 شهيد، و86 ألفًا و400 مصاب وجريح".
ولفت، إلى أن هذه حصيلة أولية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصد أرواح الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية مدينة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
شهد اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية، وتنتشر القوات بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
تهديد الفلسطينيين بالسلاح لترك منازلهمويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار شديد تخلله مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.