%68 من شركات المنطقة تواجه مشاكل بالشبكة مرة في الشهر على الأقل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
وفقاً لاستطلاع أجرته كاسبرسكي لصانعي القرار في مجال أمن المعلومات والشبكات من 20 دولة حول العالم شهدت 59% من الشركات الموزعة جغرافياً حول العالم و68% منها بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا مشاكل شبكات تتعلق ببنيتها متعددة المواقع مرة على الأقل كل شهر. وتضمنت أكثر التحديات المذكورة شيوعاً انقطاع الشبكة، وفقدان الاتصالات، وضعف أداء الخدمات والتطبيقات.
يوفر تقرير كاسبرسكي الأحدث، والمعنون: «إدارة الأعمال الموزعة جغرافياً: تحديات وحلول» نظرة أعمق حول تحديات أمن الشبكات التي تواجهها الشركات الموزعة جغرافياً أثناء بناء وصيانة بنيتها التحتية متعددة المواقع. كما يسلط التقرير الضوء على المشاكل المتعلقة بحماية المعلومات الشاملة لجميع مكاتبها.
وفقاً لهذا التقرير، فقد واجهت 54% من الشركات الموزعة جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا مشاكل شبكات تتراوح بين مرة إلى ثلاث مرات شهرياً، بينما واجهت 14% تحديات الشبكة أسبوعياً. وواجهت 29% من الشركات هذه المشاكل عدة مرات سنوياً، بينما واجهت 3% منها هذه المشاكل أقل من مرة سنوياً أو لم تواجهها على الإطلاق.
بالنسبة للتحديات الأكثر شيوعاً، كانت أعطال الشبكة أو انقطاعاتها هي المشكلة الأكثر انتشاراً بين 56% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد عانت 46% من الشركات من فقدان الاتصال. ومن بين مشاكل الشبكة الأخرى، واجهت 43% من الشركات ضعف أداء الخدمات والتطبيقات، بينما واجهت 38% منها عدم كفاية سعة الاتصال، وواجهت 33% منها إغلاق الشبكة كلياً أو جزئياً.
قال مكسيم كامينسكي، مدير تطوير الأعمال بنموذج Secure Access Service Edge في كاسبرسكي: «كما نرى، واجهت المنظمات الموزعة جغرافياً مشاكل في الشبكة في كثير من الأحيان. ونظراً لأهمية البنية التحتية للشبكة للشركات الحديثة، تحمل أي مشكلة للشبكة وتكنولوجيا المعلومات مخاطر كبيرة يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية وسمعة سيئة. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير في الوقت المناسب لتأمين شبكات الشركة وتطبيق الحلول التي تتيح إدارة الشبكة المركزية والآلية، مما يوفر للشركات رؤية واضحة لما يحدث في بنيتهم التحتية لتكنولوجيا المعلومات متعددة المواقع الخاصة بها.»
لتقليل احتمالية حدوث مشاكل في الشبكة، يوصي خبراء كاسبرسكي باستخدام حلول مخصصة مثل Kaspersky SD-WAN، الذي يدير شبكة الشركة بالكامل من منصة واحدة. إذ يعمل هذا المنتج على دمج قنوات الاتصال المنفصلة ووظائف الشبكة عبر الشركات، مما يسهل إنشاء شبكات موثوقة، ويتيح الاتصال بالفروع الجديدة بتجربة مباشرة دون لمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الشرکات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا الدخول على شبكات النت اللاسلكية المشفرة بدون إذن صاحبها؛ فإن صاحبها بقيامه بهذا التشفير لا يبيح لغيره الدخول عليها إلا بإذنه.
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 2024.. موسوعات علمية ووثائق دولية وأدلة إرشادية الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابهاوأضافت دار الإفتاء أن يُعدُّ الدخول عليها بغير إذنه تعدِّيًا على ماله، وهو محرمٌ شرعًا، أما الشبكات المفتوحة غير المشفرة فلا مانع شرعًا من الدخول عليها إذا كانت في أماكن عامة؛ لأنها معدة للاستخدام على هذا الوجه. أما إذا كانت خاصةً بصاحبها: فالأصل فيها منعُ استعمالها إلا بإذنٍ صريحٍ أو عرفي بإباحة الاستخدام.
وتابعت دار الإفتاء أن الشبكات اللاسلكية "wirelesses" هي أنظمة حاسوبية تعمل على نقل البيانات للأجهزة دون استخدام أسلاك، فيتم من خلالها الدخولُ على شبكة المعلومات الدولية واستخدامها استخدامًا كاملًا دون الحاجة إلى موصلات سِلكِية، وتختلف أنواعها تبعًا للاختلاف في قدرتها على توصيل المعلومات لأبعد مدى ممكن، وقد انتشر استخدام هذه الشبكات في معظم الأماكن، ويكثر وجودها في المطاعم والمطارات وأماكن العمل الجماعية، كما تختلف هذه الشبكات في إمكانية الدخول عليها بواسطةٍ أو لا؛ فمنها ما يعتمد على نظام التشفير الذي بموجبه لا يتم الإذن بالدخول إلا لمعيَّنين، ومنها ما لا يعتمد على ذلك فيمكن لمن شاء أن يستخدم الشبكة دون حصول على إذن الدخول.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن يختلف حكم المسألة بناءً على الاختلاف في إمكانية الدخول عليها بواسطةٍ أو لا.
وأردفت دار الإفتاء إلى أن الاستفادة من الخدمة المقدَّمة من خلال الشبكات اللاسلكية تُعَدُّ مِن المنافع المتقوِّمة؛ أي: التي لها قيمة في عرف الناس.
وتابعت دار الإفتاء أما إذا كانت الشبكة مفتوحة غير مشفَّرة يستطيع مَن كان في مجالها الولوجَ فيها بلا إذن: فإمّا أن تكون في الأماكن العامة، أو تكون خاصة بصاحبها:
وأشارت دار الإفتاء فإن كانت في الأماكن العامة؛ كالمطارات، ومراكز التَّسوُّق، والفنادق، والمؤتمرات: فلا حرج في استعمالها؛ لأنها معدة للاستخدام على هذا الوجه.
وتابعت دار الإفتاء أما إن كانت الشبكة اللاسلكية خاصةً بصاحبها: فالأصل فيها منعُ استعمالها حينئذ، ما لم يوجد إذن صريح أو عرفي بإباحة الاستخدام.